محلل سياسي: إسرائيل تسعى لتهجير سكان غزة وخلق بيئة غير صالحة للحياة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عدوانه على قطاع غزة، موضحا أنّ هناك عملية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة وإفراغ المنطقة من السكان، فضلا عن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير المربعات السكنية.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تعتبر نفسها وصية على شمال قطاع غزة بالتالي تريد تهجيره دون انتظار موافقة من أحد،ى مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمليات العسكرية التي تجري في شمال غزة والقصف والتدمير ونسف المربعات السكنية، إذ إنّ الهدف منها القضاء على كل من يتحرك ضد إسرائيل.
وتابع: «الهدف من الحرب على قطاع غزة تهجير السكان وليس بالضرورة أن يكون تهجير قسري عبر دفعهم على الحدود، ولكن عبر خلق بيئة غير صالحة للحياة، فضلا عن التضييق اليومي على السكان بحيث عندما تسمح فرصة لأي شخص للمغادرة يقوم بالمغادرة برغبته، لأن مسح المربعات السكنية وتقليل عدد المباني يعني أن أصحاب هذه المباني سيعيشون في مخيمات وهذا أمر من الصعب تحمله».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل» تعرب عن قلقها جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي المناطق السكنية والأراضي الزراعية جنوب لبنان
أعربت قوات حفظ السلام المؤقتة للأمم المتحدة «اليونيفيل»، في بيان، عن قلقها جراء مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وشدد البيان، على ضرورة التزام قوات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالكامل، والاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم، مطالبة جيش الاحتلال بالانسحاب في الوقت المحدد ونشر الجيش اللبنانية بجنوب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن البعثة الدولية تؤكد استعدادها للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما، بما في ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من مظاهر للتسلح غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل.
وفي السياق ذاته، أكد الجيش اللبناني، خلال الساعات الماضية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
وأضاف الجيش اللبناني: «قوات إسرائيلية توغلت في عدة نقاط بمناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوب البلاد»، متابعة: «قواتنا تعزز انتشارها في هذه المناطق، ونتابع الوضع بالتنسيق مع قوة اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار».
اقرأ أيضاًالجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
«اليونيفيل» ترحب بقرار وقف إطلاق النار في لبنان
«اليونيفيل»: قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة القطاع الغربي