موقع النيلين:
2024-10-22@01:37:35 GMT

الحرب خدعة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

الحرب خدعة ومن الخداع تكتيكات الحركة في ميادين المعارك كرا وفرا ، والإشاعات لتضليل العدو ، والإشاعة ضرب من الكذب ، والكذب لا يجوز إلا في الحروب فهو كذب أبيض لأن هدفه تضليل العدو.

بل قد يجوز في الحروب استخدام الفاحش من القول كسرا لمعنويات العدو ، ومشية أبي دجانة وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها مشية يكرهها الله سبحانه وتعالى إلا في هذا الموطن ، فهي تبختر لإظهار القوة وتخويف العدو.

وكما يجوز الكذب في الحروب تضليلا للعدو فإن إظهار الحرص على كشف حقيقة المعلومات تبجحا وإدعاءا بأنه حرص على الصدق والمصداقية هو قول مردود ومشكوك في مراميه وأهدافه.

هذه الحرب ربما كان منها جزء صغير جدا دانات ورصاص ، وغالب القوة فيها تضليل وتحريض وإدعاءات من عدو الله وحده يعلم كم من أجهزة التضليل الخارجية تقاتل معه ثم يأتي مدع وزاعم للحرص على الصدق فيقاتل معها جهلا أو عنوة وهو يظن بالناس طيش العقول وخفتها.

#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

موازين القوة تغيّرت باعتراف نتنياهو بمحاولة اغتياله: الضربة مقابل الضربة 

19 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: باتت المعادلة العسكرية والسياسية بين إسرائيل وقوى المقاومة تشهد تحولًا عميقًا، ما أدى إلى تراجع السيطرة الإسرائيلية الحصرية على قرار الحرب والسلم.

ولم تعد إسرائيل، كما كانت في السابق، صاحبة اليد العليا في تقرير متى تبدأ الحرب أو توقفها.

القاعدة اليوم تغيرت، والقوى المقاومة كحزب الله، أصبحت تمتلك أدوات تؤثر بشكل مباشر في هذا القرار، وهذا ما يمكن رؤيته من خلال تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اعترف بان حزب الله حاول اغتياله هو وزوجته عبر استهداف مقر إقامته في قيساريا بطائرة مسيّرة، وهو تطور غير مسبوق في الصراع.

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، السبت، ان معادلة الصراع تغيرت في المنطقة.

وأضاف، أن “معادلة الصراع اليوم تغيرت وعلى العدو الصهيوني ومن يقف خلفه أن يفهموا معنى هذا التغيير”،

لم تكن إسرائيل في السابق تتوقع أن تصل الأمور إلى حد تهديد الشخصيات السياسية الكبرى بالطائرات المسيرة.

هذا الحدث يكشف عن قدرة المقاومة في اختراق الأمن الإسرائيلي واستخدام تقنيات حديثة للضغط على القيادة الإسرائيلية نفسها.

ويمكن القول إن حزب الله، بما يمتلكه من ترسانة أسلحة متطورة، أصبح قوة لا يستهان بها، سواء في الميدان أو في التأثير السياسي.

التحليل يشير الى ان اسرائيل لم تعد قادرة على تجاهل التهديدات المتزايدة من حزب الله والفصائل المتحالفة معه.

لقد تجاوزت الحرب مرحلة المواجهة التقليدية، فاليوم أصبح القرار العسكري يعتمد بشكل كبير على قدرة الردع المتبادلة، وليس على رغبة اسرائيل وحدها، وهذا يعكس تحولًا في ميزان القوى، حيث لم تعد إسرائيل قادرة على المبادرة في الصراع دون الأخذ في الحسبان ردود أفعال القوى المقاومة.

ويشير تحليل آخر الى ان إيران اليوم نجحت في إنشاء محور مقاومة يمتد من جنوب لبنان إلى غزة، وهو قادر على جعل إسرائيل تعيد التفكير في قراراتها العسكرية .

في ظل هذه التغيرات، يبدو أن معادلة الردع بين إسرائيل وقوى المقاومة أصبحت قائمة على مبدأ “الضربة مقابل الضربة”، وهو ما يعني أن أي مغامرة إسرائيلية قد تقابل برد عنيف قد يصل إلى قلب إسرائيل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قائد القوات البحرية يكشف سبب طُول الحرب في أوكرانيا وغزة
  • قائد القوات البحرية: هناك ثوابت في الحروب تتمثل في ضرورة معرفة قدرات العدو
  • هل يجوز إعطاء زكاة مالي لشقيقي المتعثر في سداد مصروفات المدارس لأبنائه؟
  • استراتيجيات الحرب النفسية في زمن المعلومات المُضللة
  • هل يجوز أن تقرأ المرأة القرآن أمام الرجال؟
  • هل يجوز ذكر اسم الشخص في الدعاء أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • موازين القوة تغيّرت باعتراف نتنياهو بمحاولة اغتياله: الضربة مقابل الضربة 
  • هل يجوز للزوجة الدعاء على زوجها بسبب تقصيره في الواجبات.. الرأي الشرعي
  • أسماء الله التي لا يجوز لأحد أن يتسمى بها.. تعرف عليها