قال اللواء الدكتور محمد المصري، خبير عسكري واستراتيجي، إن استشهاد يحيى السنوار كان يشكل عقبة أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي وانتهت، مشيرا إلى أن العقبة الأساسية تكمن في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف الذي لا يرغب في الوصول لأية تسوية أو عملية تبادل أسرى ووقف إطلاق النار أو حتى رفع الحصار والانسحاب من قطاع غزة.

شجاعة يحيى السنوار

وأضاف «المصري»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن يحيى السنوار رجل شجاع  قاتل حتى النهاية بيد واحدة واستخدم عصا لإسقاط المسيرة، وهذا الأمر أثار غضب نتنياهو بالتأكيد، فهو لم يحصل على صورة النصر التي كان يرغب بها.

 تواصل القتال العسكري الإسرائيلي 

وتابع، أن تواصل القتال العسكري الإسرائيلي حتى اليوم يعد مخطط لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، فتفريغ الديموغرافيا الفلسطينية من غزة هو الهدف الاستراتيجي لإسرائيل، مشيرا إلى أن هذا المخطط هو عملية دفع ونزوح الكتلة السكانية من الشمال للجنوب، حتى يحصر كل الشعب الفلسطيني في بقعة جغرافية ضئيلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة يحيى السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال سيسمح بوصول سفن تضامنية إلى غزة لاستخدامها في تهجير السكان

اتصلت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلية بوزير الحرب يسرائيل كاتس، للحصول على تعليمات حول الوصول المتوقع لسفن تحمل متضامنين أجانب من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، ليصله الرد بأن: "كل من يأتي للتظاهر على ساحل غزة سنرسله إلى غزة ونستخدم السفن لإجلاء السكان المهتمين بالهجرة طوعا".

وأعلن كاتس الخميس، أنه تعليماته للجيش بإجراء "عملية تبادل بين المتظاهرين الذين سيصلون في أساطيل الاحتجاج إلى ساحل غزة والسكان الراغبين في مغادرة غزة: أي شخص يأتي للتظاهر على ساحل غزة - سنرسله إلى غزة وسنستخدم السفن لإخلاء سكان غزة الراغبين في الإخلاء طواعية".

خلال مناقشة تقييم الوضع التي عقدها كاتس، قيل إنه "من المتوقع وصول قوارب احتجاجية تحمل متظاهرين إلى ساحل غزة"، بحسب ما نقلت "القناة 14".


وردا على ذلك، أصدر كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالسماح لقوارب الاحتجاج بالوصول إلى ساحل غزة، وإنزال المتظاهرين فيها ومصادرة سفنهم، ونقلهم إلى ميناء أسدود، حتى "يمكن استخدامها لإجلاء سكان غزة المهتمين بالإخلاء من غزة".

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وحوّلت "إسرائيل" غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

وتحدث ترامب في 21 شباط/ فبراير الماضي أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

واعتبر ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، الخميس، أن الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها "خطوة حسن نية أولى".


وقال المبعوث الأمريكي، في تصريحات صحفية، إننا "بحاجة إلى مزيد من النقاش حول هذا الأمر، إلا أنها خطوة أولى حسنة النية من جانب المصريين".

وتابع: "لقد انتهيت للتو من قراءة المقترح المصري، وهو يحتوي على العديد من الميزات الجذابة".

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • خبير استراتيجي : اليمن أصبح قوة إقليمية لايستهان له
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • حماس تثمن مهلة الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال سيسمح بوصول سفن تضامنية إلى غزة لاستخدامها في تهجير السكان
  • حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن
  • أبو عبيدة يحيى اليمن على موقفه الجديد ..!
  • طائرة بدون طيار.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على شمال قطاع غزة