نظم مجمع إعلام بنها، اليوم الاثنين، بالتعاون مع هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، ندوة تثقيفية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم في مصر»، ضمن فعاليات الحملة الإعلامية «إيد فى إيد.. هننجح أكيد»، والتي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات وتستمر حتى نهاية أكتوبر 2024.

حاضر في الندوة الدكتور محمد رأفت، المعيد بقسم علوم الحاسبات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة بنها، والشيخ محمد عبد الفتاح إمام رئيس قسم الثقافة والإرشاد الديني في مديرية الأوقاف بالقليوبية.

اهتمام الدولة المصرية بقضايا التعليم والتكنولوجيا

وأكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها على اهتمام الدولة المصرية بقضايا التعليم والتكنولوجيا من أجل خلق جيل جديد قادر على القيادة فى المستقبل باعتبار أن التعليم هو أولى خطوات بناء الوطن وهو جوهر تكوين المواطن والاستثمار الحقيقي الذى تقوم به الدولة لترسيخ اركانها وتعظيم قدرات شعبها فالإنسان رأس المال البشري أعظم وأسمى ما تمتلكه الدولة، مؤكدة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي هى أحدث تكنولوجيا من شأنها توفير بيئة تعليمية ممتعه وفعالة وتوفير مصادر متعددة للمعلومات وتطوير مهارات الطلاب ومساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة على تخطى معوقات التعليم.

مصطلح الذكاء الاصطناعي

وأوضح محمد رأفت مصطلح الذكاء الاصطناعي باعتباره ذكاء شبيه بالإنسان يتم عرضه بواسطة الكمبيوتر أو الروبوت أو أى جهاز أخر وهو يشير على قدرة الحاسوب او الالات على محاكاة قدرات العقل البشرى فى التفكير والتعرف على الأشياء وإتخاذ القرارات وحل المشكلات وقد ثبتت فاعليات تطبيقات الذكاء الاصطناعي خلال جائحة كورونا الأمر الذى عزز من المطالبه بمزيد من التطوير والتوسع في استخدام هذه التقنيات وظهرت فاعلياتها فى مجال الصحة والتعليم والصناعة والبحث العلمي مضيفا أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستؤثر على مستقبل التعليم خلال السنوات القليلة القادمة وستغير من الشكل التقليدى للتعليم حيث سيساعد المعلمين والمتعلمين فى نفس الوقت كما سيلعب دورا هاما فى تحديث المناهج وحل مشكلة قلة المعلمين الأكفاء كما انها ستساعد المعلم العادى فى تطوير قدراته وإمكاناته التعليمية.

ثم تحدث الشيخ محمد عبدالفتاح عن التكنولوجيا كأداة قوية يمكن أن تُستخدَم لتعزيز القيم الإسلامية ونشر رسالة السلام وتقديم تجربة تعليمية شاملة تساعد على بناء جيل من الشباب المؤمن بقيم التسامح والتعاون 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية إعلام القليوبية ندوة القليوبية مبادرة القليوبية مجمع بنها الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي

نظم مجمع إعلام بنها اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي"، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس الجاري.

تهدف الحملة التي يشرف عليها الدكتور أحمد يحيى مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، إلى تعزيز القيم الوطنية، وترسيخ روح الولاء والانتماء، والتوعية بمخاطر الشائعات، وضرورة مواجهتها، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع.

حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور أحمد عبد الفتاح عيسى، استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم.

افتتحت الفعالية بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، التي أكدت على خطورة الشائعات كأداة للسيطرة على الاتجاهات الشعبية، وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي، وتضليل الرأي العام، وإثارة الفتن والأزمات.

وأشارت عبد الخالق إلى أن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات، وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

من جانبه، أوضح الدكتور وليد الفرماوي أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، مما يعزز من استقرار الوطن وأمنه القومي.

وأكد الفرماوي على الدور المحوري للشباب في مواجهة الشائعات والتصدي لها، باعتبارهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الاجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي، وأن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل، فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل.

وأوضح عيسى أن مواجهة الشائعات هي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع، وذلك عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها، والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية.

أعد وأدار اللقاء سماح محمد السيد، أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • مؤسسة الأميرة العنود تنظم ندوة “الأمير محمد بن فهد – المآثر والإرث” 
  • ندوة توعوية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية بطنطا
  • ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي
  • الكابتن محمد المنياوي يروي كواليس رحلته الأولمبية في رفع الأثقال ببودكاست "بداية جديدة"
  • سفارة الدولة في اليابان تنظم إفطار صائم في فوكوكا
  • "التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • الإرشاد الزراعي ينفذ 86 حقلًا إرشاديًا في القليوبية لتعزيز التنمية المستدامة
  • فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي