باحثة سياسية: لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
علقت بولا أسطيح، كاتبة وباحثة سياسية، على شروط إسرائيل المتعلقة بحرية الملاحة الجوية الإسرائيلية فضلا عن حرية حركة دولة الاحتلال في الجنوب اللبناني، قائلة إن هذه الشروط ليست موضع نقاش لبناني من الأساس.
رفض تعديلات تخدم شروط إسرائيلوأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط إسرائيل ورؤيتها حتى اللحظة الحالية، فقبول هذه الشروط يعني إعلان الانكسار والاستسلام، مشيرة إلى أن حزب الله يرفض رفع الراية البيضاء ولايزال يقاتل ويصد الهجمات في جنوب لبنان، وبالتالي لن يستسلم للسياسية طالما مازال في الميدان.
وتابعت أن القرار 1701 ينص على احترام سيادة الدولتين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، حيث يُمنع خرق الأجواء اللبنانية بكل الطرق سواء برية أو بحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية لبنان حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل شروط إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قماطي: لبناء إستراتيجية دفاعية وحزب الله مُنفتح سياسياً
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، أن "الحزب سيمارس أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسياً"، وقال: "نحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج". وتابع: "نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد". كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لثلة من شهداء "المقاومة الإسلامية" في بلدة الجية، في حضور مسؤول قطاع الجبل بلال داغر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.وفي كلمته، قال قماطي: "إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية".