بعملية دولية كبرى.. تفكيك شبكة لتهريب مهاجرين عرب عبر 3 قارات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وقالت الشرطة في بيان اليوم الأحد إنها فككت "في إسبانيا البنية اللوجستية لمنظمة إجرامية متخصصة بتهريب المهاجرين السوريين"، وأوقفت على إثر ذلك 19 شخصا للاشتباه في "انتمائهم إلى منظمة إجرامية والضلوع في الهجرة غير الشرعية"، ووضع 6 منهم في الحبس الاحتياطي.
وأوضحت الشرطة الإسبانية أن "طريق الهجرة مرّ عبر ثلاث قارات، آسيا وإفريقيا وأوروبا، وعن طريق الجو والبحر والبر"، ودفع كل مهاجر للمهربين مبلغ "20 ألف يورو".
كما بينت أن الشبكة تعاونت مع منظمات إجرامية في دول أخرى، وكانت تتلقى أموالا من خلال "حوالات" مكّنتها من جني نحو 2.5 مليون يورو.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المهاجرين كانوا ينطلقون من لبنان حيث يمرون من مطار بيروت إلى مصر مقابل 4000 يورو.
ومن هناك، يسافر السوريون براً إلى ليبيا وتونس والجزائر مقابل 3500 يورو.
ومن هناك يصلون إسبانيا ويعبرون بالسيارة إلى مدريد وكوينكا وتوليدو، حيث يظلون مختبئين مقابل 250 يورو في الأسبوع حتى حصولهم على أوراق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة IOM
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء 3 الجاري بمقر الأمانة العامة السيدة أيمي بوب منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة IOM.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار إلى التعاون القائم بين الجامعة العربية والمنظمة الدولية للهجرة في القضايا المتعلقة بالهجرة والجهود المبذولة لتعزيز سبل التعاون مع كافة الجهات الإقليمية والدولية المعنية، فضلاً عن قيام الجانبين بتنظيم العديد من الفعاليات في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة في عام 2000 والتي تم تحديثها في عام 2020 لتواكب مختلف التغيرات والتطورات على المستوى الإقليمي والدولي، ولعل أهم هذه الفعاليات "المؤتمر الإقليمي الثاني لاستعراض الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية"، والذي يعقد اليوم بمقر الأمانة العامة.
وبدورها توجهت السيدة أيمي بوب بالشكر للسيد الأمين العام على استضافة الجامعة العربية لأعمال المؤتمر، والذي يعقد لأول مرة حضورياً بمشاركة رفيعة المستوى، كما أشادت بالتعاون القائم مع الجامعة العربية من خلال الائتلاف القائم على قضايا الهجرة في المنطقة العربية، والذي تم إنشاؤه عام 2020.
وأضاف المتحدث بأن أبو الغيط تطرق إلى التغير المناخي والحروب كدوافع أساسية للهجرة، وهو ما يستدعي العمل من أجل التعامل مع هذه البواعث من خلال تطوير استراتيجيات ومبادرات عربية قادرة على معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لتصاعد تدفقات الهجرة واللجوء من خلال الربط بين الهجرة والتنمية، واتباع مقاربات تنموية تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والإنمائي.