«البحوث الجيوفيزيقية» ينظم برنامج «100 ساعة» للتوعية بعلوم الفلك
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الفاعل للجهات التابعة للوزارة في خدمة المجتمع والمشاركة في جهود التوعية بالقضايا القومية، والتعريف العلمي بالموضوعات التي تمس المجتمع.
الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء أول قبة سماويةوفي هذا الإطار، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بالمشاركة مع مكتب التوعية التابع للاتحاد الدولي الفلكي، برنامجًا بعنوان 100 ساعة فلك؛ وذلك بهدف نشر التوعية وتعليم علوم الفلك.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن إطلاق البرنامج لهذا العام يأتي بالتعاون مع مكتب الفلك للتوعية والجمعية الدولية للقباب السماوية IPS، وذلك احتفالًا بمرور 100 عام على إنشاء القبة السماوية، والإرث الضخم الذي قدمته القباب السماوية وتعظيم دورها وتأثيرها في المجتمعات، حيث تعُد قبلة لكل المهتمين والشغوفين بعلوم الفلك، بالإضافة إلى دورها مع تزايد مستويات التلوث الضوئي في جميع أنحاء العالم، وزيادة ظُلمة السماء في العديد من الأماكن في عرض برامج الكون والظواهر الفلكية للجمهور.
ونظم المعهد ندوتين في إطار هذه المشاركة، وجاءت الندوة الأولى بعنوان «التلوث الضوئي: سماء بلا نجوم»، واستهدفت إلقاء الضوء على التلوث الضوئي، والاستخدام العشوائي للإضاءة وتأثيراته السلبية على الأرصاد الفلكية وصحة الإنسان والبيئية، وما يتسب عنه من فقد كبير في الطاقة ينتج عنه الإضرار بالاقتصاد القومي، وسلامة الحياة على الأرض، وقدمت الندوة عددًا من الحلول للقضاء على التلوث الضوئي، وتوفير الطاقة.
«البحوث الفلكية»: القبة السماوية ودورها في التعليم والتوعيةوتناولت الندوة الثانية موضوع القباب الفلكية، وجاءت بعنوان «لماذا.. وكيف.. وأين.. نبني قبة فلكية؟ ومن يبنيها؟"، وألقت الندوة الضوء على أهمية القبة السماوية ودورها فى التعليم والتوعية من خلال برامج المحاكاة للكون والظواهر الكونية المختلفة، حيث لا تزال القباب السماوية تُستخدم كأداة قوية لتعليم الفلك وفهم الكون وتطور برامجها.
وأشار رابح إلى سياسة المعهد في الاهتمام بمشاركة المجتمع الدولي في فعاليات التعليم والتوعية، ونشر الثقافة العلمية في تخصصات المعهد المختلفة بمجالات علوم الفلك والفضاء وعلوم الأرض، حيث تُتيح مشاركة المعهد في تلك البرامج الدولية للتعليم والتوعية للتعريف بدور المعهد واتجاهاته البحثية في القضايا القومية وخدمة المجتمع.
وتجدر الإشارة إلى أن اختراع أول جهاز عرض للقبة السماوية جرى في مدينة جينا بألمانيا عام 1923، وتبعها بعد عامين افتتاح أول قبة سماوية في مدينة ميونخ أبوابها للجمهور، لذا يحتفل العالم على مدار أعوام (2023- 2025) بالذكرى المئوية للقباب السماوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات التلوث الضوئی
إقرأ أيضاً:
أستاذ كيمياء حيوية بـ«البحوث الجنائية» يكشف معلومات مهمة عن عقار GHB
كشفت الدكتورة إيناس الجعفراوي، أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ورئيس شعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية السابق، تفاصيل مهمة بشأن عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات GHB، لافتة إلى أن الجهات المختصة أشارت إلى عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، الذي يُعد من مثبطات الجهاز العصبي المركزي، ويُستخدم بشكل قانوني في المجال الطبي لعلاج اضطرابات النوم، مثل النوم القهري، حيث يساعد على تنظيم حركة النوم.
استخدام العقار في الحفلات الموسيقيةقالت «الجعفراوي» في تقرير صادر عن المركز، إنه يُساء استخدام العقار في الحفلات الموسيقية والنوادي الليلية، ما يجعله ضمن ما يُعرف بـ«مخدرات النوادي»، موضحة أنه يتميز بخصائص تجعله عديم الطعم واللون والرائحة، مما يسهل إضافته إلى المشروبات دون ملاحظة.
ويؤدي استخدامه إلى تأثيرات تتراوح بين الشعور بالنشوة أو الدوخة، وصولًا إلى فقدان الوعي وفقدان الذاكرة، مما يجعل الضحية في حالة عجز تام عن الإدراك أو التحكم.
وأضافت أستاذ الكيمياء الحيوية، أن مفعوله يبدأ خلال 10-25 دقيقة، ويستمر من 3 إلى 4 ساعات، ويمتد مفعوله لـ6 ساعات عند إضافته للمشروبات الكحولية، وأعراضه هي أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة، ويختفي سريعًا من الدم خلال 8 ساعات ومن البول خلال 12 ساعة، مما يُصعب عملية الكشف.
الانتباه للمشروبات في الأماكن العامةووجهت نصيحتها قائلة: «ننصح الجميع بالحرص على متابعة المشروبات الخاصة بهم في الأماكن العامة، وتوخي الحذر من أي تصرفات مريبة في حال وقوع أي طارئ، كما يُفضل الإبلاغ سريعًا وأخذ عينات بول لتحليلها قبل مرور 24 ساعة».