صواريخ بحرية بحوزة حزب الله تخشاها إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن اسرائيل لاتزال تخشى قدرات حزب الله اللبناني، ومنها الصواريخ البحرية التي تهدد الأسطول الإسرائيلي ولم يستخدمها الحزب حتى الآن.
وقال موقع عربي بوست، لا تزال التَرسانة العسكرية التي يمتلكها حزب الله تُشَكِّل تهديداً متواصلاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها طائرة مُسَيَّرة أُطلقت من لبنان واستهدفت مقر إقامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، ولم يكن مُتَوَاجِداً فيه.
وأضاف الموقع، "لا يقتصر التهديد الذي يشكله حزب الله على إسرائيل على القدرات الصاروخية والطائرات المُسَيَّرة التي يمكن أن تستهدف القوات البرية والقواعد العسكرية لجيش الاحتلال فقط، وإنما يشمل هذا التهديد أيضاً صواريخ مضادة للسفن تُشكل تهديداً للبحرية الإسرائيلية".
ويتركز الحديث عن هذه الصواريخ المضادة للسفن على صاروخين استخدم حزب الله إحداهما في حرب لبنان الثانية عام 2006.
وتابع الموقع أن حزب الله أثبت لأول مرة أن لديه صواريخ مضادة للسفن في عام 2006 عندما أصاب سفينة حربية إسرائيلية على بُعد 16 كيلومتراً قبالة الساحل بصاروخ من طراز سي- 802؛ ما أسفر عن مقتل أربعة أفراد إسرائيليين وإلحاق أضرار بالسفينة، وفق تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وبحسب تقرير جيروزاليم بوست، راقب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن كثب القدرات البحرية لحزب الله على مدى العقد الماضي، وكان معظم اهتمامه منصباً على صاروخ ياخونت الروسي الأسرع من الصوت، والذي وصف بأنه "كابوس الأساطيل الغربية"، ووفقاً للتقييمات، تم بيع الصاروخ من روسيا إلى سوريا ثم تم نقله إلى حزب الله.
وأضاف التقرير أن حزب الله طور وحدة بحرية سرية بدعم من إيران. وتتمتع هذه الوحدة بقدرات متطورة، بما في ذلك الغارات الساحلية وهجمات السفن. كما حصل على صواريخ وأجهزة رادار متطورة، بعضها مشابه لتلك التي يمتلكها الحوثيون في اليمن.
وتقول مصادر مطلعة على ترسانة حزب الله العسكرية إنه منذ حرب عام 2006، حصل حزب الله على صاروخ ياخونت روسي الصنع المضاد للسفن الأسرع من الصوت والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر، حسب تقرير وكالة رويترز.
ونقلت جيروزاليم بوست عن خبير ميداني إسرائيلي قوله إن الحوثيين استخدموا صاروخاً باليستًيا بحرياً فاجأ العديد من أجهزة الاستخبارات الغربية، يتمتع بقدرة كهروضوئية على تحديد الهدف.
ووصف الخبير الميداني الصاروخ الباليستي البحري بأنه "لاعب خطير"، فهو يأتي من ارتفاع شاهق ويهبط على السفينة بزاوية حادة، ويمكن للقبة الحديدية البحرية التعامل معه، لكنه تهديد جديد وصعب على الساحة.
وأضاف الخبير أن إسرائيل كانت تعلم أن الصينيين لديهم صواريخ مماثلة، لكن الإيرانيين طوروها ونقلوها إلى الحوثيين الذين استخدموها ضد العديد من السفن.
وهناك وثائق تُظهر أن أحد صواريخهم أصاب سفينة بزاوية 40 درجة، وذلك يمثل تحدياً للدفاعات، فكلما نزل الصاروخ من الأعلى بشكل أكثر حدة كان من الصعب اعتراضه".
وبحسب تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، فإن حزب الله يمتلك عدة أنواع من الصواريخ البحرية منها
صاروخ ياخونت روسي الصنع يمكن إطلاقه من الجو أو الأرض أو من الغواصات.
صاروخ سي- 802 المضاد للسفنهو صاروخ مضاد للسفن من أصل صيني وقامت إيران بتطوير صاروخ أخر من صاروخ سي- 802 أطلق عليه اسم نور، ثم طورت لاحقاً نماذج محسنة أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
البحر الأحمر (وكالات)
في خطوة تصعيدية جديدة، رفعت بريطانيا مستوى التحذير للسفن الأمريكية والبريطانية التي تنشط في البحرين الأحمر والعربي، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
جاء هذا التحذير بعد العدوان الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ثاني تحذير يصدر من السلطات البريطانية في غضون أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة 15 مارس، 2025 هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025وفي التفاصيل، توقعت شركة استشارات المخاطر البحرية البريطانية "أي أو إس ريسك جروب" استهداف القوات اليمنية للسفن التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال كبير المحللين في الشركة، آرتن كلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، إنه إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا غارات على صنعاء، فمن المحتمل أن يكون هناك رد فعل من قبل اليمن يستهدف السفن التابعة لهما في البحر الأحمر والعربي.
التحذير البريطاني الجديد يأتي بعد يوم من الهجوم الذي استهدف صنعاء، والذي تبنته القوات الأمريكية، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقع مرسومًا ينص على بدء هجوم واسع النطاق ضد اليمن، مما يزيد من احتمالية تصعيد المواجهات العسكرية في المنطقة.
ويعد هذا التصعيد العسكري جزءًا من سلسلة من التوترات بين اليمن وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين كانتا قد أعلنتا تحالفًا ضد اليمن في يناير 2024. خلال هذه الفترة، تم استهداف العديد من السفن والبوارج، مما أدى إلى إغراق بعضها وتضرر العديد منها.
هذا التصعيد قد يُعجل بعودة بريطانيا والولايات المتحدة إلى قائمة الدول المعادية لليمن، وهو التصنيف الذي فرضته الحكومة اليمنية خلال المواجهات التي بدأت في العام الماضي واستمرت حتى وقت متأخر من العام الحالي.
مع تصاعد هذه التوترات، يبقى السؤال: هل ستنجح التحذيرات البريطانية في تجنب التصعيد العسكري الأكبر، أم أن اليمن سيواصل استهداف السفن الأجنبية رداً على التدخلات العسكرية في أراضيه؟.