ضيوف العراق.. أكثر من 200 لبناني يحطّون رحالهم في ديالى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت هيئة المواكب الحسينية، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، عن وصول اكثر من 200 لبناني الى محافظة ديالى خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أكثر من 200 لبناني اغلبهم من النساء والأطفال وصلوا في حافلات على مدار الساعات الـ 24 الماضية الى ديالى وجرى ايوائهم في 7 مناطق من خلال مبادرات شعبية مباشرة ".
وأضاف، ان" عملية إيواء الاسر القادمة من لبنان تتم بمبادرة شعبية حصرا وليس هناك أي تدخل حكومي باستثناء التنسيق في ترتيب الأوضاع الخاصة بالجوازات والأمور القانونية والإدارية الأخرى، مؤكدا إن عملية الايواء لا تتوقف على تامين المنازل بشكل مجاني بل وصولا الى بقية مسارات الدعم الأخرى".
وأشار طاهر الى، ان" هناك تفاعلًا شعبيًا مع قضية الشعب اللبناني وما يتعرض له من هجمة عدوانية من قبل الكيان المحتل، مبينا إن" ديالى تنتظر استقبال المزيد من الاسر في الأسابيع القادمة".
وأعلنت هيئة المواكب الحسينية في ديالى، يوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، عن وصول أكثر من 70 عائلة لبنانية إلى المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأكد رئيس الهيئة علي أحمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "ديالى تواصل استقبال العوائل اللبنانية وقد استقبلت مؤخراً 70 عائلة تم تأمين المساكن لهم في خمس مناطق مختلفة، وهي الهويدر وخرنابات وجديدة الشط والخالص والجيزاني".
يشار الى ان السفارة اللبنانية في العراق قد أعلنت في وقت سابق، عن وصول أكثر من 6 آلاف لبناني الى العراق فروا من بلادهم جراء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
العراق: لا تهاون أمني رغم تعزيز العلاقات مع دمشق
البلاد – بغداد
رغم التقارب السياسي بين العراق وسوريا عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، شددت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي على أن الوضع الأمني على الحدود سيظل تحت المراقبة الدقيقة دون أي تراخٍ.
وأكد عضو اللجنة، علي البنداوي، أمس الاثنين أن “جميع القطعات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا ما زالت في حالة إنذار قصوى وتأهب لأي طارئ”، مشددًا على أن “تحسين العلاقات مع الجانب السوري لا يعني مطلقًا التهاون أو تخفيف الإجراءات العسكرية على هذه الجبهة الحساسة”.
وأوضح البنداوي أن العراق ليس بصدد قطع العلاقات، لا الدبلوماسية ولا الاقتصادية ولا حتى الأمنية والاستخباراتية، بل يدعم تعزيزها بما يخدم المصلحة الوطنية. لكنه في الوقت ذاته حذّر من أي محاولات لاختراق الحدود، مؤكدًا أن “تعزيز الانتشار العسكري سيبقى متواصلاً على كامل الشريط الحدودي، حتى مع إعادة العلاقات بين بغداد ودمشق إلى وضعها الطبيعي”.
وكانت السلطات العراقية قد شددت في أكثر من مناسبة على أهمية التعاون الأمني والاستخباراتي مع سوريا لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. إلا أن الأولوية بالنسبة لبغداد تبقى الحفاظ على الجاهزية التامة للقوات المنتشرة على الحدود، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ في ظل واقع أمني متقلب في المنطقة.