المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني يناشد المسؤولين لوقف الإجرام: لا شرعية لغير سلاح الجيش
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
صدر المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني بيانًا يطالب فيه الرؤساء والزعماء والسياسيين، خاصة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالتحرك لوقف مسلسل الإجرام الذي يتسبب في دمار وقتل وتدمير منازل المواطنين وتهجيرهم عبر البلاد، من الجنوب إلى الشمال مرورًا ببيروت والبقاع. وأشار البيان إلى أن العدو يتربص بلبنان ويعمل على تدمير البلاد.
ودعا البيان إلى ضرورة أن يعيش الشعب اللبناني بأمان وسلام، مشيرًا إلى أن لبنان يشهد كل 10 أو 15 سنة أزمة سياسية أو أمنية نتيجة الانقسامات بين الأطراف المتصارعة على السلطة، والتي تتلقى دعمًا وغطاءً سياسيًا من تدخلات خارجية.
وتساءل المسؤولون في المجلس عن غياب الحس والضمير الوطني لدى القادة تجاه اللبنانيين الذين يفترشون الطرق بحثًا عن الأمان، مؤكدين أن لبنان مقطع الأوصال بسبب كبرياء وعناد وإهمال المسؤولين، وأن اللبنانيين هم أبناء الوطن وليست لهم علاقة بالغربة.
كما ناشد المجلس الجيش، بقيادة العماد جوزاف عون، بالتحرك فورًا نحو الجنوب والتمركز على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن "لا شرعية لسلاح غير سلاح الجيش". وطالب الحكومة بإعطاء الضوء الأخضر لإرسال الجيش إلى الجنوب لإنهاء الحرب والدمار وتطبيق القرار 1701، محذرًا من عودة الفوضى والانقسام الداخلي.
واستفسر البيان عن دور نواب الأمة والشعب اللبناني، مطالبًا إياهم بالتحرك وفتح أبواب المجلس للمطالبة بحضور رئيسه لانتخاب رئيس للجمهورية، مشددًا على أن لبنان لا يُحكم بشخص أو زعيم، بل بالدستور والقوانين. ووجه سؤالًا للجميع: ماذا تنتظرون ولماذا تتلاعبون بمصير البلاد؟ (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
كشف الكاتب الصحفي جورج العاقوري عن سبب التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان، موضحًا أن هذا التصعيد ليس مستغربًا، خاصة في ظل التاريخ الطويل من التوترات بين إسرائيل ولبنان.
وأكد العاقوري أنه لا يمكن الرهان على حسن نية إسرائيل، مشددًا على ضرورة الإسراع في اتخاذ الخطوات التي التزمت بها الحكومة السابقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار.
وأضاف العاقوري في تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن حكومة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي وحزب الله قد شاركوا في توقيع الاتفاقية التي تضمنت تطبيق القرارات الدولية في شمال وجنوب الليطاني وإنهاء سلاح حزب الله.
و أشار إلى أن الجيش اللبناني يقوم الآن بمهام كبيرة في الجنوب، ولكنه يحتاج إلى دعم أكبر من أجل البحث عن مخازن الأسلحة.
وأوضح العاقوري أنه من الضروري أن يسلم حزب الله خريطة مواقع سلاحه بشكل واضح للجيش اللبناني، كي يتم قطع الطريق على أي ذريعة يمكن أن تستخدمها إسرائيل للاستمرار في ضرباتها ضد لبنان. وأضاف أن إسرائيل قد تذرعت بإطلاق صواريخ من الجانب اللبناني كسبب لهذه الاعتداءات.
وفي ختام حديثه، أشار العاقوري إلى أن حزب الله قام تاريخيًا بترسيخ سلطته على المقاومة في لبنان، حيث تخلص من الحزب الشيوعي وحركة "عمل"، ليبسط قبضته على الأمور.