10 ملايين جنيه.. تحديد أولى جلسات محاكمة 17 متهما في فساد الجمارك
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قررت محكمة الاستئناف بالقاهرة ، تحديد نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية فساد الجمارك الكبرى والمتهم فيها 17 شخصا من بينهم مدير عام الأسواق الحرة قطاع جمارك القاهرة ووكيل فرع بأحد شركات الاستيراد والتصدير البارزة، وأخرين، لاستيلائهم على مبلغ 10 ملايين و791 ألفا و700 جنيه على سبيل الرشوة مقابل إعطاء بضائع خمور وسجائر دون سداد ضريبتها ليستولوا عليها لصالحهم لجلسة 26 أكتوبر.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود السيد الكحكى وعضوية المستشارين أسامة محمد علي والمستشار عبد العظيم صادق خليفه والمستشار خالد عبد الرحمن سالم.
رشوة الجمارك
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمون من الأول و حتى الرابع عشر، والسادس عشر أيضا، ارتكبوا جريمة تهريب جمركي بقصد الاتجار، بأن قدم المتهمون من الأولى حتى الرابع عشر للشركة عملهم مستندات وفواتير مبيعات مزورة ومصطنعة بمعرفتهم، والخاصة ببضائع مشروبات روحية وسجائر معفاة من الضريبة الحمركية، ليتمكنوا بموجبها من صرف تلك البضائع، فحصلوا عليها وحازوها بواسطة المتهم السادس عشر بقصد بيعها والاتجار فيها مع علمهم بأنها مهربة، وكان ذلك بغرض التخلص من الضربية الجمركية المستحقة عليها، على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمة الخامسة عشرة، بصفتها موظفة عمومية مدير عام إدارة الأسواق قطاع الحرة جمارك القاهرة مصلحة الجمارك أخلت بواجبات وظيفتها نتيجة التوصية المتهمة الأولى، بان دأبت على منع اللجان التابعة للإدارة رئاستها المختصة بتفتيش فروع شركات الأسواق من المرور على فروع شركة النصر للتصدير والاستراد “جسور” بمصر الحديدة وكذا اخطار المتهمة الأولى بالمواعيد السرية لمرور لجان التفتيش تلك حال تحديد موعد لها بالفرع المار بيانة استجابة لرغبة المتهمة الأولى واتفاقها معها للحيلولة دون اكتشاف جرائم التزوير والتهريب الجمركي به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسواق الحرة مصلحة الجمارك جمارك القاهرة الرشوة شركة النصر
إقرأ أيضاً:
طريق الشيطان .. سهرة حمراء تنتهي بخطف واحتجاز أجنبي وسرقة أمواله بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة عصابة نسائية مكونة من سيدتين، بالسجن المشدد 15 سنة، في اتهامهما بالخطف والسرقة بالإكراه والاحتجاز والاعتداء على الحرمة الخاصة وذلك بدائرة مركز شرطة الجيزة.
هيئة المحكمةصدر الحكم برئاسة المستشار مدنى دياب مهران وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسميرصلاح الدين محمد بأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف.
عصابة نسائيةوجاء في أمر الإحالة الصادر عن النيابة العامة بالجيزة أن عصابة نسائية مكونة من ثلاث سيدات، وآخر قاموا في منتصف عام ٢٠٢٤ باستقطاب أحد مرتادى الملاهي الليلية عن طريق قضاء سهرة حمراء، حيث بدأت الواقعة باتفاق المتهمة الأولى والثانية علي التقابل في أحد الملاهي الليلية، بمنطقة العجوزة، لكسب الأموال من مرتادى تلك الأماكن، وفي نفس اليوم توجه الضحية الذى حضر إلي مصر من إحدى الدول لقضاء سهرة في ذات الملهي، وشاهده المتهمتان وهو يلقي الأموال علي الراقصات من حقيبة ممتلئة علي آخرها، فقررا التعرف عليه واختطافه داخل مسكنهما، ثم قاما بمهاتفة المتهمة الثالثة والمتهم الرابع، واتفقوا علي خطة محكمة لجذب المجني عليه واحتجازه، ثم تصويره وتهديده بمقاطع فاضحة، مقابل أموال طائلة.
وفي سبيل تنفيذ مخططهم، طلبا منه التوجه لملهي آخر واستكمال السهرة به، وبعد أن انقضي الليل وفي تمام التاسعة صباحًا عرض عليهم المجني عليه أن يتوجها معه إلي غرفته في الفندق فوافقت المتهمة الأولى في البداية لعدم كشف أمرهم، وتوجهت معه إلي الفندق، ثم أقنعته بأن الوجود في الفندق غير قانوني، ثم عرضت عليه التوجه إلي شقتهم، فوافق علي ذلك وتوجه معها، بينما رفضت المتهمة الثانية، بحجة إحضار الفطار، وتوجها إلي شقة سكنية كائنة بمنطقة المقطم، والتى كان منتظرهم فيها المتهم الثالثة والمتهم الرابع، حيث تعرف علي المتهمة الثالثة علي أنها الخادمة.
وفور دخوله الشقة أقنعته المتهمة الأولى بدخول الحمام للاستحمام، وفي ذات الوقت دخلت المتهمة الثانية إلي الشقة، وعقب خروجه من الحمام أشغلته المتهمة الأولى وجذبته للغرفة، بعد أن قامت بتصوير مقطع فاضح له داخل الحمام، وقامت المتهمة الثالثة بتصوير مقطع آخر من غرفة النوم، ثم اقتحم باقي المتهمين الغرفة، وقاموا بإكراهه علي إخراج كل ما بحوزته من نقود وكروت بنكية وإكسسوارات، وتوجه اثنان من المتهمين لسحب النقود من الفيزا والتى كانت تحوى ١٤٠ ألفا من عملة إحدي الدول العربية، فأخبرهم بالرقم السري لها، بعدما هددوه بإرسال المقاطع لزوجته وأبنائه، واعتدوا عليه بالضرب، ورغم توسلاته لهم بأنه مريض سكر، إلا أنهم لم يتركونه حتي تنفيذ مخططهم بالكامل.
وقاموا باحتحازه داخل الشقة فترة زمنية، لحين الانتهاء من سحب النقود وبيع المسروقات، وكانت المتهمة تعطيه قليل من الطعام والماء طوال تلك الفترة كي تحافظ علي حياته.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة الاولى اشترت لها ولباقي المتهمين "آى فونات و ذهب" بقيمة 2 مليون جنيه.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه عقب إطلاقهم سراحه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي قامت بإلقاء القبض علي المتهمين، وإحالتهم إلي المحكمة الجنائية.