موسكو: المناطق التي عادت لسيادة روسيا ليست للمساومة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد مدير القسم الثاني لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك، أن المناطق التي عادت إلى روسيا وأراضيها والأشخاص الذين يعيشون فيها لا يمكن أن تكون موضوع مساومة.
وقال بوليشوك: "أما بالنسبة للمناطق التي عادت إلى روسيا، فإنها أراضيها، والأهم من ذلك الشعب الذي يعيش عليها، لا يمكن أن يخضع للمساومة.
عاجل ????????????????:
بعد مغادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لـ مبنى الخارجية الروسية:
وزير الخارجية الروسي يصرّح:
"روسيا تنتظر رد اوكرانيا والغرب على مقترحات السلام الروسية".
-
شروط روسيا في المفاوضات مع أوكرانيا:
سحب الجيش الأوكراني بالكامل من:
????جمهورية لوغانسك
???? جمهورية… pic.twitter.com/Fzz60q6gBx
بهذه الطريقة، رد بوليشوك على طلب التعليق على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا مقابل سيطرة روسيا على الأراضي الجديدة يمكن أن تصبح أساسًا لمحادثات السلام.
ووفقاً لبوليشوك: "تشمل أسباب توسع حلف شمال الأطلسي، وانتهاك الغرب لمبدأ عدم تجزئة الأمن، وانتهاك كييف لحقوق الإنسان والحريات، وفي المقام الأول حقوق الأقليات القومية والمواطنين الناطقين بالروسية".
وقال: "أما بالنسبة إلى الافتراضات حول نهاية الصراع في عام 2025، فإن هذا سيعتمد فقط على درجة تنفيذ أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة".
وبيّن بوليشوك: "لقد حدد الرئيس الروسي بوضوح موقفنا بشأن التسوية وهو الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من المناطق التي تم توحيدها، والاعتراف بانتمائها إلى روسيا، وتأكيد وضع أوكرانيا المحايد كدولة خالية من الأسلحة النووية، وتجريدها من السلاح. وإزالة النازية، وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية، وإلغاء العقوبات المناهضة لروسيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانسحاب الكامل روسيا إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: عودة المجندات من غزة عادت معها وحدتنا الخادعة
كتب جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- أن عودة الجنديات الأربع أمس من غزة كانت أيضا عودة البلاد بأكملها إلى حب الذات وتجميلها وإلى الوحدة الخادعة، والاحتفالات الزائفة بالنصر ومشاعر التفوق والقومية المتطرفة والتحريض، مشيرا إلى أنها تحولت إلى كرنفال وطني خارج عن كل المقاييس.
وأبدى الكاتب تفهمه لحاجة الناس إلى السعادة والشعور بالفخر بعد عام مروع، ولكن احتفال أمس تجاوز ذلك بكثير -حسب اعتقاده- وكأن الفرحة الطبيعية بعودة الجنديات لم تكن كافية، ليتم إخفاؤها بالأكاذيب مما يشهد على أن شيئا سيئا يغلي تحت العناق والقبلات والدموع التي تبادلناها مع المجندات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عودة ترامب تحيي الحروب التجارية السبع بين أميركا وأوروباlist 2 of 2ديفيد هيرست: هل مُنح نتنياهو حرية التصرف لتفجير المنطقة؟end of listلقد تحطمت كذبة النصر الكامل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -كما يقول الكاتب- وإذا كان ثمة أي نصر في ذلك، فهو انتصار حركة حماس صاحبة السيادة في غزة، تلك المنظمة التي نهضت من الرماد والأنقاض بعد 16 شهرا من الغارات الجوية والقتل والدمار، وما زالت قائمة حية.
قيل لنا إن هذه المنظمة نازية وقاسية ووحشية وشيطانية، ليس فقط في خطاب الشارع، بل وأيضا من قبل كبار مقدمي البرامج التلفزيونية، ولكن الواقع كان متناقضا مع مثل هذه التصريحات، إذ بدت النساء المفرج عنهن منتصبات، يوزعن الابتسامات ويحملن أكياسا من الهدايا التذكارية التي زودهن بها محتجزوهن، وفقا للكاتب.
إعلانوفي سياق متصل، قارن ليفي بين حال المجندات الجيدة وحال المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم المزرية، وأبدى استياءه لأن مراسم هذا اليوم كان من الممكن أن تقام قبل 8 أشهر، وربما في الأيام التي تلت السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقال إن الادعاء بأن الفلسطينيين يقدسون الموت ونحن نقدس الحياة ربما يكون من أكثر الأكاذيب دناءة.
ليفي: الادعاء بأن الفلسطينيين يقدسون الموت ونحن نقدس الحياة ربما يكون من أكثر الأكاذيب دناءة
وأوضح الكاتب أنه لا جدوى من إهدار الكلمات على هذه الفكرة بعد مقتل 50 ألف شخص على يد القوات الإسرائيلية معظمهم من الأبرياء، وقال إن إسرائيل لا تكاد تقدس حياة أبنائها، مع مقتل أكثر من 800 جندي في المعركة، ولا يوجد شيء أرخص لديها من حياة الفلسطيني.
واستشهد الكاتب بأولئك الذين دمروا بشكل منهجي جميع مستشفيات غزة، وأطلقوا النار على سيارات الإسعاف وقتلوا مئات من عمال الطوارئ وقال إنهم لم يقدسوا الحياة بل سحقوها.
وخلص ليفي إلى أن إسرائيل احتفلت بعودة 4 محتجزين يوم السبت، وأن الفرحة كانت صادقة ومؤثرة، ولكن المكياج كان رديئا والدعائم رخيصة، مؤكدا أن القليل من الحقيقة والقليل من الأكاذيب، كان جديرا بجعل هذا الاحتفال أكمل بكثير.