بنك الخليج يوقع اتفاقية شراكة مع كلية الكويت التقنية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ضمن مساعيه المتواصلة لتمكين الشباب، وقع بنك الخليج اتفاقية شراكة مع كلية الكويت التقنية (ktech)، لتدريب وتأهيل طلاب الكلية لسوق العمل، وذلك ضمن جهود البنك المتواصلة في دعم الكوادر الوطنية الشابة والعمل المستمر على تطوير إمكاناتهم.
وفي هذا الإطار، قالت مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج السيدة/ سلمى الحجاج: “سعداء بهذه الشراكة المميزة مع كلية الكويت التقنية لتحقيق التكامل بين مؤسسات المجتمع في دعم الكوادر الشبابية وإعدادهم بشكل جيد لدخول سوق العمل بإمكانات متميزة”.
وأشارت إلى أن بنك الخليج يحرص على دعم المواهب الشبابية في مختلف المجالات داخل البنك وخارجة، باعتبارهم الجيل القادر على التماشي مع لغة العصر ومسايرة الابتكارات والتطور التكنولوجي المتسارع في القطاع المصرفي محلياً وعالمياً، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في معارض التوظيف التي تنظمها الجامعات المختلفة أو عبر التعاون مع جمعيات المجتمع المدني المعنية بتدريب وتطوير الشباب.
وأكدت الحجاج حرص البنك على دعم رؤية الكويت 2035، التي تستهدف في مقدمة مرتكزاتها التوظيف في القطاع الخاص وتنمية الشباب الكويتي، وتشجيعهم على النمو والتطور، وهو الأمر الذي تعكسه نسب النمو المتزايدة للعمالة الوطنية في بنك الخليج خلال السنوات الأخيرة.
وتابعت: “نفتخر بأن يكون “الخليج” من البنوك الرائدة، التي تستثمر في رأس المال البشري بسخاء، لتعزيز كفاءات موظفيه، باعتبارهم المحور الرئيسي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، من خلال تزويدهم بأحدث الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المصرفية الكبرى التي تمر بها الصناعة المصرفية.”
وذكرت أن التوظيف والتدريب والتطوير تمثل أركاناً أساسية في مساعي بنك الخليج المستمرة لترسيخ مبادئ الاستدامة الاقتصادية، من خلال تعين وتطوير المواهب الكويتية وتشجيعهم على العمل والنمو ليكونوا قادة المستقبل في القطاع الخاص.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات متنوعة، ومختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج كلية الكويت التقنيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الخليج كلية الكويت التقنية بنک الخلیج من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي، وقع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة رسميًا من اتفاقية باريس للمناخ، التي تم توقيعها عام 2015 وتهدف إلى التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وبرر ترامب قراره بأن الاتفاقية، على حد وصفه، "غير عادلة" وتلحق أضرارًا بالاقتصاد الأميركي. وأضاف أنها تفرض قيودًا شديدة على الصناعات الامريكية، خاصة قطاع الفحم والنفط، مما يؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف وتعطيل النمو الاقتصادي. وأكد أن الانسحاب يهدف إلى "حماية السيادة الوطنية" للولايات المتحدة، متهمًا الاتفاقية بأنها تمنح امتيازات غير متكافئة لدول أخرى مثل الصين والهند، التي لا تواجه نفس القيود الصارمة.
ردود الفعل الدوليةأثار القرار موجة واسعة من الانتقادات من قبل قادة العالم والمنظمات البيئية. فقد اعتبر الاتحاد الأوروبي القرار ضربة قوية للجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي. كما وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه خطوة "مخيبة للآمال"، داعيًا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في موقفها.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب عن قلقه العميق، مؤكدًا أن العالم لا يستطيع مواجهة أزمة المناخ إلا بتكاتف الجهود الدولية، ولا سيما من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، التي تعد واحدة من أكبر الدول المسببة لانبعاثات الكربون.
التأثير على المناخ العالمي
الانسحاب من الاتفاقية، التي تلزم الدول الموقعة بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض، يمثل تراجعًا كبيرًا عن الالتزامات الدولية. فالولايات المتحدة، بوصفها ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية بعد الصين، تلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف الاتفاقية. وقد يؤدي غياب التزامها إلى تقويض جهود دول أخرى وربما يشجع على انسحاب المزيد من الدول.
داخليًا، لقي القرار دعمًا من جماعات الضغط المرتبطة بصناعات الوقود الأحفوري وبعض السياسيين المحافظين الذين يعتبرون أن سياسات المناخ تحد من النمو الاقتصادي. في المقابل، واجه القرار انتقادات واسعة من منظمات بيئية وسياسيين ديمقراطيين، أبرزهم الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي وصف الانسحاب بأنه "رفض لقيادة العالم نحو مستقبل مستدام".
ومع وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، تم إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ كواحدة من أولى الخطوات التي اتخذتها إدارته. عكس هذا القرار التزامًا جديدًا بمواجهة أزمة المناخ وإعادة ترسيخ مكانة الولايات المتحدة في الجهود الدولية المشتركة.
وبينما اعتبر ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس خطوة لحماية الاقتصاد الأميركي، يرى النقاد أنها انعكاس لنهج قصير النظر يفتقر إلى المسؤولية العالمية. القرار أعاد تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي، وما يزال مثار نقاش حول التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
كما ينوي ترامب إجراءات تنفيذية تعزز عزمه على مضاعفة الوقود الأحفوري وعكس التقدم الذي أحرزته أمريكا في مجال تغير المناخ والطاقة النظيفة، بما في ذلك تعهده بسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
وتأتي إجراءات ترامب في اليوم الأول في الوقت الذي تجتاح فيه الحرائق الناجمة عن تغير المناخ جنوب كاليفورنيا، في أعقاب العام الأكثر سخونة في العالم على الإطلاق والذي دمر خلاله إعصاران كبيران ــ هيلين وميلتون ــ جنوب شرق كاليفورنيا.