لن تمر دون رد.. زيلينسكي يتوعد روسيا بعد هجوم خيرسون
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا، قائلًا إن جرائمها لن تمر دون رد بعد مقتل 7 أشخاص في خيرسون أمس الأحد.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، تعهد زيلينسكي، بالعدالة بعد أن أسفر القصف الروسي عن مقتل سبعة أشخاص - بينهم رضيع يبلغ من العمر 22 يومًا - وجرح ما لا يقل عن 22 آخرين في خيرسون الأحد.
وأعلن مسؤولون محليون في المنطقة الجنوبية، التي حررتها كييف العام الماضي، اليوم الاثنين يوم حداد على الضحايا.
ولقى خمسة أشخاص مصرعهم في قصف استهدف قرية شيروكا بالكا بينهم عائلة مكونة من 4 أفراد، فيما قتل شخصان آخران، من بينهم راعي كنيسة في قرية ستانيسلاف المجاورة.
وفي وقت لاحق من مساء يوم الأحد، قالت حكومة خيرسون المحلية: إن غارة جوية جديدة وقصف مدفعي أصابت امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا ورجل وألحقت أضرارًا بما لا يقل عن 12 منزلاً في بلدة بيلوزيركا.
وأضافت أيضًا أن ثلاث قنابل جوية موجهة دمرت عدة منازل في قرية أودرادوكاميانكا.
وفي خطابه الليلي، قال زيلينسكي إنه بحلول الساعة 6 مساءً ، كان هناك 17 تقريرًا عن قصف في منطقة خيرسون وحدها يوم الأحد، فضلاً عن حوادث في مناطق ميكولايف وزابوريجيا ودونباس وخاركيف وفي المناطق الحدودية في شمال شرق أوكرانيا.
وقال: "لا يوجد يوم لا يتلقى فيه الهجوم الروسي ردنا العادل تمامًا" ، مضيفًا أنه "لن يترك أيًا من جرائم روسيا دون رد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف الروسي هجوم المناطق الحدودية الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
ذكرت سلطات ولاية بنسلفانيا الأميركية في مؤتمر صحفي في مقر حاكم الولاية جوش شابيرو، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما سيواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر الحاكم أثناء الليل.
وقال مسؤولون في شرطة الولاية إن المشتبه به يدعى كودي بالمر من هاريسبرغ، وأضافوا أن دوافعه لا تزال غير معلومة.
وقالوا إنه تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة كافية لدخول المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة.
وأُلقي القبض عليه قبل المؤتمر الصحفي الأحد بقليل.
وطرقت شرطة الولاية أبواب غرف نوم شابيرو وعائلته حوالي الساعة الثانية صباحا لإجلائهم، بينما كان رجال الإطفاء المحليون يُخمدون الحريق.
ولم يُصب أحد بأذى، على الرغم من إمكانية رؤية آثار احتراق على أجزاء من المبنى.
وقال شابيرو، وهو ديمقراطي، مرشحا محتملا في انتخابات رئاسة الحزب لعام 2028، في مؤتمر صحفي إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل تحدث معه قبل ساعات وتعهد "بتوظيف كافة موارد الحكومة الاتحادية" للتحقيق في الهجوم.
وتم إحراق المقر بعد ساعات من نشر شابيرو صورة لوجبة "سيدر"، وهي وجبة يتناولها اليهود في عيد الفصح، وتناولتها عائلته أثناء احتفالهم بالليلة الأولى من العيد اليهودي.
وقال شابيرو، الأحد: "أرفض أن أقع في فخ القيود التي يحاول أحدهم فرضها علي بمهاجمتنا كما فعل هنا الليلة الماضية"، وتعهد بمواصلة عمله في بنسلفانيا دون خوف.
وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد يكون جريمة بدافع الكراهية، قال شابيرو إنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا.