ألمانيا تحض إسرائيل على توضيح ملابسات حوادث اليونيفيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
طالبت ألمانيا، اليوم الاثنين، الحكومة الإسرائيلية "توضيح كل حادث" طال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" و"حضتها" على توضيح ملابسات تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب البلاد.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الألمانية في تصريح صحفي إنه بحسب اليونيفيل فإن "جرافة" تابعة للجيش الإسرائيلي "هدمت عمدا" الأحد "برج مراقبة وسياجا" لموقع تابع للقوة، ما "يثير أشد القلق" لدى برلين.
وأضافت أن الحكومة الألمانية تتوقع "من الطرف الإسرائيلي توضيح كلّ حادث"، مضيفة أنّها "تحثّه" على الإعلان عن "نتائج التحقيقات في هذا الحادث بالذات"، وفقا لفرانس برس.
وأشارت إلى أنّه "يجب ألا يتعرّض أمن عملية (يتمّ القيام بها) بتفويض من مجلس الأمن الدولي وأفرادها للخطر".
وأكدت اليونيفيل أنّ جنودها "لا يزالون في جميع مواقعهم" رغم "الضغوط التي تمارس على البعثة وعلى البلدان المساهمة".
وكانت القوة الدولية حذّرت الجمعة من "دمار واسع النطاق" لبلدات وقرى في جنوب لبنان حيث تخوض إسرائيل وحزب الله حربا مفتوحة منذ أواخر سبتمبر.
واتهمت اليونيفيل التي تضم حوالى 9500 جندي من أكثر من 50 بلدا، القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"متعمد" على مواقع لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل ملابسات حوادث اليونيفيل الحكومة الإسرائيلية الأمم المتحدة لبنان
إقرأ أيضاً:
استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ
دخلت استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من منصبه حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، مع انقضاء 48 ساعة على تقديمها بشكل رسمي.
واستبدل بن غفير تعريف نفسه عبر حسابه على منصة إكس من وزير الأمن القومي إلى زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف.
ونشر عبر حسابه بمنصة تليغرام مقطع فيديو وهو يجمع مقتنياته من مكتب وزير الأمن القومي، قائلا: "ننهي عامين من العمل في هذا المكتب".
وإضافة إلى بن غفير دخلت استقالتا وزيري التراث عميحاي إلياهو، وشؤون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف حيز التنفيذ أيضا.
وكان حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير قدم استقالته الأحد من الحكومة، بعد إقرارها اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا الاتفاق بمثابة "استسلام لحماس"، ومنددا بـ"إطلاق سراح مئات القتلة والتخلي عن إنجازات الجيش الإسرائيلي" في الحرب.
والأحد، قالت صحيفة هآرتس إن بن غفير ووزراء كتلته بالكنيست قدموا استقالاتهم من الحكومة احتجاجا على المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس وتبادل الأسرى.
وأعلن أعضاء الكنيست من الحزب -الذين ترأسوا لجانا برلمانية- استقالاتهم من مناصبهم، وأعلن الحزب أنه لم يعد عضوا في الائتلاف الحكومي، وفق الصحيفة.
إعلانويتكون الائتلاف الحكومي حاليا من 68 مقعدا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدا، ما يكفيه للبقاء.
ولم يُعيّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بديلا للوزراء المستقيلين حتى الآن.
مواقف متطرفةوبن غفير مستوطن بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وتباهى مرارا باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وفرضه قيودا شديدة على المعتقلين الفلسطينيين، ودعوته لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه وتهجير سكانه.
كما تباهى مرارا بتوزيعه السلاح على المستوطنين ويمينيين إسرائيليين.
وفجر السبت، صدّقت الحكومة الإسرائيلية على الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.
والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.