وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيًا مع أعضاء الجالية المصرية في الرياض
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الاثنين ٢١ أكتوبر لقاء افتراضيًا مع عدد من رموز الجالية المصرية في الرياض، ضمن سلسلة اللقاءات الافتراضية التي يعقدها مع الجاليات المصرية بالخارج، في إطار حرص وزارة الخارجية على التواصل الدورى مع الجاليات المصرية المختلفة ورعاية المصريين بالخارج.
أكد الوزير عبد العاطي على حرص وزارة الخارجية والهجرة على إيلاء المواطنين المصريين في الخارج الرعاية الكاملة اللازمة من خلال تقديم كافة الخدمات القنصلية وأوجه الدعم للجاليات المصرية في مختلف دول العالم وربطهم بوطنهم الأم. كما أشار إلى الأهمية التي توليها الوزارة لتقديم خدمات قنصلية سريعة وميسرة للمصريين وتذليل أية عقبات قد تعترضهم منوها إلى الجهود المبذولة لتطوير منظومة العمل القنصلي لتقليص المدة الزمنية لإنجاز تلك المعاملات وتيسيرها على المصريين بالخارج.
وأشاد السيد وزير الخارجية بالجالية المصرية في السعودية ودورها في تعزيز الروابط الأخوية مع المملكة العربية السعودية، بما يسهم في توطيد تلك العلاقات في مجملها على كافة المستويات بين الشعبين المصرى والسعودي الشقيقين، فضلًا عن الدور الذي يضطلع به أبناء الجالية المصرية على المستوى المجتمعي داخل سوق العمل السعودي.
واستعرض الوزير عبد العاطي جهود وزارة الخارجية لتلبية متطلبات المصريين بالخارج بما في ذلك المواطنين في الرياض، من خلال إطلاق الدولة لعدد من الخدمات والمبادرات المقدمة لخدمة المصريين في الخارج مثل مبادرة سيارات المصريين بالخارج ومبادرة تسوية الموقف التجنيدى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجالية المصرية في الرياض
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا