علقت بولا أسطيح، كاتبة وباحثة سياسية، على شروط إسرائيل المتعلقة بحرية الملاحة الجوية الإسرائيلية فضلا عن حرية حركة دولة الاحتلال في الجنوب اللبناني، قائلة إن هذه الشروط ليست موضع نقاش لبناني من الأساس.

 رفض تعديلات تخدم شروط إسرائيل 

وأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط إسرائيل ورؤيتها حتى اللحظة الحالية، فقبول هذه الشروط يعني إعلان الانكسار والاستسلام، مشيرة إلى أن حزب الله يرفض رفع الراية البيضاء ولايزال يقاتل ويصد الهجمات في جنوب لبنان، وبالتالي لن يستسلم للسياسية طالما مازال في الميدان.

نص القرار 1701 

وتابعت أن القرار 1701 ينص على احترام سيادة الدولتين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، حيث يُمنع خرق الأجواء اللبنانية بكل الطرق سواء برية أو بحرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية لبنان حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل شروط إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا

تفيد التقارير بقرب حصول إثيوبيا على فرصة تشغيل ميناء في الأراضي الصومالية تتويجا لاتفاق المصالحة بين البلدين الذي تم في تركيا برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبموجب الاتفاق، فإن إثيوبيا تراجعت عن خطتها بإنشاء ميناء في إقليم أرض الصومال الانفصالي، وستعمل على تدشين منافذ بحرية تحت سلطة الصومال وسيادتها.

وفي تصريحات للصحافة المحلية، قال وزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر إن المحادثات المتعلقة بميناء إثيوبيا مستمرة من أجل التوقيع على اتفاق إطاري حولها مع حلول يونيو/حزيران المقبل.

وأضاف الوزير أن الإطار القانوني للاتفاق سيحدد نوع الميناء وتكلفته، والمنطقة الجغرافية التي يقع عليها في المحيط الهندي.

يذكر أنه بعد توقيع اتفاق المصالحة بدأت إثيوبيا والصومال في التنسيق لإزالة العقبات التي تعيق التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي بينهما.

وفي الأسبوع الماضي قام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بزيارة عمل إلى مقديشو وأجرى محادثات موسعة مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود.

وناقش الرئيسان قضايا الأمن في القرن الأفريقي، وموضوع المفاوضات الفنية المتعلقة بنفاذ إثيوبيا إلى البحر تحت السيادة الصومالية كما تم الاتفاق عليه في إعلان المصالحة الموقع في تركيا نهاية العام الماضي.

إعلان

آفاق واعدة

يذكر أنه بعد أن استقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 وانتهاء حربهما التي استمرت أكثر من 3 عقود، أصبحت إثيوبيا دولة غير ساحلية، وتستخدم حاليا موانئ جيبوتي عن طريق شبكة من الطرق وسكة حديدية يبلغ طولها 752 كيلومترا.

وباعتبارها واحدة من أكبر الاقتصادات الصاعدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تسعى أديس أبابا إلى أن تمتلك ميناء خاصا بها على المحيط الهندي لتعزيز قدراتها في الشحن البحري.

كما تركز الحكومة في إثيوبيا على قطاع النقل واللوجستيك والخدمات، وتعتبره مجالا واعدا للاستثمار بحكم زيادة الطلب العالمي إلى الإيراد والتصدير.

ومن شأن امتلاك أديس أبابا لميناء خاص بها أن يعزز من أداء "شركة الشحن والخدمات اللوجستية الإثيوبية" التي تعد واحدة من كبرى شركات النقل البحري في قارة أفريقيا.

وتمتلك شركة الشحن الإثيوبية 10 ناقلات عملاقة، مع العمل في خطة 2023-2024 على زيادتها بامتلاك 6 ناقلات بحرية جديدة، تماشيا مع زيادة الحاجة الدولية إلى الشحن البحري.

مقالات مشابهة

  • نقطة تحوّل... هكذا تنظر إسرائيل إلى زيارة الرئيس عون للسعوديّة
  • قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان
  • موقع أكسيوس الأميركيّ: لهذا السبب لا تزال إسرائيل في جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن اغتيال شخصية محورية في حزب الله
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال مسؤولا كبيرا في حزب الله
  • علي جمعة يوضح شروط العلاقة بين الشاب والفتاة
  • الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا
  • باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
  • ياور: من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل العراق بعد الإتفاق التركي وحزب الـpkk