وقع مكتب محافظ شمال الباطنة وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية نظام تصنيف وجداول مدد استبقاء وثائقه بمختلف تقسيماته الهيكلية وولاياته التابعة بما في ذلك مكاتب الولاة بهدف تعزيز كفاءة إدارة الوثائق وحفظها وفقًا لأفضل الممارسات.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية نظام تصنيف وجداول مدد استبقاء وثائق مكتب محافظ شمال الباطنة بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويأتي هذا التعاون استنادًا إلى قانون الوثائق والمحفوظات الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (60 / 2007) حيث قام مكتب محافظ شمال الباطنة بإعداد دليل لإدارة وثائقه بما يتماشى مع أحكام القانون.

ويغطي الدليل كافة أنواع الوثائق المتداولة التي تعكس المهام والأنشطة المنفذة في المكتب إلى جانب نظام تصنيف يساعد في حفظ الوثائق المتعلقة بموضوعات محددة تحت رمز واحد مما يسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات واسترجاع الوثائق بسرعة وكفاءة.

ويتضمن الدليل جداول تحدد مدد استبقاء الوثائق القانونية سواء تلك التي تحفظ في مكاتب العمل أو في أماكن حفظ الوثائق الوسيطة أو ما يتم إتلافه أو حفظه بشكل دائم لدى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ويمثل هذا النظام خطوة مهمة نحو تمكين مكتب محافظ شمال الباطنة من إدارة وثائقه وفقًا لأفضل الممارسات العالمية ما يعزز من كفاءة العمل المؤسسي ويؤكد التزام المحافظة بأعلى معايير الجودة في أداء مهامها.

وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة أن اعتماد نظام تصنيف وجداول استبقاء وثائق مكتب محافظ شمال الباطنة يأتي في إطار دعم جهود الحكومة في حفظ الذاكرة الوطنية مشيرا إلى أن هذا النظام سيمكن العاملين في مكتب المحافظ من إدارة وثائقهم بطريقة مهنية وفعالة تسهل العمليات اليومية، كما سيسهم في الحفاظ على الوثائق ذات الأهمية التاريخية بشكل مستدام للأجيال القادمة.

وأضاف الكندي أن المحافظة مستمرة في تطبيق أفضل الممارسات في مجال إدارة الوثائق بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.

من جانبه أكد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أن اعتماد نظام تصنيف وجداول مدد استبقاء وثائق محافظة شمال الباطنة يهدف إلى تمكين الأقسام والدوائر المختلفة من إدارة وثائقها بشكل أكثر كفاءة، من خلال تحديد مدد الحفظ وسهولة استرجاع الوثائق، مما يساهم في تيسير سير المعاملات اليومية وضمان استمرار العمل بسلاسة بالإضافة إلى ذلك سيساعد النظام في تحديد الوثائق المهمة التي يجب ترحيلها إلى الذاكرة الوطنية لحفظها بشكل دائم بما يعكس الإنجازات التي تحققت في مجال أعمال المحافظة.

كما أوضح أنه مع اعتماد هذا النظام، بلغ عدد الجهات الحكومية والشركات الحكومية التي أنجزت أنظمتها أكثر من 119 جهة وفي هذا السياق تم تكريم العاملين الذين ساهموا في إعداد الدليل الوثائقي تقديرًا لجهودهم المتميزة في تطوير النظام، بما يساهم في تحسين إدارة الوثائق وتحقيق التميز المؤسسي. هذا التكريم يعكس التزام المحافظة بتعزيز الكفاءة المؤسسية والاعتراف بجهود الكوادر الوطنية مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يسهم النظام الجديد في رفع كفاءة إدارة الوثائق بمكتب محافظ شمال الباطنة مما يمكنه من التعامل مع حجم أكبر من الوثائق والمعلومات بطريقة منظمة وآمنة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هیئة الوثائق والمحفوظات الوطنیة إدارة الوثائق

إقرأ أيضاً:

تسليط الضوء على إنجازات المرأة العمانية في شمال الباطنة

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

نظم مكتب محافظ شمال الباطنة حفل "فخر عمان" بمناسبة يوم المرأة العمانية، تحت رعاية صفية بنت سعيد بن خلفان البوسعيدية حرم والي ولاية صحار، وبحضور نخبة من النساء الرائدات في مختلف المجالات.

بدأ الحفل بكلمة ألقتها فاطمة بنت محمد الحمدانية المدير المساعد بدائرة الفعاليات والتوعية ببلدية شمال الباطنة، والتي أشادت بالدور الريادي للمرأة العمانية في مسيرة النهضة المباركة، مؤكدة أن النساء العمانيات أثبتن جدارتهن في مختلف المجالات وساهمن بفعالية في تحقيق التقدم والازدهار، وأن الاحتفال بيوم المرأة العمانية هو تجديد للعهد بأن المرأة ستظل عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت راعية الحفل صفية البوسعيدية: "المرأة العمانية أثبتت عبر العصور قدرتها على العطاء والمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات التنمية، ونحن نفخر اليوم بالاحتفاء بإنجازاتها العظيمة، التي لا تقتصر على الجانب المحلي بل تمتد لتشمل الساحة الدولية أيضًا، وأود أن أرعب عن تقديرنا جميعا لكل النساء اللواتي يواصلن العمل الدؤوب لتحقيق أحلامهن والمساهمة في رفعة المجتمع".

وتضمن الحفل عرضين مرئيين الأول بعنوان "فخر عمان" لتسليط الضوء على أبرز إنجازات المرأة العمانية في شتى القطاعات، والإشادة بالنماذج الملهمة لنساء عمانيات في مختلف المجالات ممن أسهمن بشكل فعّال في دفع عجلة التنمية الوطنية، فيما جاء العرض الثاني بعنوان "لأجلك يا وطن"، حيث تم خلاله إبراز دور المرأة العمانية في دعم الاقتصاد والمجتمع، ومشاركتها في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها البلاد.

وقدم طلبة مدرسة رياض الأزهار للتعليم الأساسي عرضًا استعراضيًا، احتفى بدور المرأة العمانية في الحفاظ على الهوية الوطنية ونقل القيم والعادات للأجيال القادمة، في حين ألقى الشيخ أحمد البلوشي نائب والي صحار، قصيدة تعبر عن فخر المجتمع العماني بالمرأة ودورها المحوري في تحقيق التماسك الاجتماعي والوطني.

وعلى هامش الحفل، أقيم معرض مصغر شاركت فيه مجموعة من النساء العمانيات العاملات في مجال الحرف اليدوية، وضم المعرض منتجات متنوعة تعكس إبداع المرأة العمانية في الصناعات الحرفية مثل النسيج، الفخار، والمشغولات الفضية، بالإضافة إلى مجموعة مميزة من الأعمال السعفية.

واختتم الحفل بتكريم مجموعة من النساء الملهمات تحت مسمى "ملهمات فخر عمان"، حيث تم تسليط الضوء على إسهاماتهن البارزة في خدمة المجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • دغيم: ثلاث مخالفات قانونية بقرار اعتماد إدارة المصرف المركزي
  • حرشاوي: الدبيبة لم ينفذ وعوده المتكررة بإصلاح نظام دعم الوقود
  • اعتماد نظام تصنيف وجداول استبقاء الوثائق بمكتب محافظ شمال الباطنة
  • ديوان الخدمة: تنفيذ العمل بالفترة المسائية بالجهات الحكومية اعتبارا من 5 يناير 2025
  • القاهرة الإخبارية: نظام المياه على الكوكب يدخل مرحلة اختلال في سابقة تاريخية
  • في سابقة تاريخية.. نظام المياه على الكوكب يدخل مرحلة اختلال
  • محافظ القليوبية: اعتماد مبلغ 360 مليون جنيه لرصف الطرق
  • الموارد البشرية: حالة واحدة تسمح للعامل بالتسجيل في نظام الادخار
  • تسليط الضوء على إنجازات المرأة العمانية في شمال الباطنة