قال سكان ومسعفون، إن القوات الإسرائيلية نسفت منازل وحاصرت مدارس ومخيمات للنازحين، اليوم الإثنين، مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في جباليا بشمال قطاع غزة.

وأصافوا أن القوات جمعت الرجال وأمرت النساء بمغادرة المخيم. وذكر مسعفون في المستشفى الإندونيسي أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدرسة، واحتجزت الرجال قبل إشعال النار في المنشأة.

وأضافوا أن الحريق وصل إلى مولدات المستشفى وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.

وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إنهم رفضوا أوامر من الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ توغلاً جديداً في شمال القطاع قبل أكثر من أسبوعين، بإخلاء المستشفيات الثلاثة في المنطقة أو ترك المرضى دون رعاية.

Attacked by settlers and blocked by soldiers, Palestinians face grim olive harvest https://t.co/8fVH9jb3JU

— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) October 21, 2024

وأضافوا أن القوات الإسرائيلية بقيت خارج المستشفى دون أن تقتحمها.

وذكر مسعفون في مستشفى ثان، مستشفى كمال عدوان، أن القوات الإسرائيلية أطلقت نيران كثيفة بالقرب من المستشفى خلال ساعات الليل.

وقالت إحدى الممرضات في المستشفى الإندونيسي، التي طلبت عدم نشر اسمها، متحدثة بالإنجليزية "الجيش يحرق المدارس المجاورة للمستشفى، ولا يمكن لأحد دخول المستشفى أو الخروج منه".

وذكر مسؤولون بوزارة الصحة أن 18 شخصاً قتلوا في جباليا، و8 في أماكن أخرى في قطاع غزة جراء غارات إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته تواصل العمليات البرية في جميع أنحاء قطاع غزة. وقال في بيان إنه خلال اليوم الماضي، قامت القوات بتفكيك بنية تحتية لمسلحين ودمرت فتحات أنفاق وقتلت مقاتلين في منطقة جباليا. ولم يعلق الجيش على الوضع الحالي فيما يتعلق بالمستشفيات والمخيمات.

نفاد الإمدادات الطبية

من جهتها، قالت هديل عبيد، وهي مشرفة تمريض في المستشفى الإندونيسي، الذي يعالج فيه 32 مريضاً حالياً، إن الإمدادات الطبية على وشك النفاد. وأضافت عبر تطبيق للتراسل "الشاش المعقم على وشك النفاد ولا توجد أدوية".

وأوضحت أن إمدادات المياه انقطعت ولا يوجد طعام لليوم الرابع على التوالي، مناشدة المنظمات الدولية التحرك لإنقاذ الجرحى.

وقالت الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من الوصول إلى المستشفيات الثلاثة في شمال غزة، مطالبة بالسماح لها بإدخال المساعدات إلى مناطق الشمال.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "نشعر بقلق متزايد من أن الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الأعمال القتالية في شمال غزة، إلى جانب التدخل غير القانوني في المساعدات الإنسانية والأوامر التي تؤدي إلى النزوح القسري، قد تكون سبباً في القضاء على الفلسطينيين في شمال غزة (سواء) بالموت أو التهجير".

وتقول إسرائيل إنها تسمح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية إلى غزة، من خلال عمليات التوصيل البري والإسقاط الجوي. وتقول أيضاً إنها يسرت إجلاء المرضى من مستشفى كمال عدوان. ويقول الفلسطينيون إنه لم تدخل أي مساعدات إلى مناطق شمال غزة حيث تواصل قوات إسرائيلية حملتها.

وقال سكان ومسعفون إن القوات الإسرائيلية شددت حصارها على جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الـ8 القديمة في القطاع، والذي طوقته بإرسال دبابات إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا المجاورتين وإصدار أوامر إخلاء للسكان.

وقال رائد، أحد سكان مخيم جباليا: "إحنا بنواجه الموت من القنابل من العطش والجوع... جباليا بيتم إبادتها، وما في شهود على هاي الجريمة، العالم معمي عيونه".

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن أوامر الإخلاء تهدف إلى فصل مقاتلي حماس عن المدنيين، ونفى وجود أي خطة منهجية لإخراج المدنيين من جباليا أو غيرها من المناطق في شمال قطاع غزة. وأضافوا أن القوات المنتشرة في الشمال قتلت العشرات من مسلحي حماس ودمرت بنية تحتية.

وفي أماكن أخرى من القطاع، قال مسعفون إن القصف الإسرائيلي أودى بحياة 5 أشخاص على الأقل في رفح بجنوب قطاع غزة، و4 آخرين في هجومين منفصلين بمدينة غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القطاع جباليا حماس عام على حرب غزة حماس جباليا القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی أن القوات شمال غزة قطاع غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

أرملة حلمى بكر: كان بيقولى لو روحت مستشفى غير القوات المسلحة هموت

كشفت سماح القرشى أرملة الموسيقار الراحل حلمى بكر تفاصيل الأيام الأخيرة قبل رحيله وتفاصيل رفضه دخول المستشفى.

وقالت سماح القرشى خلال حوارها مع برنامج “سابع سما” المذاع عبر قناة “ النهار” أنه قبل رحيل الموسيقار حلمي بكر دخل المستشفى ماشيا ليطمئن على نفسه ولكنه خرج منها على كرسى متحرك.

وتابعت أرملة حلمى بكرى قائلة:" رفض الدخول إلى مستشفى خاصة كان بيقول أنا لو روحت هموت، بسبب أنه دخل المستشفى على رجليه وخرج على كرسى مبيتحركش".

أرملة حلمى بكر: بنته مفتقداه .. والقضاء هيحكم بينى وبين مصطفى كاملمحمد عطية: اختلفت مع الموسيقار حلمي بكر فكريا فقطمستشفى القوات المسلحة

وأضافت أرملة حلمى بكر قائلة مقدرتش أودية المستشفى، سنة كاملة كان بيقولى لو روحت المستشفى هموت ودا اللى حصل اما راح المستشفى الصبح توفى بالليل".

وأوضحت أرملة حلمى بكرى أنه كان يريد الدخول إلى مستشفى القوات المسلحة فقط لأنه كان يراها أنها آمن مستشفى".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • أرملة حلمى بكر: كان بيقولى لو روحت مستشفى غير القوات المسلحة هموت
  • الجيش :عمليات دهم وتوقيف 8 أشخاص
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك استئناف القوات المسلحة حظر عبور السفن الإسرائيلية