ماكرون لنتانياهو: مقتل السنوار فرصة لمرحلة جديدة من المفاوضات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إن الرئيس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأنه يرى في مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، فرصة لمرحلة جديدة محتملة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
ودعا ماكرون مجدداً إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة، كما ندد بالهجوم الإسرائيلي على مواقع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
????????|????????|???????? French President Macron urged for a cease-fire in Gaza and Lebanon during a call with Israeli PM Netanyahu, suggesting the recent elimination of Hamas leader Yahya Sinwar could initiate renewed negotiations to release hostages and allow humanitarian aid into Gaza. #Gaza…
— Observe Lebanon (@ObserveLebanon) October 21, 2024وتزايد تبادل الانتقادات العلنية بين حكومتي فرنسا وإسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وذكر مكتب الرئيس الفرنسي، أن ماكرون عبر أيضاً عن تضامنه مع نتانياهو بعد إطلاق طائرة مسيرة صوب منزله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان غزة فرنسا عام على حرب غزة السنوار إسرائيل وحزب الله فرنسا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء غزة منهكات ودون أي فرصة للراحة
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن النساء في قطاع غزة يواجهن تهديدا خطيرا على حياتهن وصحتهن وكرامتهن، إذ يعيش السكان المنهكون دون أي فرصة للراحة من الحرب والدمار.
وأضافت الهيئة، لدى عرضها نتائج لحوارها مع عدد من النساء في غزة، اليوم السبت، أن النساء الحوامل يتعرضن للخطر بشكل خاص، حيث تواجه 50% منهن حملا “عالي الخطورة”، فيما ينتشر سوء التغذية بين النساء والأطفال.
وأشارت إلى أنه منذ 18 مارس/ آذار المنصرم، أسفرت هجمات العدو الإسرائيلي المتجددة والمكثفة على غزة عن استشهاد مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، فيما أُجبر أكثر من 142,000 شخص على النزوح مجددا دون وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، إن الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصا، منهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين.
وأشارت إلى أن هذا يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يوميا، مؤكدة أن “هذا ليس ضررا جانبيا؛ هذه حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر”.
وأكدت أن النساء والأطفال يشكلون ما يقرب من 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة، وهو “شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف”.
ونقلت غيمون عن شركاء الهيئة ونساء وفتيات في غزة مطالبهم بإنهاء الحرب، مشددة على أن الوضع يقتصر على “البقاء على قيد الحياة”.