«البحوث الإسلامية» يفتتح دورة «تنمية المهارات الدعوية» للخريجات والطالبات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
افتتح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى دورة «تنمية المهارات الدعوية» للخريجات وطالبات الفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر.
دورة لـ«تنمية المهارات الدعوية» للخريجات والطالبات بالأزهروحضر الافتتاح الدكتور سلامه داود رئيس جامعة الأزهر، ود.
وقال الأمين العام إن هذه الدورة تأتي في إطار التعاون بين قطاعات الأزهر الشريف وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالاهتمام بأبنائه الخريجين وبناته الخريجات من خلال تكثيف البرامج التدريبية لتأهيلهم لسوق العمل، وبما يضمن دعم مهاراتهم الدعوية وأداء دورهم بكفاءة عالية.
وأضاف الجندي أن هذه الدورة تأتي في إطار تنفيذ محاور العمل بالمشاركة في دعم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» فهي تحقق المحور الخامس الذي أعلن عنه في خطة المجمع لدعم المبادرة، ويتمثل في عقد دورات تدريبية لخريجات جامعة الأزهر لتدريبهم على المشاركة الإيجابية في بناء الإنسان، من خلال عدة دورات تدريبية تستهدف تنمية المهارات الدعوية، حيث تُنفذ الدورة بشكل مباشر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، وتصل مدتها لنحو ٦٠ ساعة.
«البحوث الإسلامية» يفتتح دورة «تنمية المهارات الدعوية» للخريجات والطالباتالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية تنمية المهارات الدعوية جامعة الأزهر مجمع البحوث الاسلامية البحوث الإسلامیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
قال مجمع البحوث الإسلامية أن الطفل يعد أمانةً عظيمةً في يد والديه، حيث يُولد قلبه طاهرًا، خاليًا من أي تأثيرات خارجية، وقابلًا للتشكيل والتوجيه، ويُشبه قلب الطفل بجوهرةٍ نفيسةٍ ساذجةٍ، خاليةٍ من كل نقشٍ وصورةٍ، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش فيه، ومائلٌ إلى كل ما يُمال به إليه.
إذا عُوِّد الطفل على الخير، وعُلِّم القيم والمبادئ السليمة، نشأ عليها، وسعد في الدنيا والآخرة، وشارك في ثوابه والديه وكل معلم له ومؤدب. أما إذا عُوِّد على الشر، وأُهمل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له.
هذه الكلمات الحكيمة للإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله، تبرز أهمية التربية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو الخير والصلاح. فالطفل في سنواته الأولى يكون في مرحلة تشكيلية، حيث يتأثر بما يُقدَّم له من قيم ومبادئ، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لذا، يتحمل الوالدان والمعلمون مسؤولية كبيرة في تربية الطفل، من خلال غرس القيم الإسلامية وتعليمه المبادئ الصحيحة، وتوجيهه نحو الخير والفضيلة. فالتربية السليمة تُسهم في بناء مجتمع صالح، وتُعدّ من أهم أسباب نجاح الفرد في الدنيا والآخرة.
إن مسؤولية تربية الطفل لا تقتصر على توفير احتياجاته المادية فقط، بل تشمل أيضًا تزويده بالمعرفة، وتعليمه القيم والأخلاق، وتوجيهه نحو العبادة والطاعة. فالتربية المتكاملة تُسهم في بناء شخصية الطفل، وتجعله قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان.
في الختام، يجب على المجتمع ككل أن يعي أهمية التربية المبكرة، ويعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطفل وتطوره، من خلال مؤسسات تعليمية وتربوية تهدف إلى بناء جيلٍ صالحٍ، قادرٍ على الإسهام في بناء وطنه وأمته.