شراكة استراتيجية بين "لايفيرا"و "نوفو نورديسك" لتوطين الأنسولين بالسعودية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
◄إنتاج أول أنسولين محليّ بالسعودية
◄تطوير قطاع الرعاية الصحية، وتوفير فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة والتقنية
الرياض- الرؤية
أعلنت شركة "لايفيرا" عن إبرام اتفاقية مع شركة "نوفو نورديسك"، أكبر شركات إنتاج الأنسولين في العالم، لتوطين تصنيع الإنسولين في المملكة العربية السعودية، من خلال شركة "سعودي بايو" التابعة لشركة "لايفيرا".
تعزيز التنويع الاقتصادي
تعتبر جهود توطين إنتاج الأنسولين جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى زيادة تنويع الاقتصاد السعودي من خلال تعزيز قطاع الصناعات الدوائية الحيوية، بما يسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030. وتسعى شركة "لايفيرا" إلى تعزيز الاستقلالية الدوائية للمملكة، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا الحيوية من خلال توطين إنتاج دواء أساسي كالأنسولين، وتطوير القدرات المحلية لتصنيع الأدوية الحيوية، بما يدعم مكانة السعودية كمركز إقليمي للابتكار في قطاع الرعاية الصحية.
ويتيح هذا الإنجاز الكبير في تطوير قطاع التصنيع الحيوي الدوائي في المملكة، نقل أعلى درجات المعرفة التقنية المتقدمة في العالم، وتدريب الكوادر السعودية المتخصصة في مجالات التصنيع المعقم المتطور. ومن المتوقع أن يسهم الاتفاق في توفير أكثر من 200 فرصة عمل متخصصة بحلول عام 2027/2028. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم هذه الشراكة في توفير الأدوية بأسعار مناسبة ودوام تأمين احتياجات القطاع الصحي الوطني.
وقد أكدت شركة "نوفو نورديسك" السعودية أنها، من خلال هذه الاتفاقية التاريخية، ستجعل أحدث الابتكارات في مجال الرعاية الصحية في متناول مرضى السكري في المملكة العربية السعودية. فالإعلان عن توطين إنتاج الأنسولين هو خطوة نحو ضمان إتاحة أحدث الأدوية المبتكرة بشكل مستدام، من خلال التعاون مع شركتي "نوبكو" و"هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية"، وشركاء رئيسيين آخرين يبذلون جهودا كبيرة لتحسين ظروف حياة مرضى السكري.
وقال الدكتور إبراهيم الجفالي رئيس مجلس إدارة "لايفيرا": "نشعر بفخر كبير بشراكتنا مع "نوفو نورديسك" التي تعكس الثقة الكبيرة في قدرات "لايفيرا" على تطبيق معاييرها الصارمة وتجاوزها. عبر هذه الاتفاقية تخطو شركة "لايفيرا" خطوة نوعية نحو تحقيق هدفها في توطين تصنيع الأدوية الأساسية في المملكة العربية السعودية وتعزيز الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا الحيوية من خلال توفير أحدث القدرات لتصنيع الأدوية الحيوية في المملكة."
شركة لايفيرا (شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة)
لايفيرا هي شركة متخصصة في الصناعات الدوائية على نطاق واسع، تسعى إلى تعزيز انتاج الأدوية الحيوية في المملكة العربية السعودية وبناء قدرات صحية وطنية قوية. من خلال وحدة أعمال "لايفيرا بيولوجيكس"، تعمل الشركة على تطوير القدرات التصنيعية المحلية للأنسولين، والببتيدات الأخرى، واللقاحات، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وغيرها من الأدوية الحيوية المتقدمة. من خلال شركتها التابعة "لايفيرا أوميكس" في الاختبارات الجينية والطب الدقيق، بهدف رسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية لإنتاج الأدوية.
تسعى لايفيرا إلى توطين انتاج الأدوية الأساسية والعلاجات المتقدمة، ودعم تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا الحيوية، وذلك عبر شراكات استراتيجية واستثمارات مع شركات دولية وسعودية رائدة، بهدف نقل الخبرات والتكنولوجيا العالمية إلى السعودية. بفضل رؤيتها ورسالتها الفريدة، تُعتبر لايفيرا الشريك الأمثل لبناء قطاع الأدوية الحيوية في المملكة. لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة www.lifera.com.sa.
نوفو نورديسك السعودية
"نوفو نورديسك" تعمل في السوق السعودي منذ السبعينيات بالتعاون مع مؤسسة الصالحية، وقد نجحت على مدى العقود الخمسة الماضية في جلب الابتكار المستمر لضمان تحسين حياة مرضى السكري في المملكة. وفي عام 2022، تم تأسيس "نوفو نورديسك" السعودية ككيان مستقل لتجارة الأدوية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التزام الشركة بالمجتمع السعودي وضمان تقديم الرعاية الصحية بشكل أفضل. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع: novonordisk.com.sa
شركة "نوفو نورديسك"
"نوفو نورديسك" هي شركة عالمية متخصصة في الرعاية الصحية، تأسست في عام 1923 ويقع مقرها الرئيسي في الدنمارك. تهدف الشركة إلى إحداث تغيير كبير في مكافحة الأمراض المزمنة الخطيرة، مستندة إلى تاريخها في معالجة مرض السكري. تسعى الشركة لتحقيق هذا الهدف من خلال الاكتشافات العلمية الرائدة، وتوسيع نطاق وصول الأدوية، والعمل على الوقاية من الأمراض وعلاجها بشكل نهائي. توظف "نوفو نورديسك" نحو 69,000 موظف في 80 دولة، وتوزع منتجاتها في حوالي 170 دولة. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: novonordisk.com, Facebook, Instagram, X, LinkedIn and YouTube.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة الأدویة الحیویة الرعایة الصحیة نوفو نوردیسک من خلال
إقرأ أيضاً:
أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.
كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.
وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.
واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).
وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.
وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.
وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.
وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.
وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.
والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results