جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول مهارات إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا متخصصا بعنوان "مهارات إدارة الأزمات" لتأهيل العاملين في مختلف المؤسسات للتعامل مع الأزمات وتحسين الاداء المهني.
وقال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس إن أهمية التدريب تكمن في تعزيز مهارات إدارة الأزمات نظراً لزيادة التحديات التي تواجه المؤسسات في العصر الحديث.
وأوضح " مندور" أن القدرة على التعامل مع الأزمات تعتبر جزءاً أساسياً من نجاح أي مؤسسة.
جاء البرنامج تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشارت إلى أن أهداف البرنامج جاءت حول تعزيز قدرات المشاركين في إدارة الأزمات، وفهم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بفعالية وتقليل الخسائر.
شارك في البرنامج (46) مستفيدًا ومستفيدة من عدة جهات وهيئات منها: هيئة قناة السويس، الرعاية الصحية، مديرية الزراعة، هيئة البريد، كلية الصيدلة، مديرية الشباب والرياضة، وتموين الإسماعيلية والتجارة.
تولى الإشراف الأكاديمي على البرنامج الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وألقت المحاضرات الدكتورة نرمين عزت، مدرس بقسم التربية المقارنة والإدارة التربوية بكلية التربية.
وتنوعت محاور البرنامج على مدار يومين، حيث تناولت في اليوم الأول مفهوم الأزمة، خصائصها، وأسباب نشوء الأزمات، بالإضافة إلى تصنيفات الأزمات، في حين ركز اليوم الثاني على إدارة الأزمات وأساليب مواجهتها، مع استعراض المهارات الأساسية لإدارة الأزمات بنجاح.
وتم تسليط الضوء على بعض الحقائق الرئيسية المتعلقة بإدارة الأزمات، من بينها أن الأزمات تعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة المعاصرة، وأن تجاوز الأزمات يتطلب معرفة متعددة الجوانب، حيث أن ضعف إدارة الأزمات ببعض المؤسسات يعود إلى نقص تكامل الخطط وغياب أنظمة الإنذار المبكر.
اختتم البرنامج بتأكيد المشاركين على أهمية اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع الأزمات، والقدرة على تخفيف آثارها السلبية على الأفراد والمؤسسات.
كما أكد البرنامج على أهمية استخدام الممارسات الفعالة التي تساهم في تقليل حجم الخسائر وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها بأقل تكلفة وجهد.
نظم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعامل مع الدكتور ناصر مندور الرعاية الصحية الشباب والرياضة المحاضرات برنامج تدريبي إدارة الأزمات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بنك قناة السويس يشارك في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025
شارك بنك قناة السويس في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025، تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد»، والذي نظمه اتحاد المصارف العربية، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من القيادات المصرفية وصنّاع القرار، وتأتي مُشاركة البنك في هذا الحدث تأكيدًا على حرصه على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل أدوات تمويل مُبتكرة تواكب المتغيرات العالمية، هذا بالإضافة إدراك أهمية دور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وتناول المؤتمر مناقشات موسعة حول دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل النمو الاقتصادي، ومساهمة الصيرفة الإسلامية في تمويل الاقتصاد والتنمية المُستدامة، وآليات التمويل المُبتكرة وكذلك دور البنوك الائتمانية مُتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات.
وخلال مشاركته في الجلسة النقاشية حول «آليات التمويل المُبتكرة للشراكات بين القطاعين العام والخاص»، قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس: إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص باتت ضرورة لتعزيز تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وأشار إلى أن هذه المشروعات تمثل في الوقت ذاته فرصًا استثمارية واعدة يجب على القطاع الخاص اغتنامها والمشاركة في تنفيذها.
وأوضح عاكف أن دور البنوك في هذا السياق يبدأ من دراسة جدوى المشروعات ومدى قابليتها للتنفيذ، حيث أن معظم هذه المشروعات تكون ذات فترات استرداد طويلة، ما يستدعي ضرورة تقييم المخاطر المرتبطة بها بدقة، سواء من حيث طبيعة العقود أو شروطها، للوصول إلى نماذج تمويل تتسم بالمرونة والاستدامة.
وأكد أن المشروعات تمر بمرحلتين أساسيتين وهما مرحلة التطوير ومرحلة التمويل، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى يسهم بشكل كبير في تيسير عملية التمويل، لافتاً إلى أن دور البنوك يمكن أن يتحول من ممول مباشر إلى وسيط مالي، في حين أن هناك مؤسسات مالية دولية تملك القدرة على الدخول في مثل هذه المشروعات طويلة الأجل.
كما سلّط المغربي الضوء على تجارب ناجحة في مجال الشراكات، منها مشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، والذي يُعد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وكذلك مشروع المونوريل الذي يُصنّف ضمن مشروعات التمويل الأخضر، كمثال لمشروعات تنموية ذات أثر اقتصادي مستدام.
وأوصى عاكف المغربي في ختام الجلسة، ألا يتم التركيز على التمويل للمشروعات الجديدة فقط، بل أيضًا المشروعات القائمة بالفعل والتي تحقق أداءً جيدًا، ما يعزز من فرص استقطاب التمويل وضمان العائد الاستثماري، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل الكهرباء والنقل والبنية التحتية وغيرها.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، كرّم اتحاد المصارف العربية بنك قناة السويس، بالإضافة إلى عددًا من المؤسسات المصرفية والمالية، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تطوير القطاع المصرفي ودعم جهود الشراكة والتنمية الاقتصادية.
نبذة عن بنك قناة السويس
بنك قناة السويس هو شركة مساهمة مصرية تأسست كبنك تجاري في عام 1978، يبلغ رأس المال المدفوع والمُصدر 6.5 مليار جنيه، وعدد الأسهم 650 مليون سهم، بينما يبلغ رأس مال البنك المُرخص به 10 مليار جنيه. ويقوم بتقديم حزمة متنوعة ومُتكاملة من الحلول المصرفية والمُنتجات والخدمات المالية لعملائه من المؤسسات والأفراد، وذلك من خلال 53 فرعًا ومكتب تمثيلي في ليبيا، من ضمنهم فرع مُخصص للمعاملات الإسلامية، بالإضافة إلى شبكة واسعة من ماكينات الصراف الآلي منتشرة بأنحاء جمهورية مصر العربية، إلى جانب شبكة من المراسلين حول العالم. وقد بلغ عدد موظفي البنك أكثر من 1673 موظفًا.
اقرأ أيضاًوزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية
بواقع 1500 جنيه لكل شخص.. صرف 297 مليون جنيه منحة عيد العمال للعمالة غير المنتظمة
صادرات مصر من منتجات الجلود والأحذية تقفز لـ 28.9 مليون دولار في الربع الأول من 2025