يواصل الحرفيّ الخبير صالح الحميد «76 عامًا» رحلة عشقٍ بدأت منذ نعومة أظفاره مع حرفة ”صناعة الإمداد“، تلك الحرفة اليدوية العريقة التي تُعدّ رمزًا من رموز التراث الأحسائي الأصيل.
ورغم بلوغه سنّ السبعين، وتحدّيه لظروفه الصحية، إلا أن العم صالح لا يزال مُتمسّكًا بحرفته التي ورثها عن آبائه وأجداده، مُؤكدًا أنّه بدأ العمل بها منذ أن كان طفلًا في العاشرة من عمره.


أخبار متعلقة القطيف.. حملة لتوعية الطاقم التمريضي بأسس العناية بحديثي الولادةأمير الشرقية يترأس اجتماع السلامة المرورية ويوجه بإيجاد حلول لتكدس الشاحناتوقال الحميد: ”لقد ورثت هذه الحرفة عن والديّ، اللذين ورثاها بدورهما عن أجدادهما الذين عملوا بها منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه -. وكانت هذه الحرفة تُعدّ مصدر رزقٍ للعديد من الأُسر في الأحساء، حيث كان الرجال والنساء يعملون جنبًا إلى جنب لإنتاج“ الإمداد ”الذي كان يُستخدم كفرشٍ في المنازل والمساجد“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”الإمداد“.. رحلة عشقٍ تمتد لـ 7 عقود في سوق الحرفيين بالأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أدوات بسيطة
وأضاف العم صالح: ”كُنّا نُصدّر“ الإمداد ”إلى مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، حيث كان يُستخدم كفرشٍ أساسيّ في المساجد والمنازل. وكانت عملية صناعته تتطلّب جهدًا ووقتًا كبيرين، حيث كُنّا نستخدم أدواتٍ بسيطةً كـ“المسدية” و“الأمرد” و“الحفّ ”لصناعة“ الإمداد” من نبات “الأسل” الذي كُنّا نجلبه من أماكن تجمع المياه“.
وأشار إلى أنّ حرفة ”الإمداد“ تُواجه اليوم خطر الاندثار، مُؤكدًا أنّ عددًا قليلًا من الحرفيين لا يزالون يُمارسونها. مضيفا: ”لم يتبقّ من يُجيد هذه الحرفة سوى أنا وأحد أقاربي، ونحن نسعى جاهدين للحفاظ عليها من خلال تدريب الراغبين في تعلّمها“.
وناشد الجهات المختصة بدعم حرفة ”الإمداد“ للحفاظ عليها كتراثٍ وطنيّ عريق، قائلًا: ”أنا على استعدادٍ تامّ لتدريب أيّ شخص يرغب في تعلّم هذه الحرفة، فأنا أخشى عليها من الضياع والاندثار“.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس محمد العويس الأحساء سوق الحرفيين هذه الحرفة

إقرأ أيضاً:

صندوق التنمية الليبي يبرم عقودًا لمشاريع بنية تحتية كبرى

الوطن | متابعات

وقع مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بلقاسم حفتر، عقودًا مع شركتي «NEOM» و«وادي النيل» لتنفيذ عدد من المشاريع في المدن والمناطق الليبية.

يتصدر مشروع طريق (طبرق – أمساعد) الدولي قائمة هذه المشاريع، بالإضافة إلى استكمال كورنيش درنة وتوسعة عقبة الباكور في بنغازي.

تأتي هذه المشاريع ضمن الخطة الاستراتيجية التي يعمل عليها الصندوق بهدف تعزيز التنمية والاستقرار في كافة أنحاء البلاد.

الوسومبالقاسم حفتر درنة صندوق التنمية ليبيا مشاريع الإعمار

مقالات مشابهة

  • تطورات المنخفض الجوي في بحر العرب.. وتأثيراته تمتد إلى هذه المناطق
  • توقيع عقود استثمارية بأكثر من 7 ملايين ريال في الداخلية
  • لماذا تُعد عقود النظافة ضرورة في مدينة مثل الرياض؟
  • صندوق التنمية الليبي يبرم عقودًا لمشاريع بنية تحتية كبرى
  • مواصفات نيسان مورانو 2025 الجديدة
  • صندوق التنمية والإعمار يوقع عقود مشاريع جديدة لتعزيز البنية التحتية
  • طاولات وجلسات أبواب.. مشغولات خشبية "أحسائية" في بيت الحرفيين
  • صور| افتتاح تقاطع طريق الظهران مع طريق الملك عبدالله بالأحساء
  • حزب الأمة القومي: نشدد على ضرورة وقف الإمداد بالسلاح والذخائر للأطراف المتحاربة