ماذا تعرفين عن التهاب مرقد الظفر؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أوردت مجلة "جولي" أن التهاب مرقد الظفر هو التهاب يحدث عندما تخترق الجراثيم - عادة البكتيريا أو الفطريات - الجلد حول الظفر.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الإصابة بالتهاب مرقد الظفر غالباً ما تحدث بعد زيارة صالون الأظافر، موضحة أن أسباب ذلك تكمن فيما يلي:أدوات غير معقمة: يتسبب استخدام أدوات غير معقمة في صالون الأظافر في انتقال البكتيريا والفطريات إلى الأظافر بسهولة.
إصابات صغيرة: الإصابات الصغيرة الناجمة مثلاً عن استخدام مبرد الأظافر يمكن أن تشكل منفذاً لدخول الجراثيم.
استجابات تحسسية: تعاني بعض النساء من حساسية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في منتجات الأظافر مثل الأكريليك أو الجِل. احمرار وتورم
وتتمثل أعراض التهاب مرقد الظفر في احمرار حول الظفر وتورم الظفر مع الشعور بألم وحرارة في موضع الإصابة، بالإضافة إلى ظهور قيح على الظفر الطبيعي أو تحته.
ويمكن مواجهة التهاب مرقد الظفر على النحو التالي:
- النظافة: ينبغي غسل المنطقة المصابة وتطهيرها عدة مرات في اليوم.
- حمامات اليد الدافئة: ينبغي نقع الأصابع في ماء دافئ مع قليل من المحلول المطهر لمدة عشر دقائق، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل التورم.
- المضادات الحيوية الموضعية: الكريمات الموضعية المحتوية على مضادات حيوية يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى.
وفي حالة استمرار الألم أو تكوّن صديد، فيجب حينئذ استشارة الطبيب، حيث قد يكون من الضروري العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم.
وللوقاية من التهاب مرقد الظفر، ينبغي اختيار صالون الأظافر بعناية والتأكد من قيامه باتباع الاشتراطات الصحية اللازمة.
كما يُراعى أيضاً التخلي عن الأظافر الاصطناعية وطلاء الأظافر من حين إلى آخر لإعطاء الفرصة للأظافر للاستشفاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة، باعتبارها مضيفًا ممتازًا للأغشية الحيوية اللزجة التي تنتجها البكتيريا لحماية نفسها من الهجوم، قد تساهم في انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية الخطيرة.
وقالت نيلا غروس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه بعلوم وهندسة المواد في جامعة بوسطن إنّ "البلاستيك الدقيق أشبه بالطوافات، فلن تتمكنّ البكتيريا ربما من السباحة بمفردها في النهر، لكن تواجدها على غشاء حيوي على قطعة صغيرة من البلاستيك، سيسمح لها بالانتشار في بيئات مختلفة عديدة".