قال الكاتب الصحفي، أشرف أبو الهول، إنّ إسرائيل تزيد الضغط على قطاع غزة، بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، إذ تعتقد أنّ غياب الرأس الكبيرة لحماس يعني غياب الشخصية القوية في غزة التي كانت ترفض تقديم أي تنازلات، موضحا أنّها تعتقد أيضا أنّ زيادة الضغوط والفوضى داخل غزة ستدفع من يخلف السنوار، لتخفيف الشروط ومحاولة البحث عن إيقاف العدوان بأي شكل.

استهداف مخيم جباليا قبل اغتيال السنوار

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل بدأت التصعيد في جباليا بقطاع غزة قبل اغتيال السنوار، مشيرا إلى أنّه حتى الآن لم يعلم أحد من سيقود حركة حماس الفلسطينية بعد اغتيال زعيمها، كما أنّ انتخابات المكتب السياسي لحماس تتم في الخارج وليست في الداخل، وقد يجرى الاتفاق على اسم شخص غير موجود في غزة، لكن موجود في الخارج، بالتالي لم تعلن إسرائيل عن استهداف من يخلف السنوار لأنها لا تعرفه.

شروط إسرائيل الفترة المقبلة

وتابع: «إسرائيل أصبحت الطرف الأقوى في المعادلة، إذ أنها تريد أن تفرض شروطها من خلال إفراج حركة حماس عن الرهائن والأسرى، كما أنّها تعتقد بأنّها شروط طبيعية بعد وقوعها خسائر هائلة بقطاع غزة بالكامل وليس في حماس فقط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حرب إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يعلق على اغتيال يحيى السنوار: مات موتا مشرفا

علق الكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي على اللحظلت الأخيرة في حياة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، معبرًا عن اندهاشه بشجاعته في مواجهة جنود الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إنَّ ما ظهر من رجل قضى 22 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتمكّن من التخطيط لهجوم 7 أكتوبر؛ سيغير تاريخ العالم كله إلى الأبد، وأن حرب السنوار مع الجنود حتى آخر نفس تؤكّد أن القضية مازالت في مراحلها الأولى.

مات مدافعًا عن وطنه

وأكّد مزراحي عبر حسابه على منصة «إكس»، أنَّ يحيى السنوار مات موتًا مشرفًا، ولم يترك رجاله ولا شعبه، مات مدافعًا عن أرضه وشعبه ضد محتل يسعى للإبادة والتخريب ولم يسقط في عمل غير لائق.

وتابع الكاتب الإسرائيلي: «لقد رحل السنوار وهو يقاوم»، مضيفًا: «لم يكن من الممكن أن يكتب آخر حلقة من حياة السنوار أفضل مما كتبه كاتب مسرحي موهوب: ليس في نفق، أو مخبأ سري، أو قصر بعيد، وليس في أثناء الانخراط في عمل غير جدير، لقد مات وهو يقاوم من أجل شعبه ووطنه ضد عدو متطرف وغاشم».

وأكمل الكاتب الإسرائيلي أنَّه عندما رأى مشهد اغتيال السنوار تذكر نهاية فيلم «لمن تقرع الأجراس»، إذ كان المتمردون يحتلون مواقع على تلة، بينما كان الفاشيون يقتربون منهم بالطائرات والرشاشات، وهم يعلمون أنّهم لا يملكون أي فرصة للبقاء على قيد الحياة ولكنهم جاهدوا حتى آخر نفس.

فلسطيني فخور

وقال مزراحي: «في لحظاته الأخيرة أدرك السنوار أنَّ هذه هي النهاية بالنسبة له لكنه لم يصب بالانهيار والخوف لأنَّه فلسطيني فخور من سكان غزة، ومسلم حتى آخر نفس، ولد في 1962 في خان يونس لعائلة من لاجئي عام 1948 من المجدل، كان عمره 5 سنوات عندما احتلت إسرائيل غزة، ولم تتخل عنها حتى يومنا هذا ولكنها ستفعل ذلك في النهاية».

وعقب الكاتب الإسرائيلي على الفيديو المنشور للحظات الأخيرة للسنوار قائلًا: «آخر عمل من أعمال التحدي، ألقى بعض الحطام على طائرة دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي، وبدأت أفكر: هل كان وهو صبي صغير يرمي الحجارة أيضًا على جنود الاحتلال في غزة».

مقالات مشابهة

  • كاتب يكشف سبب زيادة الاحتلال الضغط على غزة بعد اغتيال السنوار
  • بعد اغتيال السنوار.. إسرائيل تناقش أفكار جديدة بشأن أسراها المحتجزين في غزة
  • كاتب إسرائيلي يعلق على اغتيال يحيى السنوار: مات موتا مشرفا
  • كاتب صحفي: إسرائيل تسعى إلى إشعال المنطقة ومواصلة الحرب على قطاع غزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال محمود حمدان الحارس الشخصي ليحيى السنوار في غزة
  • كاتب صحفي: حزب الليكود يقود مخططا جديدا للاستيطان الإسرائيلي في غزة
  • كاتب صحفي: ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي الآن بغزة انتهاك كامل لحقوق الإنسان
  • كاتب صحفي: استشهاد السنوار قد يفتح بات التفاوض لإنهاء الحرب
  • عاجل - مخاوف إسرائيل تتصاعد:.. هل تنتقم حركة حماس لـ يحيى السنوار بقتل الرهائن؟