الصحة العالمية: تعهد إسرائيلي بإجلاء ألف امرأة وطفل من مصابي غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، هانس كلوغه، الاثنين، أنه سيتم إجلاء ما يصل إلى ألف امرأة وطفل من المصابين والمرضى من قطاع غزة "خلال الأشهر المقبلة".
وأوضح كلوغه في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على السماح بإجراء حوالي "ألف عملية إجلاء طبية إضافية إلى دول الاتحاد الأوروبي" في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية ستتولى تسهيل هذه العمليات بالتعاون مع الدول المعنية.
وأكد هانس كلوغه، أهمية الحوار في تسهيل هذه العمليات، قائلا: "لم يكن ذلك ليتحقق لولا استمرار الحوار". وأضاف: "يجب أن نعمل جاهدين على عدم تسييس الصحة".
كما شدد الطبيب البلجيكي، البالغ من العمر 55 عاما، على أن "الدواء الأهم هو السلام"، داعيا إلى ضرورة احترام المراكز الصحية والطواقم الطبية في مناطق النزاع.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بحوالي 600 عملية إجلاء طبي من غزة إلى سبع دول أوروبية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ودعت الأمم المتحدة، أمس الأحد، الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح المزيد من الطرق المؤدية إلى قطاع غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للسكان، واصفة الأوضاع في شمال القطاع بأنها "مروعة"، حيث أفادت تقارير عن استشهاد المئات بعد العملية العسكرية التي يجددها الاحتلال في الشمال.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عبر منصة "إكس" إلى أنه "لا يمكننا تنفيذ عملية إنسانية واسعة النطاق في غزة مع وجود عدد قليل من نقاط العبور غير الموثوقة وصعوبة الوصول إليها". وطالب المكتب بفتح مزيد من الطرق لتأمين الإمدادات والخدمات الأساسية.
منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، حيث فرض حصارا مشددا على منطقة جباليا، ومنع سكانها من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، موجهًا إياهم للنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الذي يمتد على طول القطاع من شماله إلى جنوبه.
وتُعد هذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الإسرائيلي منظمة الصحة أوتشا جباليا إسرائيل غزة منظمة الصحة جباليا أوتشا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية
وتشير البيانات الحديثة إلى أن امرأة واحدة تموت كل ساعتين خلال فترة الولادة، وهذا ما أكده مركز دراسات دولي. ووفقًا لمركز "كايس"، تعاني البلاد من نقص حاد في التمويل والإرهاق المعلوماتي، حيث تسبب الصراع في توقف العديد من خدمات الرعاية الصحية، مما أعاق وصول النساء إلى هذه الخدمات الأساسية، في الوقت الذي تتحمل فيه النساء العبء الأكبر من هذه الأزمات.
التقرير يقدم إحصائية مقلقة تفيد بأن 5.5 مليون امرأة منهن بحاجة ملحة لخدمات الصحة الإنجابية، إذ تتعرض حياتهن للخطر نتيجة الحمل والولادة والمضاعفات المحتملة خلال الفترة ما بعد الولادة.
حيث تظل معدلات وفيات الأمهات في اليمن مرتفعة للغاية، مسجلة 43.3 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية في عام 2021.
يعزو التقرير الهياكل المتداعية في الوصول إلى الرعاية الصحية إلى نقص الخدمات الطبية والأدوية، حيث تتفاقم الاحتياجات بين النساء والفتيات بسبب العوائق التي تعترض سبل الوصول إلى الرعاية الصحية.
ومع كون اليمن من أفقر البلدان، بات الحصول على المستلزمات الأساسية مثل الأدوية بعيد المنال للعديد من النساء، مما يُضاعف من التحديات الصحية التي تواجههن.
العوائق الثقافية واللوجستية يستعرض التقرير العوائق الثقافية واللوجستية التي تحول دون وصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية، مثل خدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية للأمهات.
ويعتمد هذا التحليل على بيانات واستبيانات أجريت مع المستجيبين الإنسانيين والممارسين الصحيين، بما في ذلك خبراء في التنسيق الصحي. ومع ذلك، يعترف معدو التقرير بوجود صعوبة في جمع معلومات دقيقة، نظرًا للمحرمات الثقافية المرتبطة بهذه المواضيع الحساسة. بناءً عليه، تم الاعتماد على مقابلات مع الأفراد العاملين في الميدان للحصول على البيانات.
الحاجة إلى التمويل في سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حاجتها لـ58 مليون دولار لمواجهة الطوارئ الصحية في اليمن خلال العام الجاري، مستهدفةً تقديم المساعدة الأساسية لنحو 10.5 مليون شخص.
وستركز جهود المنظمة على تعزيز الجهود الصحية ومراقبة الأمراض، كما ستسعى لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفًا والمتضررة من تداعيات النزاع والأزمات الاقتصادية.
من المتوقع أن يؤثر هذا التركيز على تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لملايين اليمنيين الذين يعيشون في أتون 42 أزمة صحية، مما يمنح الأمل في تجاوز الصعوبات الحالية وتحقيق استجابة فعّالة لأزمة الصحة في البلاد.