حرية التعبير في خطر.. برلماني يخشى من القانون: أحزاب السلطة تريد التقييد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، ان حرية التعبير في العراق مازالت مقيدة، فيما كشف عن وجود خشية من تشريع قانون حرية التعبير، ليكون ضد أصحاب الرأي والتعبير.
وقال الفياض في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" حرية التعبير إلى الآن لا زالت مقيدة في العراق، خاصة ان من يعبر عن رأيه الخاص ويكون هذا الرأي ضد السلطة او أحزاب السلطة يواجه اتهامات مختلفة بالعمالة وغيرها، إضافة الى ملاحقته قضائيا، رغم ان الدستور العراقي منح الحرية الكامل للتعبير عن الرأي".
وأضاف ان "هناك مساعٍ من قبل اطراف سياسية داخل البرلمان لغرض تشريع قانون حرية التعبير والتظاهر، لكننا تخشى ان يكون هذا القانون يقيد بشكل اكبر أصحاب الرأي وبالتالي نريد مناقشة ودراسة القانون بصيغته النهائية، حتى لا تكون حرية التعبير في خطر خلال المرحلة المقبلة، واكيد هذا ما تريده أحزاب السلطة".
ويتواصل الجدل حول قانون "حق الحصول على المعلومة" الذي ينوي مجلس النواب العراقي تشريعه بعد مضي عدة أشهر على وصول مقترح القانون من رئاسة الوزراء.
هذا الجدل يتواصل في وقت تستمر اللقاءات والاجتماعات التي تعقدها منظمات معنية بالصحافة لبحث القانون وأبرز التعديلات التي يجب أن تدخل عليه، في وقت قال صحفيون إن مقترح القانون الحالي يعتمد وجهة نظر السلطات ويتناقض والهدف المراد منه.
في غضون ذلك، تضغط منظمات معنية بالصحافة والحريات باتجاه إشراكها في محادثات إجراء التعديلات المطلوبة على مقترح القانون قبل شروع البرلمان العراقي بقراءته الأولى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
خطر جديد يهدد المجتمع العراقي.. الظاهرة الصفراء تقتحم حياة المواطنين
بغداد اليوم - بغداد
دعا مركز حقوقي عراقي، اليوم الأربعاء، (29 كانون الثاني 2025)، إلى مكافحة ما أسماها "الظاهرة الصفراء" التي تضرب المجتمع العراقي بثلاثة أبعاد.
وقال رئيس المركز العراقي لحقوق الإنسان علي العبادي لـ "بغداد اليوم"، إن: "السحر والشعوذة هما من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي، وهما مرتبطان بثقافة المجتمع".
وأضاف، أن "البعض من المتورطين في هذه الظاهرة هم من يدعون قربهم من بعض رجال الدين، فيما يدعي البعض الآخر أنهم رجال دين، ويعتمدون على سياسة الجهل والتجهيل كذريعة من أجل الكسب المالي".
وأشار العبادي إلى، أن "هذه الظاهرة الصفراء تنتشر بمعدلات مثيرة للقلق في المدن العراقية، سواء في بغداد أم في المدن الأخرى"، مؤكدًا "نحتاج إلى منابر دينية، فضاء مدني، وتوعية من خلال قنوات السلطة الرابعة".
وأوضح، أن "هنالك اعتقالات جرت في بعض المحافظات، وبعض الأشخاص تم محاكمتهم وصدر بحقهم أحكام"، مشيرا الى، ان "هؤلاء يمثلون جزءًا من عملية تدمير العوائل، وهم أداة للاستنزاف المالي للمواطنين تحت غطاء عناوين روحية".
وأكد العبادي أن "العراق بحاجة إلى عملية واسعة النطاق لضرب بيد من حديد ضد ظاهرة السحر والشعوذة التي بدأت تلقي بظلالها على المجتمع، خاصة وأن هؤلاء يستغلون جهل المواطنين"، مضيفا، "هناك العديد من الأحداث المؤلمة التي كانت نتيجة استخدام السحر والشعوذة، مثل تفكك الأسر، المشاكل، والجرائم".
وختم العبادي بالقول، إن "هذا الموضوع يحتاج إلى رؤية أمنية شاملة، بالإضافة إلى السعي لإيقاف ما يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي التي تستخدم كأدوات لجذب الضحايا من قبل السحرة والمشعوذين".