حماس: تصعيد المستوطنين لاقتحاماتهم للأقصى يتطلب جهدًا مضاعفًا لحمايته
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
القدس - صفا
أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس هارون ناصر الدين، أن تصعيد المستوطنين لاقتحاماتهم للأقصى كماً وكيفاً يتطلب جهداً مضاعفا من الرباط والتصدي لحمايته من تغول المستوطنين.
وقال ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن عدوان المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك واستغلالهم لفترة الأعياد اليهودية هو بغرض فرض وقائع جديدة من شأنها استكمال مخططات التهويد والسيطرة الكاملة على المسجد وكافة مرافق الأقصى.
وأشار إلى ضرورة تكثيف كافة الجهود رسمياً وشعبياً من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم الذين يسعون بكل جدية لهدم الأقصى وبناء معبدهم المنتظر.
وشدد على أن مواسم الأعياد والمناسبات الدينية تمثل فترات حرجة على الأقصى، لما تشمله من تصعيد المستوطنين لطقوسهم التلمودية والتوراتية داخل باحاته، وصولاً لجعلها أمرا واقعا وروتينيا في بقية الأيام.
ودعا إلى ضرورة شد الرحال من كافة المناطق وتكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى في كافة الفترات، مؤكدا دور أهالي الضفة والقدس والداخل المحتل الكبير في التصدي لهذه الهجمة التهويدية الشرسة بحق الأقصى والمقدسات.
وأضاف ناصر الدين: "قضيتنا اليوم وفي مقدمتها الأقصى والذي لا نزال في رحاب طوفانه المبارك، تتعرض لمرحلة تاريخية وحساسة، تستلزم التوحد خلف خيار المقاومة والمواجهة لردع الاحتلال ودحر عدوانه".
وتواصل جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، عمليات الاقتحام والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، والتي تصاعدات منذ بداية الشهر الجاري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاقصى حماس حماية الاقصى القدس اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
85 ألف فلسطيني يؤدون صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال
يمانيون../
أدى نحو 85 ألف فلسطيني، مساء اليوم الخميس، صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السادس من شهر رمضان، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن المصلين توافدوا إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، في وقتٍ قامت فيه قوات الاحتلال بنصب حواجز مؤقتة في أحياء مختلفة بالقدس المحتلة، وفحصت هويات المواطنين، واعتقلت العديد من الشبان خلال محاولاتهم الوصول إلى المسجد.
وفي وقتٍ لاحق، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات شعبية لتكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى في يوم الجمعة الأولى من رمضان، حيث يستعد أهالي مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني للمشاركة في “فجر الزحام” لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود على المصلين، بما في ذلك عمليات التفتيش والملاحقات وقرارات الإبعاد بحق مقدسيين وناشطين، في محاولة للتقليل من عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل.