صحيفة الأيام البحرينية:
2025-03-31@19:51:58 GMT
المحكمة تلزم زوجًا بدفع مؤخر الصداق بواقع 5 آلاف دينار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ألزمت المحكمة الكبرى الشرعية زوج بحريني دفع 14 ديناراً مقدم الزواج بدفع مؤخر الصداق 5 آلاف دينار الذي تخلف عن دفعه منذ 7 سنوات، وذلك بعد طرح شهادة شقيقة الزوج التي قدم في أوراق الدعوى شهادة منسوبة لها، إلا أنها تخلفت اكثر من جلسة للحضور أمام المحكمة لمناقشتها في شهادتها والتي ادعت بأن شقيقة دفع لزوجة شقيقها مؤخر الصداق.
وبخصوص تفاصيل الدعوى أوضحت المحامية ابتسام الصباغ محامية الزوجة بأن موكلتها متزوجة من المدعى عليها منذ 7 سنوات، إذ اتفقا عند إبرام عقد النكاح على أن يكون مجموع الصداق 5014 ديناراً بحرينياً: المقدم منه أربعة عشر دينارا، والمؤخر منه خمسة آلاف دينار (5000 د.ب) تستحق عند الطلب والقدرة، وقد قام المدعى عليه بطرد المدعية من منزل الزوجية واستولى على ذهبها وامتنع عن تسليمه إليها وهو مجموع ما مر ذكره في الطلب، وهي تطالب الآن بمؤخر صداقها الثابت بالعقد.
وذكرت الصباغ بأنها خلال سير الدعوى طلبت استجواب شاهدة النفي الثالثة «شقيقة الزوج» حول تنافي شهادتها وما قدم من صور محادثات منسوبة لها وللمدعية، حيث شهدت بأن المدعى عليه ليس في ذمته مديونيات للمدعية، وجاء في المحادثات أن من المبلغ الذي استلمته المدعية جزءا من مديونيات عليه للمدعية، واكتفت الشاهدة بتقديم إقرار مذيل بتوقيع ها.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الثابت من الأوراق وبالإقرار أن المدعية زوجة المدعى عليه بالعقد الصحيح، وأنها والمدعى عليه تصادقًا على مهر مؤجله خمسة آلاف دينار تستحقه المدعية عن حلول أجله وهو كما المبين في وثيقة عقد النكاح (عند القدرة والمطالبة) وقدره خمسة آلاف دينار بحريني، وقد حل أجله بمطالبتها به بالدعوى الماثلة.
وأضافت المحكمة بأن على المدعى عليه «الزوج» أن يفي لها به، ولما كان الأخير يدعي أنه وافاه المؤخر كله وتنكر عليه المدعية أن يكون ما قبضته منه في صورة شيك قد صرفته لدنانير وهو عشرة آلاف دينار هو عن مؤخر صداقها وتدعي أنه عن مديونيات أخرى في ذمته لها.
وبينت المحكمة إن الأصل هو عدم استلامها للمؤخر وعدم تعيينه فيما يدعيه المدعى عليه، فعليه بينة دعواه، وقدم في سبيل ذلك بيئة من الشهود والقرائن: أما الشهود من طرفه فقد اتفقت شهادتهم على أن المدعية وصلها مؤخرها المذكور في صورة صك نقدي وهو الشيك، وأنهم علموا بذلك من المدعى عليه إما بسماع حديثه مع المدعية كما ورد في شهادة شاهد النفي الأول أو بإخباره لهم كما ورد شهادة الأخيرتين، فهي شهادة مردودة غير موصلة: إذا يعتبر في الشهادة أن تخبر عن حسن وتفصيل.
ولفتت المحكمة أن شهادة الأول لا تغني بمفردها دون انضمام ولا تفي في نفسها لإجمالها، وعن القرائن فإنه لم يثبت للمحكمة أكثر مما توافق الطرفان على صحته وصدوره دون ما جحداه، والثابت من صك الشيك أنها قبضته وتصرفت به ولم يثبت كونه بأي عنوان قد أداه للمدعية التي ينكر ويجحد المدعى عليه صور المحادثات التي قدمتها للتدليل على كونه في قبال مديونياته عليها، هذا فضلاً عن عدم دلالة فيها على كون المدعية قد قبضت المبلغ المتفاوض عليه أو غيره وعلى أي وجه كان، وحيث إن الأصل مع المدعية ولم يثبت للمحكمة ما يخالفه، فتقضي المحكمة بإلزام المدعى عليه بالوفاء للمدعية بمؤخر صداقها الثابت 5 آلاف دينار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آلاف دینار
إقرأ أيضاً:
المصرف الأهلي العراقي يرفع رأس ماله لأكثر من نصف تريليون دينار بعد تسجيل "عام استثنائي"
الاقتصاد نيوز - بغداد
أقرت الهيئة العامة للمصرف الأهلي العراقي في اجتماعها السنوي توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال المصرف من 400 مليار دينار إلى 520 مليار دينار وبنسبة 30% من رأس المال وتوزيعها كأسهم مجانية على المساهمين بالاضافة الى توزيعات نقدية بنسبة 20% بقيمة 80 مليار دينار. وقال المصرف في بيان، إن "الهيئة العامة للمصرف صادقت في الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة على تقرير مجلس الإدارة للسنة المالية والحسابات الختامية للعام 2024 وخطة التوسع خلال العام الحالي التي تشمل افتتاح ستة فروع جديدة في مختلف محافظات العراق، كما وأقرت الهيئة العامة زيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى 9 أعضاء وقامت بأنتخاب مجلساً جديداً للإدارة". وقال رئيس مجلس إدارة المصرف الأهلي العراقي باسم خليل السالم، إن "العام الماضي كان استثنائيا على جميع الأصعدة، لاسيما تحقيق إنجازات نوعية تعكس قوة المصرف ومرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز حضوره كمؤسسة مالية رائدة في القطاع المصرفي العراقي بفضل رؤية استراتيجية واضحة، وإدارة حصيفة، وفريق عمل ملتزم". وأكد السالم، أن "هذه النتائج جاءت مدفوعة بسياسات نقدية مرنة وإجراءات مصرفية فعّالة من قبل البنك المركزي العراقي، استجاب فيها بسرعة للمتغيرات الاقتصادية والسياسية، وساهم في احتواء تأثير هذه المتغيرات على الاقتصاد العراقي، والمحافظة على استقرار سعر الصرف، الأمر الذي عزز دور القطاع المصرفي وحمى حقوق المودعين والمساهمين". وقال السالم، إن "العام الماضي شهد أداء مالياً متميزاً، حيث حقق المصرف أرباحاً صافية بعد الضريبة بلغت 252 مليار دينار مقارنة مع 190 مليار دينار عراقي خلال عام 2023. كما ارتفع صافي إيرادات الفوائد إلى 166مليار دينار عراقي مقابل 100 مليار دينار عراقي بنسبة نمو 66%". وأشار إلى ارتفاع إجمالي الدخل الى 452 مليار دينار في عام 2024 مقابل 343.1 مليار دينار خلال 2023 بنسبة نمو 31.7%، ما يعكس فعالية استراتيجية المصرف التي تركز على الخدمات المصرفية الأساسية كالقروض المصرفية للأفراد، والشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وخدمات تمويل التجارة للشركات الكبرى". وأعرب السالم عن شكره للبنك المركزي العراقي متمثلا بمحافظ البنك المركزي العراقي، وفريق عمل البنك، على دعمهم المتواصل للقطاع المصرفي العراقي وتعاونهم الذي ساهم في تطوير القطاع وتوفير بيئة ملائمة للنمو والتطور. من جانبه، قال المدير المفوض للمصرف الأهلي العراقي، أيمن أبو دهيم، إن "رصيد ودائع العملاء ارتفع إلى 3.5 تريليون دينار في عام 2024 مقابل من 2.9 تريليون دينار في عام 2023، بنسبة نمو 90%، كما ارتفعت التسهيلات الائتمانية المباشرة إلى 1.3 ترليون دينار مقابل 951 مليار دينار، لسنتي المقارنة، وبنسبة نمو 18%". وبين، أن "هذا النمو جاء نتيجة التوسع في القروض الممنوحة لفئة الموظفين الموطنة رواتبهم لدى المصرف والشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى"، مؤكدا أن "النمو في مختلف المؤشرات المالية اسهم في زيادة موجودات المصرف إلى 5.1 ترليون دينار من 3.9 ترليون دينار وبنسبة نمو 29%". وقال أبو دهيم، "لأول مرة في تاريخ المصرف، تقترب موجوداته من هذا الحاجز (5.1 تريليون دينار)، ما يعكس النمو في حجم الأعمال المصرفية، وزيادة حصتنا السوقية، وقدرتنا المتنامية على خدمة عملائنا وعليه يصبح المصرف الاكبر مابين المصارف العراقية الاهلية من حيث حجم الموجودات". وعلى صعيد التوسع، قال أبو دهيم، "أضفنا 104 أجهزة صراف آلي جديدة لتصل شبكتنا إلى 294 جهازاً، فيما وصل عدد الفروع في العراق إلى 33 فرعا، كما اننا بصدد افتتاح 6 فروع جديدة في بداية عام 2025 بالإضافة إلى فرعنا في المملكة العربية السعودية الذي يقدم خدمات قيّمة للشركات السعودية والعراقية". وأكد، "التزام المصرف باستراتيجية شاملة تركز على الاستدامة والتحول الرقمي لخدمة العملاء، حيث عمل المصرف على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتعزيز أمن المعلومات وكفاءة الخدمات المصرفية، بما فيها تنصيب النظام المصرفي T24 من شركة Temenos السويسرية، وإطلاق نظام جديد لإدارة مكافحة غسل الأموال (AML Sirion)". وحول خطط المصرف لعام 2025، قال أبو دهيم، "سنواصل التوسع بشبكة الفروع لتصل إلى 44 فرعا إلى جانب زيادة شبكة الصرافات الآلية لتصل إلى 400 صراف، مع التركيز على تطوير وتسويق الخدمات المصرفية الإلكترونية وزيادة حصة المصرف في تمويل التجارة للشركات الكبرى، والتوسع بمشروع توطين الرواتب وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتوسع في استقطاب ودائع الأفراد والشركات والمؤسسات الرسمية الحكومي
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام