لعشاق الفخامة.. هاتف جديد من POCO بمعالج قوي وبطارية ضخمة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تعمل شركة POCO على إصدار هاتف ذكي جديد من الفئة المتوسطة وهو هاتف POCO M7 Pro 5G، وتم بالفعل رصد هاتف POCO M7 Pro 5G من شركة الهواتف الذكية الصينية في منصة شهادة SDPPI في إندونيسيا عبر TheTechOutlook، حيث تم الأعلان عن مواصفات هاتف POCO M7 Pro 5G، في سبتمبر 2024.
ووفقا لموقع gizmochina، فإنه تم الكشف عن مواصفات تصميم هاتف POCO M7 Pro 5G عبر منصة FCC، حيث يأتي الهاتف بلوحة خلفية ثنائية اللون بلمسة نهائية تشبه الرخام الأخضر.
وبأتي هاتف POCO M7 Pro 5G بإعداد كاميرا مزدوجة والعديد من التقنيات التي تدعم خيارات الاتصال الأساسية مثل NFC وBluetooth وWiFi ونطاقات 5G NR.
ويأتي هاتف POCO M7 Pro 5G مزودًا بمعالج MediaTek Dimensity 6100+ SoC ويعمل بواجهة HyperOS المخصصة المستندة إلى نظام التشغيل Android OS وبسعة تخزين 128 جيجابايت.
وعن شاشة هاتف POCO M7 Pro 5G فهو يأتي بشاشة كبيرة الحجم مقاس 6.79 بوصة، الشاشة تغطي معظم مساحة واجهة الهاتف، ما عدا ثقب للكاميرا الأمامية في اعلى وسط الشاشة ويدعم الهاتف معدل تحديث الشاشة 90 هرتز.
وعن بطارية الهاتف فهو يأتي بسعة بطارية كبيرة (5000 مللي أمبير) و يدعم الهاتف الشحن السريع التي تعد الأفضل في هذه الفئة السعرية
أما مستشعر البصمة فإن الهاتف مزود بمستشعر بصمة الأصابع و يأتي في زر الطاقة على جانب الجهاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف ذكي بسعة بطارية نظام التشغيل سرعة الشحن
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.