أمير منطقة القصيم يشهد توقيع اتفاقية مشاركة القطاع الخاص في “التأهيل الميداني” للقوى العاملة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة القصيم وإحدى شركات التطوير العقاري من أجل دعم القوى الوطنية العاملة، وتأهيلها للعمل الميداني المباشر.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عبدالعزيز الحميد.
وتهدف الاتفاقية إلى زيادة فرص توظيف القوى الوطنية العاملة في مجالات القطاع الخاص، وتسخير الإمكانيات والقدرات المعرفية والفنية واللوجستية والتدريبية والتأهيلية للمتقدمين والراغبين في دخول مجال العمل الحر.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أهمية مد جسور التعاون والشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية والخدمية المماثلة، وضرورة التنسيق المستمر والمباشر من أجل توفير الفرص التأهيلية، واستجلاب مقومات العمل الحر وديمومته للشباب والقوى الوطنية العاملة.
فيما بين الأمين العام لغرفة القصيم أن الغرفة تكرس نشاطاتها ومستهدفاتها في دعم القطاع الخاص وريادة الأعمال، عملاً بما يوجه به مجلس إدارتها، لافتًا الانتباه إلى سعي الغرفة المشاركة في كل مناسبة، ومع أي فرصة وحدث على مستوى المنطقة، لتجسيد الدعم الحقيقي والفاعل للباحثين والباحثات عن تنمية قدراتهم المهنية والوظيفية، وكذلك تطوير وتعزيز فرص العمل الحر للباحثين عن العمل، وذلك من خلال شراكاتها واتفاقياتها مع القطاع الخاص وكيانات القطاع الثالث غير الربحي في الدولة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يناقش خطط تنفيذ الميناء الجاف
البلاد – بريدة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن الميناء الجاف سيؤدي دورًا حيويًا في دعم الموانئ البحرية، وتعزيز سلاسة عمليات الشحن والتفريغ، لمواكبة التطورات السريعة في قطاعي التجارة والنقل، وتعزيز الاستثمارات اللوجستية التي تخدم التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس، اجتماع تفعيل وتطوير موقع الميناء الجاف شرق مدينة بريدة، على مساحة 1,084 مليون متر مربع؛ ليصبح أحد الركائز الأساسية في تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لجعل المملكة مركزًا عالميًا في هذا المجال.
واستعرض الاجتماع مستجدات المشروع وآليات تطويره، بما يتواكب مع تطلعات النمو اللوجستي في المنطقة، كما ناقش خطط التنفيذ والجدول الزمني للمراحل.
وأكد سموه أهمية الميناء الجاف، نظرًا لما تتمتع به القصيم من موقع حيوي وإستراتيجي في وسط المملكة، ويعزز من مكانها مركزًا لوجستيًا يربط بين مختلف مناطق المملكة، ويسهم في تسهيل حركة البضائع والخدمات، موجهًا بضرورة تسريع وتيرة العمل؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من الميناء.