أعلن المجلس العسكري في النيجر، مساء الأحد، اعتزامه محاكمة الرئيس محمد بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد.

وفي بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، عضو المجلس العسكري الانقلابي، إن "الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن النيجر الداخلي والخارجي".

يذكر أن رئيس الوزراء الانتقالي في النيجر علي الأمين زين، أعلن أن رئيس المجلس العسكري، عبد الرحمن تياني، أعطى الضوء الأخضر للمحادثات مع لجنة "إيكواس".

ومن المرتقب أن تصل لجنة "إيكواس"إلى عاصمة النيجر نيامي في الأيام المقبلة. وأعرب علي الأمين زين عن تفاؤله بهذه المحادثات المرتقبة.

هذا، ولم يتوصل برلمان مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" إلى اتفاق بشأن الإجراءات المرتقبة في النيجر، في وقت كان رؤساء دول المجموعة استنفروا "قوة الاحتياط" في مؤشر لقرب عملية عسكرية.

واجتمع برلمان "إيكواس" مساء السبت لمناقشة اتخاذ مزيد من الإجراءات في النيجر، وقال المتحدث إن البرلمان لم يتخذ أي قرار لكنه شكل لجنة تعتزم لقاء الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية لـ"إيكواس"، للحصول على إذنه للذهاب إلى النيجر

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض

الجديد برس|

كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.

وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.

في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.

وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.

وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.

الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتّحدة: الغارات الصهيونية على اليمن مثيرة للقلق
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن
  • الرئيس الألماني يحل البرلمان ويعلن إجراء الانتخابات
  • برلمان كوريا الجنوبية يصوت بالأغلبية على عزل الرئيس المؤقت
  • تفاصيل مثيرة كشفت.. إليكم جديد تفجيرات البيجر
  • ( اراء حرة) {وقفة مع علم التحليل العسكري}
  • عواقب الصدمات النفسية على ضحايا الحرب في دول الجوار
  • الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يرفض مجددًا مثوله أمام هيئة التحقيق
  • سلاح الجو البولندي يعلن حالة التأهب الجوي بالقرب من الحدود الأوكرانية