#سواليف

أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يبحث الاستعانة للمرة الأولى في تاريخه، عن شركات مختصة في الصناعات العسكرية لصيانة وإصلاح الدبابات وناقلات الجند المتضررة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي نتيجة للحاجة الملحة التي ظهرت خلال الحرب المستمرة لمدة عام ضد حزب الله والمقاومة الفلسطينية بعدما كانت عمليات الإصلاح تُجرى سابقا حصريا بوساطة فيلق التكنولوجيا والصيانة التابع لجيش الاحتلال.

وكشفت “يديعوت أحرونوت” أن وزارة الحرب الإسرائيلية ستطرح مناقصة خلال الأشهر المقبلة عبر إدارة الإنتاج والمشتريات، تهدف إلى نقل جزء من صيانة المركبات المدرعة إلى شركة إسرائيلية خارج إطار الوزارة.

مقالات ذات صلة الذهب يصل الى سعر قياسي جديد 2024/10/21

وتعرضت المركبات لتلف كبير خلال الحرب، وتحتاج إلى صيانة عاجلة لضمان استمرارية العمليات العسكرية، وهو ما شكل عبئا كبيرا على جيش الاحتلال، الذي استعان بمتقاعدين مهنيين للمساعدة في هذه المهام.

وتتطلب إعادة المركبات المدرعة إلى جاهزيتها الكاملة سنوات من العمل وكمية كبيرة من قطع الغيار، الأمر الذي دفع جيش الاحتلال ووزارة الحرب إلى التعاون مع الصناعات الإسرائيلية.

وتشمل الشركات المرشحة للمشاركة، شركات تعمل في الصناعات المعدنية، مثل أحواض بناء السفن الإسرائيلية، وصناعات “أحوت عسقلان”، و”إلتا سيستمز”.

وأكد مصدر في وزارة الحرب الإسرائيلية للصحيفة العبرية، أن الحرب أظهرت الحاجة الملحة إلى تعزيز استقلال الاحتلال في تزويد جيشها بالمعدات والذخائر، في ظل الصعوبات التي يواجهها في الحصول على مكونات من الخارج.

وقد قامت الصناعات الإسرائيلية، مثل صناعات الفضاء، بمضاعفة قدراتها الإنتاجية لضمان تلبية احتياجات جيش الاحتلال المستمرة حتى بعد انتهاء الحرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»

تحل اليوم ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي وافقت 6 أكتوبر 1973، حيث تمكن الجيش المصري في هذا اليوم من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع وحقق النصر.

انتصارات العاشر من رمضان

ففي اليوم العاشر من رمضان، افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الساعة الثانية ظهرا، لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي 7، أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.

وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ 4 رشقات مدفعية، وتم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.

وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.

ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ماذا حدث في العاشر من رمضان؟

وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.

وتتابعت موجات العبور المصرية، لتبلغ 12 موجة خلال الـ3 ساعات الأولى من الحرب، بينما تمكن المهندسون بنهاية اليوم من عمل 80 ثقبا في الساتر الترابي.

وسقطت أغلب قلاع خط بارليف بالساعات الأولى للقتال، مع مقتل 16 جنديا إسرائيليا داخلها، وأسر 200 آخرين، لينسدل الستار على خط دفاعي أسطوري ادعى الإسرائيليون بأنه لا يقهر.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

محافظ قنا يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

أبو سحلي يهني الرئيس السيسي والجيش بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

مقالات مشابهة

  • محمد رجب يكشف للمرة الأولى عن طلاقه
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • الزلال: النصر يخسر احتجاجًا للمرة الأولى.. فيديو
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
  • وزير الصناعة يبحث مع ممثلي “بهوان” العمانية و”هيونداي” سبل تصنيع المركبات بالجزائر
  • الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
  • هيئة البث الإسرائيلية: إدارة ترامب تتجاوزنا وتجري مفاوضات بشأن المحتجزين في غزة
  • للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي
  • كواليس تكشف للمرة الأولى حول صراع المغرب وإسبانيا على يامال