وزير الدفاع يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيره البريطاني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الرياض
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع اتصالًا هاتفيًا بوزير الدفاع البريطاني جون هيل
وأشاد سمو وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع البريطاني خلال الاتصال بتميز العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، والسعي لتعزيزها وتطويرها في المجال الدفاعي.
وبحث الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية، والتنسيق المشترك لخفض التصعيد في المنطقة وتداعياته؛ بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث عن دول مستعدة لتوطين الفلسطينيين من غزة
بغداد اليوم - متابعة
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، البحث عن دول مستعدة لاستقبال وإعادة توطين فلسطينيي غزة.
ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أقرّ المجلس الوزاري الأمني المصغر مقترحا قدمه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء مكتب للهجرة الطوعية لسكان غزة الراغبين في الانتقال إلى دول أخرى.
ونُقل عن كاتس تأكيده أن "هذه الخطوة ستكون متوافقة مع القوانين الإسرائيلية والدولية، ومتماشية مع رؤية ترامب. وسيتم إنشاء المكتب ضمن وزارة الدفاع الإسرائيلية، إذ سيخضع مباشرة لإشراف وزير الدفاع، وسيعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
وسيتولى المكتب تنسيق جهود مختلف الوزارات الحكومية المعنية، وسيتكفل بتنظيم عمليات نقل آمنة ومنظمة لسكان غزة الراغبين في المغادرة، مع ضمان أمنهم خلال التنقل. كما سيوفر ممرات سفر مخصصة، إلى جانب نقاط تفتيش للمدنيين عند معابر محددة داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى التنسيق اللازم لتسهيل السفر برا وبحرا وجوا إلى الدول المستضيفة.
وخلال الاجتماع، صرح كاتس قائلا: "نعمل بكل الوسائل المتاحة لتنفيذ رؤية الرئيس الأمريكي، وسنسمح لأي مقيم في غزة يرغب في الانتقال إلى دولة ثالثة بالقيام بذلك طوعا".
ومن المقرر سيتم تعيين رئيس للمكتب خلال الفترة ذاتها، ومن بين الأسماء المطروحة العميد (احتياط) عوفر وينتر، بحسب "جيروزاليم بوست" .
يشار إلى أن دولا رفضت خلال الفترة الماضية، مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتوطين الفلسطينيين من قطاع غزة على أرضيها، من بينها مصر والأردن، كما نفى مسؤول سوري رفيع المستوى لوسائل إعلام أمريكية، تلقي أي طلبات من واشنطن أو تل أبيب حول توطين سكان غزة، كذلك الحال بالنسبة لإقليم أرض الصومال، التي نفى وزير خارجيتها، عبد الرحمن ظاهر أدان، أنباء بشأن تلقي مقترحا من أمريكا أو إسرائيل، بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة.
فيما رفضت كلا من ماليزيا وإندونيسيا أي مقترح للتهجير القسري للفلسطينيين، أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدتان أنه سيشكل تطهيرا عرقيا وانتهاكا للقانون الدولي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح مؤخرا، أنه "لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة".
ويعد تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن طرد الفلسطينيين من غزة وإقامة "ريفييرا" الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.
المصدر: وكالات