وزير الصحة: 2.645 شخصًا من الكفاءات الصحية الاستثنائية يحصلون على الإقامة المميزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حصل 2,645 شخصًا من الكفاءات الصحية الاستثنائية، من الأطباء والممارسين الصحيين من 56 دولة مختلفة في 152 تخصصا من التخصصات الصحية ذات الأولوية، على الإقامة المميزة “إقامة كفاءة استثنائية”، وفقًا لما أعلنه وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.
جاء ذلك خلال ملتقى الصحة العالمي المنعقد حاليًا في مدينة الرياض، ويستمر حتى 23 أكتوبر 2024م.
وأكد معاليه أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لخطوات سابقة للتحول الصحي لتعزيز القطاع الصحي، وتقوية أسسه وتطويره، باستبقاء واستقطاب أصحاب الكفاءات الصحية الاستثنائية من الأطباء والممارسين الصحيين في التخصصات الصحية ذات الأولوية، الذين يؤدون دورًا فعالاً في نقل المعرفة للكوادر الوطنية، وتمكين قطاع الرعاية الصحية.
وأوضح أن ذلك يأتي في سياق متطلبات المرحلة الرامية إلى تعزيز صحة الإنسان، وتحسين وقايته بما يعزز جودة الحياة، ويعزز حيوية المجتمع، تحقيقًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية 2030.
وأعرب عن شكره وتقديره للمواطنين والمقيمين من كوادر القطاع الصحي على ما يقدمونه لخدمة الوطن والقطاع، والإسهام في تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزائرين.
يذكر أن مركز الإقامة المميزة يقدم سبعة منتجات، هي: إقامة كفاءة استثنائية، وإقامة موهبة، وإقامة مستثمر أعمال، وإقامة رائد أعمال، وإقامة مالك عقار، وإقامة محددة المدة، وإقامة غير محددة المدة.
وتوفر هذه المنتجات لحامليها مجموعة من المزايا، من أبرزها: الإقامة في السعودية مع الأسرة، وتملك العقارات، واستضافة الأقارب، وإمكانية مزاولة الأعمال التجارية، والتنقل من المملكة وإليها دون تأشيرة، إضافة إلى العديد من المزايا المقدمة بالتعاون مع الجهات الحكومية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.