قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قطاع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يستمر قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة ولبنان وسط غارات مستمرة على الجنوب اللبناني وقذائف مدفعية تدك قطاع غزة الذي لم يفلح حتى الآن كل الوسطاء في وقف الحرب الدائرة فيه، والتي تدخل عامها الثاني على التوالي.
الاحتلال يواصل قصف قطاع غزة ولبنانوذكرت القاهرة الإخبارية، أن استمرار قصف الاحتلال لقطاع غزة أدى إلى صعوبة إدخال المساعدات وسط عملية برية ينفذها جيش الاحتلال منذ 17 يوم ويمنع إدخال أي من السلع الأساسية والاحتياجات الغذائية والدوائية للمحافظة الشمالية بقطاع غزة، فيما تعرضت قوات يونيفيل لحادث جديد حيث تعمدت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم برج للمراقبة وسياج بموقع للأمم المتحدة جنوب لبنان.
وفي سياق مواز، بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، مساء الأحد، التطورات المتلاحقة في لبنان وسط جهود مصرية مستمرة مكثفة لاحتواء الموقف بالمنطقة، بحسب المتحدث باسم الوزارة السفير تميم خلاف.
مطالب صعبة من إسرائيل لوقف قصف لبنانفيما ذكر موقع «أكسيوس» المقرب من الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة الأسبوع الماضي وثيقة مبادئ توضح شروط إسرائيل للتوصل إلى إنهاء حرب لبنان وإعادة المدنيين إلى منازلهم، وتشمل هذه الشروط أن تكون إسرائيل جزء من أي حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، والسماح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بـ«حرية التدخل العسكري»؛ لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله، وضمان حرية حركة سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.
ويتعارض هذان المطلبان مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي ينص على أن القوات المسلحة اللبنانية (الجيش اللبناني) وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) هما المسؤولتان عن فرض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نزوح قسري لـ 90% من سكان مخيم جنين
القدس المحتلة - الوكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ53 على التوالي.
وارتفع عدد النازحين في مخيم جنين إلى 21 ألف مواطن، نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم تعرضوا للنزوح القسري.
تستمر قوات الاحتلال في عمليات الحرق والتدمير، حيث أحرقت أمس عددًا من المنازل في مخيم جنين، وتواصل انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدة شوارع في المدينة، وتغلق مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية.
تواصل دبابات الاحتلال -التي اقتحمت جنين ومخيمها لأول مرة منذ عام 2002- في عمليات التخريب والمداهمة، إلى جانب جرافات وآليات الاحتلال العسكرية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جلبون وقباطية ويعبد وقرية بير الباشا، وحولت عددًا من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
العدوان الواسع على جنين أدى لأضرار جسيمة، وفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.
أدى عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها إلى استشهاد 36 مواطنا، منهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، التي تشترك في جرائم الاحتلال وتلاحق المقاومين وتقوم باعتقالهم.
تضررت 512 منزلاً ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال نحو 202 معتقل، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
أمام هذه الجرائم المتصاعدة، فإننا ندعو إلى إسناد أهالي جنين النازحين، والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة والمخيم، والتصدي لبطش الاحتلال وحرب الإبادة التي ينفذها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.