زنقة 20 | الرباط | تصوير : محمد اربعي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، أن ما تناقلته وسائل إعلام حول مقترح الذي قدمه المبعوث الأممي للصحراء المغربية دي ميستورا في تقريره لمجلس الأمن “بتقسيم الصحراء”، طرحه فعلا المبعوث الأممي خلال زيارته للمغرب شهر أبريل الماضي.

وأوضح بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإستوني، مارغوس تساهكن، اليوم بالرباط، أن “المغرب خلال اللقاء بدي ميستورا جدد موقفه الواضح الذي كان بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس بالرفض، والذي كان قد أعلن عن موقف المغرب في 2002 سنة ردا على نفس المقترح من طرف الأمين العام أنذاك جميس بيكر، وبإيعاز من الجزائر ..وكان موقف المغرب واضح بأن هذا الأمر جديد قديم”.

وشدد بوريطة على أن “موقف المغرب من هذا المقترح لم يتغير منذ 2002، كما أكد جلالة الملك أن المغرب لايتفاوض حول صحرائه ولا يتفاوض حول سيادته على الصحراء ولا يتفاوض بشأن وحدته الوطنية”.

وأضاف بوريطة أن “المغرب يتفاوض بشأن نزاع إقليمي مع بلد جار ينازع المغرب في سيادته على أرضه.. وسيادة المغرب وصحرائه المغربية لم تكن أبدا فوق طاولة المفاوضات ولن تكون مجالا لتفاهمات أو توافقات” .

وأوضح بوريطة أن “الوفد المغربي أكد أنذاك لدي ميستورا أن مثل هذه الأفكار مرفوضة وغير مطروحة نهائيا وبأن المغرب لم ولن يقبل حتى أن يسمع لها… لأنها تتعارض مع الموقف المبدئي للمملكة المغربية وموقف كل المغاربة بأن الصحراء مغربية وهي جزء لا يتجزأ من التراب المغربي”.

وتابع بوريطة قائلاً : “مادام أن المبعوث الأممي تحدث عن هذا الموضوع كان عليه أن يخبرنا من أين جاء بهذه الفكرة؟.. ومن أوحى إليه بها ومن هي الأطراف التي شجعته بأن يطرحها؟ وهل هي مبادرته أم مبادرة طرحتها أطراف معينة؟ والتي أوحت إليه بتكرار طرحها وماهي الخلفية من ذلك ؟”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟

بغداد اليوم -  متابعة

قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت

المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".

 وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.   

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
  • مدرب مارسيليا يواجه سان جيرمان بـ«خشونة»!
  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب
  • الناطق باسم حماس ليورونيوز: أبدينا مرونة مع الوسطاء ونريد استمرار وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتلاعب بفكرة وقف إطلاق النار
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • نازحة سوادنية لـعمران: الحرب جعلتنا نعرف آخرين لم نكن نشعر بهم
  • الاتحاد السكندري يتفاوض مع الصربي مانولوفيتش لخلافة طلعت يوسف
  • خالد الغندور: الاتحاد السكندري يتفاوض مع زوران مانولوفيتش
  • الاتحاد الأفريقي يرفض الحكومة الموازية بالسودان ويحذر من التقسيم