"ابدأ مشروعك" ندوة بكلية التمريض جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شهدت الدكتورة غادة الجلاد عميد كلية التمريض فى جامعة الفيوم، ندوة مبادرة "ابدأ مشروعك" والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظة الفيوم.
وحضر الندوة الدكتورة أمل فؤاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وحاضر خلال الندوة، ريم عبد الله المدربة بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك اليوم الإثنين بالكلية.
أكدت الدكتورة غادة الجلاد أن كلية التمريض حرصت على تنظيم الندوة لتعريف الطلاب بمبادرة ابدأ مشروعك، ومدى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها الجهاز للبدء في إقامة مشروعاتهم الخاصة وذلك طبقًا للشروط والضوابط المحددة.
كما أوضحت الدكتورة أمل فؤاد أن الكلية تسعى إلى استضافة المعنيين والمتخصصين، من الجهات المختلفة، بهدف الارتقاء بقدرات الطلاب على المستوى الأكاديمي والمجتمعي.
تنمية المشروعاتوخلال الندوة قامت ريم عبد الله بالتعريف بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر باعتباره تابعًا لمجلس رئاسة الوزراء، وكذلك نشأته ووحداته المختلفة، وعمله طبقًا للمحور الاقتصادي والاجتماعي ومحور التنمية.
مؤكدة أن الجهاز يهدف إلى مساعدة الشباب ونشر ثقافة العمل الحر وتوفير فرص العمل وريادة الأعمال بالإضافة إلى عقد برامج تدريبية من أجل التمكين الاقتصادى والاجتماعي للمرأة المعيلة.
كما تم خلال الندوة تناول الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها الجهاز للمشروعات الصناعية والزراعية والتجارية وغيرها من خلال التمويل أو من خلال تقديم الدعم الفني أو التسويق الالكتروني وإقامة الندوات والمعارض الداخلية والخارجية ومساعدة أصحاب المشروعات للتعاقد مع السلاسل التجارية، بالإضافة إلى تقديم التدريبات المجانية من خلال مدربين معتمدين دوليًا للمساعدة في إيجاد فكرة لمشروعات جدة أو تطوير مشروعات قائمة بالفعل وتحديد العمالة المطلوبة، وكيفية حساب المبيعات والمصروفات وتحديد المكسب والخسارة والتعرف على شريحة العملاء وسوق والعمل للوصل إلى خطة عمل منضبطة لضمان نجاح المشروع.
كما تم مناقشة القوانين والاشتراطات المنظمة لإقامة المشروع والجهات الشريكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمنح التي تقدمها تلك الجهات، وكذلك تناول التعاون مع المؤسسات المعنية بهدف مساعدة أفراد المجتمع للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الدولة لإقامة المشروعات والصناعات المختلفة لزيادة الدخل الشخصي والقومي على حد سواء، وما يعرف بإعداد القوائم المحاسبية وأنواع الفوائد المتناقصة والمتزايدة، واختلاف طبيعة السداد حسب اختلاف طبيعة المشروع.
77 777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية التمريض جامعة الفيوم ندوة مبادرة ابدأ مشروعك خدمة المجتمع تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.