قوات مدعومة إماراتيا تحاصر مقر الحكومة اليمنية في عدن.. لماذا؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حاصر مسلحون يمنيون يتبعون "قوات العمالقة" مدعومة من الإمارات، مقر إقامة رئيس الحكومة المعترف بها دوليا معين عبدالملك، لعدة ساعات الأحد، قبل أن ينسحبوا.
ونقلت لوكالة أنباء "العالم العربي"، عن مصدر مسؤول في الحكومة، القول إن المسلحين منعوا خروج الموظفين الحكوميين من القصر كما منعوا دخول الزيارات وأي احتياجات إلى المقر.
وتشير تقارير محلية، إن الحصار جاء بسبب "رفض عبدالملك تمرير صفقة لرجل أعمال موال لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، ويتحدر من مسقط رأسه في يافع بمحافظة لحج، شمالي عدن.
و"قوات العمالقة" تابعة للقوات الحكومية، ويقودها المحرمي، ومدعومة من الإمارات.
اقرأ أيضاً
ليس الحوثيون ولا الحكومة.. سلام اليمن يحتاج لإرياني جديد من القوة الثالثة
وأضاف المصدر، أن المسلحين انسحبوا من أمام مقر إقامة عبدالملك في القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق في عدن، بعد تدخل رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي بالتواصل مع المحرمي.
وجاءت عملية اقتحام القصر الرئاسي بعد أقل 48 ساعة على وصول عبدالملك، إلى العاصمة المؤقتة، السبت، عقب أسابيع من مغادرتها إلى السعودية.
وأكد مصدر يمني مطلع، أن "الهدوء ربما يعود قريبا إلى قصر معاشيق الرئاسي، بعد تدخل مجلس القيادة في احتواء الموقف، والتوجيه إلى "المحرمي بسحب قواته".
وتعصف بمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، خلافات وصراع داخلي محتدم، في ظل تعارض التوجهات بين أعضائه، فضلا عن حالة التباين والتنافس بين دولتي التحالف العربي، السعودية والإمارات، اللتين دعمتا تشكيل المجلس في نيسان/ أبريل 2022.
اقرأ أيضاً
شبوة اليمنية.. مقتل قائد عسكري بمواجهات مع قوات تمولها الإمارات
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن معين عبدالملك حكومة اليمن المجلس الرئاسي اليمني حصار
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي: الغارة الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي بدمشق انتهاك خطير يزعزع أمن واستقرار المنطقة
الرياض-سانا
أكد مجلس التعاون الخليجي أن الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق انتهاك خطير يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ويؤكد نهج الاحتلال القائم على تأجيج الصراعات وتوتير الأوضاع في الشرق الأوسط.
وفي بيان نقله موقع الأمانة العامة للمجلس أعرب أمينه العام جاسم محمد البديوي عن رفض وإدانة مجلس التعاون لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي تمس سيادة الجمهورية العربية السورية واستقرارها وأمن شعبها الشقيق.
وشدد البديوي على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستقلالها، ووحدة أراضيها، ورفض أي تدخلات أجنبية في شؤونها الداخلية، مؤكداً أن أمن سوريا واستقرارها يعدان ركيزة أساسية من ركائز الأمن الإقليمي والدولي.
تابعوا أخبار سانا على