”الإمداد“.. رحلة عشقٍ تمتد لـ 7 عقود في سوق الحرفيين بالأحساء
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يواصل الحرفيّ الخبير صالح الحميد «76 عامًا» رحلة عشقٍ بدأت منذ نعومة أظفاره مع حرفة ”صناعة الإمداد“، تلك الحرفة اليدوية العريقة التي تُعدّ رمزًا من رموز التراث الأحسائي الأصيل.
ورغم بلوغه سنّ السبعين، وتحدّيه لظروفه الصحية، إلا أن العم صالح لا يزال مُتمسّكًا بحرفته التي ورثها عن آبائه وأجداده، مُؤكدًا أنّه بدأ العمل بها منذ أن كان طفلًا في العاشرة من عمره.
أخبار متعلقة القطيف.. حملة لتوعية الطاقم التمريضي بأسس العناية بحديثي الولادةأمير الشرقية يترأس اجتماع السلامة المرورية ويوجه بإيجاد حلول لتكدس الشاحناتوقال الحميد: ”لقد ورثت هذه الحرفة عن والديّ، اللذين ورثاها بدورهما عن أجدادهما الذين عملوا بها منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه -. وكانت هذه الحرفة تُعدّ مصدر رزقٍ للعديد من الأُسر في الأحساء، حيث كان الرجال والنساء يعملون جنبًا إلى جنب لإنتاج“ الإمداد ”الذي كان يُستخدم كفرشٍ في المنازل والمساجد“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”الإمداد“.. رحلة عشقٍ تمتد لـ 7 عقود في سوق الحرفيين بالأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أدوات بسيطة
وأضاف العم صالح: ”كُنّا نُصدّر“ الإمداد ”إلى مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، حيث كان يُستخدم كفرشٍ أساسيّ في المساجد والمنازل. وكانت عملية صناعته تتطلّب جهدًا ووقتًا كبيرين، حيث كُنّا نستخدم أدواتٍ بسيطةً كـ“المسدية” و“الأمرد” و“الحفّ ”لصناعة“ الإمداد” من نبات “الأسل” الذي كُنّا نجلبه من أماكن تجمع المياه“.
وأشار إلى أنّ حرفة ”الإمداد“ تُواجه اليوم خطر الاندثار، مُؤكدًا أنّ عددًا قليلًا من الحرفيين لا يزالون يُمارسونها. مضيفا: ”لم يتبقّ من يُجيد هذه الحرفة سوى أنا وأحد أقاربي، ونحن نسعى جاهدين للحفاظ عليها من خلال تدريب الراغبين في تعلّمها“.
وناشد الجهات المختصة بدعم حرفة ”الإمداد“ للحفاظ عليها كتراثٍ وطنيّ عريق، قائلًا: ”أنا على استعدادٍ تامّ لتدريب أيّ شخص يرغب في تعلّم هذه الحرفة، فأنا أخشى عليها من الضياع والاندثار“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس محمد العويس الأحساء سوق الحرفيين هذه الحرفة
إقرأ أيضاً:
شركات ومقاولين يحرمون عمال البناء من عقود عمل والتغطية الصحية
زنقة 20 | الرباط
وضع النائب البرلماني محمد بادو سؤالا كتابيا على مكتب وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يهم تحسين ظروف العمل وضمان الحماية الاجتماعية لعمال قطاع البناء.
النائب البرلماني أكد أنه في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها العاملون في قطاع البناء، الذين يُعدون من بين الأعمدة الأساسية في تطوير البنية التحتية والتنمية العمرانية ببلادنا، يواجه هؤلاء العمال ظروف عمل قاسية وغير آمنة، تتجلى في غياب وسائل الحماية والسلامة المهنية، وعدم توفرهم على عقود عمل تضمن لهم الاستقرار الوظيفي، فضلا عن ضعف الأجور وغياب التغطية الصحية والتقاعد بالنسبة للكثير منهم.
و أشار أيضا إلى غياب الرقابة على الشركات والمقاولين ما يؤدي إلى تفاقم هذه الوضعية مما يجعل العمال عرضة للاستغلال و سوء المعاملة، خاصة في المشاريع غير المنظمة التي تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة المهنية.
النائب بادو سائل الوزير عن الإجراءات العاجلة والمستدامة لضمان تحسين ظروف عمل هذه الفئة، وتوفير الحماية القانونية والاجتماعية لهم ومراقبة مدى التزام الشركات بالقوانين المتعلقة بالتشغيل والسلامة المهنية.