عاهد نفسه ألا يشرب الشاي إلا في القدس.. رحيل الحاج أبوخالد الشبول
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يقطن الراحل في بلدة الشجرة بلواء الرمثا
توفي الحاج عبد الإله الشبول (أبو خالد) عن عمر يناهز 89 عاما، وعُرف عن الراحل بأنه قطع على نفسه عهدًا منذ أكثر من 55 عامًا بألا يشرب الشاي إلا في القدس بعد تحريرها.
اقرأ أيضاً : الخارجية الفلسطينية ترحب بتعيين سفير جديد للسعودية في القدس
ويقطن الراحل في بلدة الشجرة بلواء الرمثا في محافظة إربد شمالي الأردن، وتداولت العام الماضي وسائل إعلام قصة الشبول.
والراحل الشبول التحق بالجيش الأردني عام 1951 وشارك في مناورة عسكرية مِن المفرق إلى نابلس وخدم في جنين وطولكرم، وقال في حديثه لوسائل الإعلام إن أجمل أيام حياته هي تلك التي قضاها في الصلاة بالمسجد الأقصى.
تفاصيل قصة الراحل والقدسوتعود قصة الراحل بتحريم شرب الشاي أنه في عام 1967 كان يخدم في الشرطة العسكرية حين مر به زميل على دراجة فوجده (الحاج عبد الإله الشبول) رحمه الله يشرب الشاي فقال له: أتشرب الشاي والقدس راحت؟ ومنذ ذلك اليوم قطع الحاج عبد الإله الشبول عهدًا على نفسه ألا يشرب الشاي إلى ان انتقل إلى جوار رحمه الله.
وبحسب أهالي المنطقة وأقاربه،فإنه عُرف عن الراحل الشبول زهده وصبره في الحياة، ولأنه أحب الناس والناس أحبوه، وايضًا انه سامح الكثير من اصحاب الديون، وكان يخدم الناس بتقنيب اشجار العنب مجانًا، وكان ايضًا ينقل الناس بمركبته للمحتاج مجانًا ويخصص يوم في الأسبوع لنقل الناس عامه مجاناً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القدس فلسطين الأردن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"أبو علي مصطفى" يزف القياديين اللبنانيين كركي وقاووق
بيروت - صفا
زفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القائدين الكبيرين في المقاومة الإسلامية حزب الله الشهيد الحاج " علي عبد المنعم كركي / الحاج أبو الفضل" والشهيد الشيخ "نبيل يحيى قاووق / الشيخ نبيل".
وقالت الكتائب في بيان لها وصل كالة "صفا"، إن "هذه الدماء التي تسيل على مذبح الحرية والتحرير ونصرة المظلومين والمسحوقين وفي مواجهة قوى الاستكبار والإمبريالية العالمية بقيادة رأس الإرهاب الولايات المتحدة حتمًا ستزهر نصرًا مؤزرًا طال الزمن أو قصر، فعهدنا أن نحسن الثأر للدماء التي سالت والاستمرار بالنضال والقتال حتى دحر هذا الاحتلال عن كافة أراضينا المحتلة".
وتوجهت للشعب اللبناني عامة وللرفاق والأخوة في الدم والنضال ووحدة المصير حزب الله قيادة وكوادراً ومقاتلين بالتحية لأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال.