تعمل الشركة القابضة للصناعات الغذائية “أقروديف”، على توظيف مابين 5000 و7000 عامل، ضمن مسار الدولة استرجاع الممتلكات المصادرة بقرارات قضائية عبر الوطن.

وقال الرئيس المدير العام للمجمع، إبراهيم لزرق، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن المجمع يسعى لتحسين نوعية المنتوج كما ونوعا وكذا استحداث مناصب العمل.

وعاد العمال بوحدة الشوكولاطة والبسكويت والمثلجات بالشراقة، إلى عملهم، وهذه الوحدة، هي من أصل 11 وحدة عبر الوطن.

وأعرب العمال عن تفاؤلهم الكبير بهذا الاسئناف حيث أصبح يحدوهم أمل كبير لإلتحاقهم من جديد بأماكن عملهم.

وأكدت مديرة الإنتاج والنوعية بوحدة إنتاج الشوكولاطة البسكويت والمثلجات بالشراقة سامية، أن هذه المؤسسة التي كانت متوقفة لسنوات. تعود إلى الحياة ضمن مسار الدولة لاسترجاع الممتلكات المصادرة بقرارات نهائية عبر الوطن. سيما الوحدات الناشطة في مجال الصناعات الغذائية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كيف خدع يحيى السنوار استخبارات الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة؟

اغتال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، بعد معركة دارت بين الشهيد وقوة مدرعة من الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، دون أن تدري قوات الاحتلال الموجودة في المنطقة أن من يقاتلهم هو «زعيم حماس».

وخلال سنوات طويلة مضت، فشلت إسرائيل في الوصول إلى «السنوار»، لكن ذلك ليس الفشل الوحيد للاحتلال الإسرائيلي المتعلق باسم يحيى السنوار.

كان يحيى السنوار مسجونًا لدى الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عقدين من الزمان، وتم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى الشهيرة مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، التي عُرفت بصفقة «تبادل الأحرار»، لكن كيف باع «السنوار» الوهم لإسرائيل لسنوات طويلة وأقنعهم أنه «يمكن السيطرة عليه».

خبرة 40 عاما في التعامل مع يحيى السنوار

قالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إن إسرائيل تمتعت بخبرة تقترب من 40 عامًا في التعامل مع «السنوار»، ووصفته الصحيفة البريطانية بأنه الرجل العنيف القوي البنية ذو الشعر القصير.

كيف خدع «السنوار» إسرائيل؟

هذه المعرفة المتراكمة في السنوات الأخيرة لم تكن سوى خداع رؤساء الأمن والاستخبارات الإسرائيلية وإدخالهم في شعور زائف بالرضا عن الذات، فكيف ذلك؟

كيف رأت إسرائيل شخصية يحيى السنوار؟

خلال فترة السجن، سعت الاستخبارات الإسرائيلية إلى التعرف على شخصية «السنوار»، ووصفته بأنه «قاسٍ ومؤثر، ومقبول من قِبَل أصدقائه، ويتمتع بقدرات غير عادية من التحمل، وماكر، ويرضى بالقليل، ويحتفظ بالأسرار حتى داخل السجن بين السجناء الآخرين، ولديه القدرة على تجميع الحشود».

ووصف المسؤولون الإسرائيليون الذين قضوا بعض الوقت مع «السنوار» بأنه رجل كاريزمي قليل الكلام، سريع الغضب ذو حضور مهيمن.

يمكن السيطرة عليه

قبل عدوان السابع من أكتوبر، نظرت إسرائيل إلى «السنوار» باعتباره خطيرًا لكنه يمكن السيطرة عليه، ويبدو أن سوء فهم إسرائيل لشخصية يحيى السنوار كان بمثابة مقدمة لأكبر فشل استخباراتي لإسرائيل، كما يرى البعض أنه نجح في خداع إسرائيل، بحسب «فايننشال تايمز».

واعترف ضباط مخابرات إسرائيليون سابقون وحاليون بأنهم فهموا يحيى السنوار بشكل خاطئ، إذ خدعهم وأوهمهم أنه لا يرغب في القتال ضد إسرائيل.

وبسبب قضاء يحيى السنوار سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اعتقدت إسرائيل أن «السنوار» بإمكانه أن يكون تابعًا لهم، كما اعتقدت أيضًا أن بإمكانها السيطرة عليه، وأنه لا خوف من إطلاق سراحه، وهو ما حاول فعله خلال سنوات سجنه، فخدع الإسرائيليين، و«باع لهم الوهم»، وبعد خروجه قاد حركة حماس ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مخطط طوفان الأقصى

وقاد يحيى السنوار العديد من العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي كبدتهم خسائر فادحة، كان آخرها عملية «طوفان الأقصى»، إذ كان العقل المدبر والمخطط لها، والتي وقعت يوم السابع من أكتوبر من العام الماضي، واستهدفت مستوطنات غلاف غزة، وكبدت إسرائيل خسائر كبيرة، كما أسر العديد من الجنود والإسرائيليين.

ونعت «حماس» زعيمها الشهيد، قائلة: يحيى السنوار، الملقب بـ«أبو إبراهيم»، هو قائد معركة طوفان الأقصى، وهي أقوى عملية عسكرية تعرضت لها إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • اللافي يبحث مع سفير اليابان عودة شركات بلاده للعمل في ليبيا 
  • استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بعد توقفها
  • عانت منه لسنوات … تفاصيل صادمة عن مرض صفية العمري
  • أهالي دنفيق بقنا يطالبون بوحدة صحية
  • بعد اختفائها عن الأضواء لسنوات.. سارة سلامة تعود بجلسة تصوير جديدة
  • تحذير خطير .. التدخين يترك آثارًا في العظام إلى بعد الموت
  • كيف خدع يحيى السنوار استخبارات الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة؟
  • أشخاص شغلوا مناصب رئيسيّة جديدة في حزب الله.. ماذا قال مسؤول إسرائيليّ عنهم؟
  • المملكة تتولى قيادة مناصب دولية في الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات