مضوي: “غياب “الفار” أثر على النتيجة النهائية لمباراتنا أمام بارادو”
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحدث مدرب شباب قسنطينة، خير الدين مضوي، عن الفوز الأخير الذي حققه فريقه على حساب نادي بارادو، مشيرا إلى تأثير التحكيم على النتيجة النهائية لهذا اللقاء.
ونقلت الصفحية الرسمية لشباب قسنطكينة، تصريحات مضوي، أين قال: “حققنا الفوز أمام بارادو عن جدارة واستحقاق، بالآداء والنتيجة، رغم صعوبة المواجهة أمام فريق جريح”.
كما أضاف: “سيطرنا على بارادو، وكنا قادرين على انهاء اللقاء بنتيجة أكبر، بالنظر للفرص التهديفية التي أتيحت لنا”.
ةأردف مدرب السياسي: “من وجهة نظري هدف طمين، كان صحيحا، لكن في بعض الأحيان قرارات حكم المباراة جعلتنا نعاني، خاصة في غياب تقنية “الفار””.
وتابع خير الدين مضوي: “لو كانت تقنية “الفار” حاضرة في مباراتنا أمام بارادو، كان من الممكن أن تتغير النتيجة النهائية لهذا اللقاء، لذا أتمنى أن يتحسن مردود الحكام في المباريات المقبلة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»
قطع أحمد شمس الدين مسافة تمتد لأكثر من 70 كيلو، حاملاً بيديه بذور الكتان التي انتوى أن ينقلها من محافظته «الغربية»، التى تعد الأشهر في زراعته، إلى محافظة الدقهلية، ليرى ثمار تجربته الجديدة بالمحصول الذى يصفه بـ«الاستراتيجي» لدخوله في عدد كبير من الصناعات المهمة من ضمنها أجزاء من السيارات والعملات الورقية.
رحلة إقناع نحو زراعة جديدة في الأراضي بالدقهليةشرع «شمس الدين» بالتجول داخل حقول الدقهلية لإقناع أهلها بتأجير بعض أراضيهم لاستخدامها في زراعة الكتان، وهو محصول جديد على المحافظة: «نجحت فى الحصول على ما يقارب الـ120 فداناً داخل مركز السنبلاوين بقرية ميت غريطة، وبدأت فى زراعتها منذ أشهر بسيطة، وبدأت الأرض في الاستجابة للمحصول الجديد وأخرجت بشائر النتاج الخاص بالمحصول».
زراعة الكتان في المحافظات...إنتاج وفير
ويحكى «شمس الدين» أنه اعتاد أن يتجول فى مختلف المحافظات من أجل زيادة رقعة الأراضى المزروعة من الكتان، الذى يعتبر محصولاً استراتيجياً مهماً فى محافظة الغربية، إذ يدخل فى صناعة أفضل أنواع الخيوط والأقمشة، مؤكداً أن العصا الخاصة بمحصول الكتان تدخل فى صناعة الأخشاب، وهو الخشب الحبيبى، الذى يعتبر من أفضل أنواع الأخشاب، لذا مع كل هذه الميزات والصناعات كان لا بد من زيادة المحصول والبحث عن أكبر عدد ممكن من الأراضي التى تستجيب لزراعة الكتان.
وساهم نجيب المحمدى، نقيب الفلاحين فى الدقهلية، بمساحات كبيرة من أرضه؛ من أجل مساندة نجاح الفكرة الجديدة على أراضي الدقهلية، ليخرج أكبر قدر ممكن من المحصول، ويقول إن الكتان من المحاصيل المهمة التى تدخل فى صناعة الأوراق والعملات المعدنية، لذا كان هناك تحدٍّ كبير أن تتم زراعته فى أرض أخرى خارج الغربية: «البشاير جاءت بالخير والنتيجة مبهرة حتى الوقت الحالى».
ويستعد «شمس الدين» من أجل حصاد الكتان بالدقهلية بداية من شهر مارس القادم حتى منتصف شهر أبريل.