أمين تنظيم الجيل: الاحتلال يوهم المجتمع الدولي وعمليات قصف المدنيين بغزة مستمرة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استنكر الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، التضليل الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي عبر إيهام الجميع بمنح مهل زمنية للمدنيين في غزة للمغادرة، بينما يقوم بقصفهم في ذات الوقت، لتجميع صورته أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن مشاهد إجلاء المدنيين التي تروج لها حكومة الاحتلال غير واقعية ويجب تصدير ذلك للمجتمع الدولي.
وأضاف "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن إسرائيل تروج لنفسها بأنها تدفع المدنيين عن مناطق الحرب، وترسل تحذيرات قبيل القصف مباشرة، فيما لا يستطيع المدنيون الفرار من مناطق القتال بقطاع غزة، والتي استحلها الاحتلال الإسرائيلي جميعا كمناطق حرب، وبالتالي أصبح جميع الفلسطينيون مستهدفون سواء كانوا من المقاومة أو مدنيين.
ولفت أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن استمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة، يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي والمباشر في الأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لأنه لم يعد هناك سبر في غزة آمن، وكل فلسطيني مستباح أمام رصاص الاحتلال.
وحذر الدكتور أحمد محسن قاسم من خطورة صمت المجتمع الدولي أمام التضليل الإسرائيلي الذي نشهده؛ والذي يأتي من أجل إعادة تشكيل قطاع غزة والسيطرة عليه سواء من خلاله بشكل مباشر عبر احتلاله، أو من خلال تولية إدارة له موالية للاحتلال تنفذ مخططاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة ووفاة رضيعة من البرد في خيمة
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا.
وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت إلى 45 ألفا و206 شهداء على الأقل، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 107 آلاف و512 شخصا.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مواطنَين فلسطينيين استشهدا وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بيت حانون شمالي قطاع غزة، مضيفا أن مدفعية جيش الاحتلال قصفت شارع السكة في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وقد انتشل الدفاع المدني الفلسطيني جثث 4 شهداء وعدة إصابات من عائلة "أبو شنب"، ونقلهم للمستشفى المعمداني إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في محيط مسجد السلام بمنطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة، في وقت نسف فيه الاحتلال مباني سكنية غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد 3 وأصيب عدد آخر إثر قصف منزل يعود لعائلة اللوح في محيط مخبز السلطان بشارع الثلاثيني غرب حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت النار على مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت بوابة المستشفى.
شهداء إثر غارات إسرائيلية على مخيم جباليا (أسوشيتد برس)كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة غارة على منزل في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
إعلانوتأتي هذه الغارة بعد أن استهدف طيران الاحتلال أمس الخميس مركزي إيواء في حي التفاح شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما نقله مراسل الجزيرة.
وفجر اليوم أيضا، قصفت المدفعية الإسرائيلية بيت لاهيا، وبالتزامن نسفت قوات الاحتلال المزيد من المباني السكنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفاة رضيعةوفي جنوب القطاع، قال مصدر طبي إن رضيعة توفيت فجر اليوم الجمعة نتيجة البرد الشديد داخل خيمة في منطقة مواصي خان يونس.
ويعيش نحو مليوني نازح، من أصل 2.2 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.
وتتفاقم معاناة النازحين خاصة الذين يقيمون في خيام مهترئة مصنوعة من القماش أو النايلون وفي مراكز إيواء، في ظل المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة حيث يعجزون عن تدفئة أجساد أطفالهم نتيجة نقص المستلزمات، في حين تغمر الأمطار الكثير من خيامهم.
⬅️طفلة رضيعة استــشهدت بسبب البرد الشديد في مواصي خانيونس التي نزحت لها عائلات دمر الاحتلال منازلها ومناطقها pic.twitter.com/CiQEfckqhb
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 20, 2024
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها في غزة متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلان