نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصادر، اليوم الإثنين، أن مخاوف الدول الغربية من تهجير شمالي قطاع غزة تعززت، بعد منع إسرائيل إدخال مساعدات إنسانية.

ولا تزال القوات الإسرائيلية تحاصر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في منازلهم شمالي القطاع، في وقت يمنع فيه وصول الطعام والمياه والدواء إلى الفلسطينيين المحاصرين داخل هذه المناطق منذ 17 يوما.

ووفق هآرتس، قال دبلوماسيون أجانب: "إسرائيل لم تقض على مخاوفنا بشأن سعيها إلى تفريغ شمالي قطاع غزة من الفلسطينيين".

وأضافوا، "نواجه صعوبة في جمع معلومات ميدانية موثوقة من شمالي قطاع غزة".

شاهد بالفيديو: كاميرا جندي إسرائيلي توثق اللحظات الأولى للمواجهة مع "السنوار"

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن عدة دول غربية توجهت إلى إسرائيل منذ بدء عملية جباليا لمعرفة إن كانت بصدد تطبيق خطة الجنرالات (تجويع وتفريغ شمالي قطاع غزة).

ونقلت هآرتس عن دبلوماسيين غربيين قولهم: "إسرائيل أوضحت لنا أنها لن تطبق خطة الجنرالات لكننا نستصعب تصديق ذلك نظرا إلى ممارسات الجيش الميدانية".

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، الإثنين، يومها الـ381، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي الحملة العسكرية في شمال القطاع، وسط ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وحملة الإبادة، حيث تتعمد إسرائيل تجويع الفلسطينيين الذين يتمسكون بالبقاء في منازلهم ومنع إدخال المساعدات لهذه المنطقة.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: شمالی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 13 مارس 2025، إنه "ما لم يتحقق خلال 17 شهرًا في غزة ، لن يتحقق خلال 17 شهرًا أخرى، وما لم يتحقق بأعنف قوة استخدمتها إسرائيل في تاريخها، لن يتحقق بالمزيد من العنف، و حماس باقية، وصحيح أنها تلقت ضربة عسكرية كبيرة، لكنها ستتعافى".

وأضافت الصحيفة، إنه "في النهاية، حماس بقيت، بعد 17 شهرًا من الدماء، ومئات الجنود القتلى، و-ارتقاء- الآلاف في غزة، والدمار والوعود الإسرائيلية لا حصر لها، حماس بقيت، ويجب الاعتراف بذلك واستخلاص العبر".

إقرأ أيضاً: هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة

وتابعت "أما سياسيًا وأيديولوجيًا، فقد ازدادت قوة خلال الحرب، بعدما أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن كانت إسرائيل والعالم يحاولان طمسها. حماس باقية، وإسرائيل لا تستطيع تغيير ذلك".

وأكدت "هآرتس" أن "إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة، ليس فقط لأن البديل غير واضح، لهذا فإن الحديث عن "اليوم التالي" بعد حماس هو مجرد وهم. لا يوجد "يوم بعد حماس"، لأن حماس هي الجهة الحاكمة الوحيدة في غزة، على الأقل في ظل الواقع الحالي الذي يصعب تغييره. لذا، "اليوم التالي" سيكون يومًا مع حماس، ويجب التعايش مع ذلك".

إقرأ أيضاً: ترمب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة

وأشارت إلى أن "النتيجة الأولى لهذا الواقع هي أن استئناف الحرب لا طائل منه. والحرب ستقتل آخر الأسرى وآلاف المدنيين في غزة، وفي النهاية، ستبقى حماس. لكن حتى في ظل هذا الواقع الصعب، لا تزال هناك فرصة لإحداث تغيير، وإذا أدركت إسرائيل والولايات المتحدة أن حماس أثبتت قدرتها على البقاء. وحماس منظمة عنيدة وقاسية، لكنها بلا بديل حقيقي".

وقالت إن "كل المقترحات الأخرى مجرد أوهام: حكم عشائري، أو إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة بدعم الدبابات الإسرائيلية، أو "حكومة تكنوقراط" مصطنعة، كلها أوهام، حماس هي الحاكم الفعلي لغزة، ولن يُفرض بديل عليها، حتى لو كان محمد دحلان ، بغض النظر عن كاريزميته. أما السلطة الفلسطينية، التي تحتضر في الضفة الغربية، فلن تستعيد فجأة قوتها في غزة".

إقرأ أيضاً: إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة

وأوضحت أن "حماس هي الواقع، سواء قبلنا بذلك أم لا. قد لا يكون ذلك مصدرًا للتفاؤل، لكن يجب الاعتراف بحدود القوة، وهو أمر يصعب على إسرائيل والولايات المتحدة تقبله. وبدلًا من شن حرب جديدة لـ"إسقاط حكم حماس"، يجب التعود على وجودها. وبالتالي، يجب بدء حوار معها، حتى بعد 7 أكتوبر، بل بالأحرى بسبب 7 أكتوبر".

وأكدت "هآرتس"، أنه "لو كانت إسرائيل تفي بوعودها كما فعلت حماس، لكان اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل مراحله المتقدمة، ولو كان لدى إسرائيل قائد ذو رؤية وشجاعة، وهو أمر يبدو مستبعدًا، لكان قد بدأ حوارًا مباشرًا مع حماس، علنًا، سواء في غزة أو في القدس . وكما غفرت إسرائيل لألمانيا، يمكنها أن تفكر في التعامل مع حماس، حيث أن المخاطرة في الحوار مع حماس أقل بكثير من خوض حرب أخرى مجنونة من القصف والدمار."

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة الأكثر قراءة إجراءات عسكرية إسرائيلية في الأقصى بأول جمعة من شهر رمضان منح دراسية لطلبة فلسطين في رومانيا - رابط التقديم خطبة الجمعة الأولى من رمضان 2025 مختصرة - ملتقى الخطباء ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الصومال يردّ على مقترح استقبال الفلسطينيين: نرفض أيّ خطّة تهجير للسكّان
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
  • مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين شمالي نابلس
  • القاهرة ترحب بتصريحات ترامب بشأن "عدم تهجير" الفلسطينيين من غزة  
  • هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة
  • عاجل | حماس: سكان غزة يعانون حصارا للأسبوع الثاني والاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة
  • “هآرتس” تنقل عن ضابط في جيش الاحتلال: استخدمنا الفلسطينيين في غزة دروعاً بشرية
  • حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • حماس ترحب بتراجع ترامب المفترض عن دعوات تهجير سكان غزة
  • "حماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"