رياح شرقية قوية .. ونصائح بتجنب السباحة في البحر الميت
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
#سواليف
يُتوقع بمشيئة الله هبوب #رياح_شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة السرعة خلال الأيام القادمة، خاصة يوم الخميس والجمعة، تصحب #الرياح بهبات #قوية إلى #شديدة تتجاوز حاجز 80 كم/ساعة، لاسيما على سفوح المرتفعات الجبلية، خاصة الجنوبية، والمناطق الشفا غورية والغورية. مما يتسبب في زيادة الشعور بالبرودة بصورة لافتة، خاصة ليلاً وفي الصباح الباكر.
ويعود السبب في انحدار الرياح الشرقية بسرعة عالية عند هبوبها على الأغوار والبحر الميت إلى أن الرياح تهب من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية (اتجاه معاكس لسلوك الرياح الطبيعي). حيث تصعد الرياح الشرقية نحو سفوح المرتفعات الجبلية الغربية، وتنحدر بسرعة كبيرة جداً نحو مناطق الأغوار والبحر الميت، نظراً لانخفاض تلك المناطق عن سطح البحر، وبرودة وجفاف الرياح الشرقية، مما يجعلها ثقيلة الوزن، وبالتالي تتضاعف حدتها وسرعتها عندما تنحدر من سفوح الجبال الغربية التي يزيد ارتفاع بعض القمم فيها عن 1700 متر نحو الأغوار والبحر الميت التي لا يزيد ارتفاعها عن -400 متر.
نصائح بتجنب #السباحة في البحر الميت عند هبوب الرياح الشرقيةوينصح مركز طقس العرب بتجنب السباحة في البحر الميت خلال الأيام القادمة، والسبب أن الرياح التي تهب على الأردن عادةً ما تكون قادمة من الاتجاه الشمال الغربي أو الغرب، وغالباً ما تكون ذات سرعة معتدلة. لذا، فإنها تدفع بالأمواج على مسطح البحر الميت الصغير بشكل خفيف إلى متوسط، ولهذا يندفع السياح والسباحون إلى الشاطئ بشكل طبيعي وتدريجي دون مجهود كبير، كون الرياح تهب من خلفهم أي أنها قادمة من الغرب والشمال الغربي.
مقالات ذات صلةفي آذار من عام 2015، وقعت حادثتا غرق بسبب هبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة على البلاد، مما يعني أن اندفاع الأمواج والتيارات المائية أصبح معاكسا للسباحين، ما جعلهم غير قادرين على العودة إلى الشاطئ كما يحدث في الأيام العادية التي تكون فيها الرياح غربية.
ويزيد من صعوبة الأمر على السباحين طبيعة المياه الخاصة بالبحر الميت والتي تتميز بملوحتها وكثافتها العالية. فما أن تضرب الأمواج بوجوه السباحين، حتى تدخل المياه المالحة في أعينهم وأفواههم، وهو ما يجعلهم غير قادرين على الرؤية، كما يبدأ شعورهم بـ “اللعيان”.
وفي ظل الظروف الجوية المتوقعة، ينصح مركز طقس العرب بما يلي:– تجنب السباحة في البحر الميت.
– الانتباه من الغبار في الأجواء لمرضى الجهاز التنفسي والعيون.
– الانتباه أثناء القيادة في الطرقات الصحراوية بسبب #الغبار.
– الانتباه من شدة الرياح، خاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رياح شرقية الرياح قوية شديدة السباحة الغبار الأغوار والبحر المیت الریاح الشرقیة
إقرأ أيضاً:
جلسات تفاعلية وسمعية مستلهمة من العمل الفني «رنين الرياح»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم البرنامج العام المصاحب للعمل الفني التركيبي «رنين الرياح»، الذي أنجزته بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تتولى الهيئة تفعيلها بهدف تقديم تجارب فنية فريدة تسهم في تحويل دبي إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، وتعزز مكانتها وريادتها على الخريطة العالمية.
تسعى الهيئة، من خلال البرنامج الذي سيعقد في 26 أبريل الجاري في مركز الزوار بحي الشندغة التاريخي، إلى تمكين الجمهور وعشاق الفنون من عيش تجربة فريدة، لاستكشاف جماليات العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، إلى جانب التعرف على ما يتميز به الحي التاريخي من تفاصيل معمارية متفردة، وما يتضمنه من أعمال فنية تركيبية تسهم في إثراء المشهد الفني والإبداعي المحلي.
ستتضمن أجندة البرنامج العام حلقة نقاشية بعنوان «إعادة تخيّل الإدراك: الصوت والمكان»، ستتولى إدارتها القيمة الفنية منيرة الصايغ، وتستضيف فيها فنانة الصوت الإماراتية صفية البلوشي التي ستستعرض تجربتها وممارساتها في التسجيلات الصوتية المعدلة، بهدف استكشاف الروابط التي تجمع بين محيطنا وتجاربنا السمعية، وكيفية تعريف المكان عبر بُعده السمعي، فيما ستتحدث مريم نامور وندى سلمانبور عن تجربتهما في إنجاز العمل الفني «رنين الرياح»، الذي يتكون من ثلاث لوحات معدنية معلّقة بدقة تعكس العناصر البصرية والصوتية للحي التاريخي، ليشكل العمل دعوة إلى التأني والإصغاء إلى التفاعل بين الرياح والماء والعمارة، والتأمل في الزمن من خلال هذه المنطقة وما تحمله من أهمية تاريخية وثقافية.
في حين سيتولى الفنان والقيّم النيجيري أوسي إيكوري الإشراف على جلسة «التحرر من الثقل عبر الصوت»، حيث سيتمكن المشاركون خلالها من عيش تجربة استماع جماعية مستوحاة من طبيعة البيئة المحيطة بالحي التاريخي.
كما سيشمل البرنامج جولة تفاعلية متعددة الحواس بعنوان «استجابة للصوت»، وتهدف إلى تمكين الحضور من التعرف على تأثير تداخل الحواس السمعية والبصرية على العملية الإبداعية، عبر التقاط صور للحي التاريخي بطرق تجريبية تمزج بين الاستماع وسرد القصص بأساليب مبتكرة.