توقع بنك غولدمان ساكس، أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في دورة تخفيف السياسة النقدية بنهاية يونيو من العام المقبل، عبر تخفيضات تدريجية لأسعار الفائدة بربع نقطة مئوية.

وقال الاقتصاديان في البنك الأميركي، جان هاتزيوس وديفيد ميركل، في مذكرة نشرت الأحد، إن خفض الفائدة سيأتي بالتزامن مع اقتراب معدل التضخم في الولايات المتحدة من المستوى المستهدف عند 2 بالمئة.

وبحسب توقعات غولدمان ساكس، فإن الفيدرالي الأميركي سيتجنب رفع الفائدة الشهر المقبل، وأن يعلن في نوفمبر المقبل أن التضخم وصل إلى حدود آمنة لا تستدعي رفعا جديدا للفائدة.

ويتوقع غولدمان ساكس، ألا يرفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مجددا حتى يونيو المقبل، مرجحا أن يبدأ بعد ذلك خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كل ربع سنة.

ومنذ العام الماضي، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من حوالي صفر إلى نطاق 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة حاليا، في محاولة لإعادة ضبط الاقتصاد وكبح زيادات الأسعار إلى مستوى مقبول أكثر.

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي، أن التضخم السنوي في الولايات المتحدة ارتفع في يوليو بأقل من المتوقع عند 3.2 بالمئة، وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي -الذي يستثني الطاقة والغذاء- إلى 4.7 بالمئة على أساس سنوي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة التضخم غولدمان ساكس أميركا غولدمان ساكس الفائدة التضخم غولدمان ساكس اقتصاد غولدمان ساکس

إقرأ أيضاً:

اقتصاد روسيا ينمو بأسرع وتيرة منذ 2021

قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الجمعة إن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 4.1% في 2024، حيث أدى ارتفاع الإنفاق العسكري على الهجوم ضد أوكرانيا إلى زيادة النمو.

وقال رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين للرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع متلفز "هذا أعلى مما توقعنا"، كما قال إن أرقام النمو الرسمية لعام 2023 تم تعديلها من 3.6 بالمئة إلى 4.1 بالمئة.

وحقق الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بكثافة على صادرات النفط والغاز والمعادن نموا قويا على مدى العامين الماضيين رغم عدة جولات من العقوبات الغربية بعد أزمة أوكرانيا في 2022.

لكن نشاط السوق الروسية شهد اختناقا خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب نقص العمالة وأسعار الفائدة العالية التي تهدف إلى السيطرة على التضخم الذي تسارع في ظل إنفاق عسكري غير مسبوق.

وحتى وقت قريب أظهر اقتصاد روسيا البالغ حجمه 2.2 تريليون دولار قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين والشركات لقدرتهم على تجاوز أقوى عقوبات غربية تُفرض على اقتصاد كبير.

وبعد انكماشه في 2022، نما الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بوتيرة أسرع من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في 2023 و2024. ومع ذلك، توقع البنك المركزي وصندوق النقد الدولي هذا العام نموا أقل من 1.5 بالمئة.

وفي يناير الماضي، كشفت بيانات هيئة الإحصاء الروسية "روستات" عن أن التضخم في عام 2024 بلغ 9.5 بالمئة، ارتفاعًا من 7.4 بالمئة في العام السابق.

لم يتمكن البنك المركزي الروسي من خفض التضخم، على الرغم من رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها في عقدين من الزمان عند 21 بالمئة.

ورفعت روسيا الإنفاق الدفاعي إلى أعلى مستوى بعد الحقبة السوفيتية عند 6.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو ما يمثل ثلث مخصصات الإنفاق في الميزانية. كما أدى نقص العمالة الناتج عن الحرب إلى زيادة الأجور.

كما أظهرت نتائج مسح أجرته شركة ستاندرد آند بورز غلوبال، التي نشرت الأربعاء الماضي أن نمو قطاع الخدمات الروسي تسارع في يناير، إلى أعلى معدل له منذ عام، مدفوعا بزيادات أكثر حدة في الإنتاج والطلبات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • الفدرالي الأميركي: ملتزمون بهدف التضخم .. والاقتصاد قوي
  • الفيدرالي الأمريكي : سوق العمل في الولايات المتحدة يظهر قوة ملحوظة
  • المركزي الأمريكي لا يستعجل خفض الفائدة
  • "الفيدرالي الأمريكي" يؤكد متانة سوق العمل ويؤجل خفض الفائدة
  • البنك المركزي التركي يتوقع تراجع التضخم إلى 24 بالمئة في نهاية 2025
  • اقتصاد روسيا ينمو بأسرع وتيرة منذ 2021
  • البنك المركزي الهندي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ خمس سنوات
  • قبل اجتماع المركزي المصري.. خبير اقتصادي يتوقع تخفيضاً بـ 300 نقطة أساس
  • المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 8%
  • الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع مقابل الين