بحسب لجان مقاومة الدناقلة جنوب أن الأحياء الجنوبية لبحري تعيش في ظلام دامس وتعاني من انقطاع دائم للكهرباء والمياه منذ بداية الحرب، في ظل سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.

الخرطوم: التغيير

أطلقت لجان مقاومة الدناقلة جنوب بالخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية نداءً عاجلاً ناشدت فيه الجهات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية بالتدخل لإنقاذ سكان جنوب بحري من الظروف القاسية التي يعيشونها منذ اندلاع الحرب.

وذكرت اللجان في بيانها الأحد، أن الأحياء الجنوبية لبحري تعيش في ظلام دامس وتعاني من انقطاع دائم للكهرباء والمياه منذ بداية الحرب، في ظل سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.

وأشار البيان إلى أن سكان أحياء الشريط النيلي (حلة حمد، حلة خوجلي، الصبابي) تم ترحيلهم إلى حي الدناقلة جنوب وشمال، قبل أن يتم نقل سكان حي الدناقلة جنوب إلى الجزء الشمالي من الحي.

كما تعرض مطبخ الحي (التكية) لاعتداءات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، حيث تم الاعتداء على المتطوعين وسرقة المواد الغذائية التي تم جمعها عبر التبرعات للمطابخ المشتركة.

وأضافت اللجان أن هذه الاعتداءات طالت الإمدادات الغذائية والمياه التي يعتمد عليها السكان، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع تمنع السكان من الوصول إلى نهر النيل، مصدر المياه الوحيد للمنطقة، مما يهددهم بالجوع والعطش.

كما أشار البيان إلى تفشي الأمراض نتيجة انعدام الخدمات الصحية وتوفر العلاج، مع استمرار قوات الدعم السريع في منع السكان من مغادرة المنطقة واستخدامهم كدروع بشرية.

ودعت لجان المقاومة الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية مثل الصليب الأحمر، ولجنة الإنقاذ الدولية، ومفوضية شؤون اللاجئين، ومنظمة “أحموا الأطفال” إلى التدخل العاجل لإجلاء السكان إلى مناطق آمنة وتوفير الغذاء والمياه والعلاج لهم.

الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخرطوم بحري جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان: قتلى ومصابين في هجوم للدعم السريع بغرب كردفان

شبكة أطباء السودان، قالت إن قوات الدعم السريع تمارس عمليات قتل غير مبررة في مناطق ليس فيها أي تواجد عسكري مما يزيد من معاناة المدنيين.

الفولة: التغيير

كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة عدد من المواطنين جراء هجوم نفذته قوة تتبع لقوات الدعم السريع على منطقة “أم دفيس” بولاية غرب كردفان مساء الجمعة.

وشهدت غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، خلال الفترة الماضية، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش في سياق حربهما الممتدة منذ منتصف ابريل 2023م، وذلك بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا- جنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاَ، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر شمال دارفور.

وأدانت شبكة أطباء السودان في بيان يوم السبت، عمليات القتل الغير مبرر التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد المواطنين العزل بمنطقة “أم دفيس”.

وقالت إنها مناطق غير عسكرية وليس فيها أي تواجد عسكري مما يزيد من معاناة المدنيين بالمنطقة الذين يعجزون عن حماية أنفسهم ضد هذه الهجمات.

وفي يوليو الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على اللواء 92 التابع للجيش السوداني وكامل منطقة الميرم بولاية غرب كردفان.

وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات متكررة وموثقة منذ اندلاع الحرب، بممارسة انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان واعتداءات ممنهجة ضد المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها أو التي تدخلها في حملتها لتوسيع نطاق الحرب، فيما ترد القوات بالنفي وتأكيد أن المواطنين في مناطق سيطرتها يعيشون في حرية وأمان.

الوسومأم دفيس الجيش الدعم السريع الفولة الميرم حرب 15 ابريل شبكة أطباء السودان غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يُسجِّل أول انشقاق لقيادي كبير في قوات "حفتر السودان" الدعم السريع
  • انشقاق قائد من قوات الدعم السريع بالسودان.. هل يغير موازين القوى على الأرض؟
  • مرصد حرب السودان: قوات الدعم السريع تسقط طائرة شحن إماراتية بالخطأ
  • الجيش السوداني يعلن أول انشقاق لقائد في الدعم السريع.. يقود 35 ألف مقاتل
  • «نداء الوسط»: العفو عن عناصر الدعم السريع لا يلغي حق المواطنين بمقاضاتهم
  • السودان.. بيان للجيش عن أول انشقاق كبير بصفوف الدعم السريع
  • شبكة أطباء السودان: قتلى ومصابين في هجوم للدعم السريع بغرب كردفان
  • السودان.. انتهاكات ميليشيات الدعم السريع مستمرة في شمال الخرطوم
  • ما تأثير قرارات الدعم السريع الإقتصادية على السودان ومصر؟