موقع النيلين:
2025-01-22@06:57:56 GMT

كيكل .. ما وراء الاستسلام

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

١/ العوامل التي دفعت كيكل للانضمام إلى المليشيا هي ذاتها التي رسمت له طريق الخروج ، فكما أدخلته المصالح خرج بعد أن تيقن ان (الدنيا قضت غرضها ) في جماعته وان نهايتهم وشيكة فآثر أن يقفز من المركب الغارقة، لذلك اعتقد لا صحة لما يتداول عن تعاونه مع الجيش استخباريا منذ انضمامه للمليشيا .

٢/ استسلامه ليس مهما في شخصه فهو ليس بالقائد الملهم او المؤثر ولكن نهاية قصته تعني تمدد الجيش في شرق الجزيرة والبطانة إلى حدود شرق النيل ، وهذا سيحقق للجيش فرصة للتقدم وتنفيذ خطته نحو تحرير العاصمة.

٣/ استسلام كيكل ضربة إعلامية موجعة للمليشيا فتمزقت اليوم دعاويهم بالقومية ووهم المدنية ، وهم عصابة عنصرية بغيضة فاليوم يعودوا إلى ما هم عليه اسرة مجرمة سلكت الارهاب طريقا لبلوغ طموحها .

٤/ عودة الحياة إلى شرق الجزيرة والبطانه مكسب غالي فقد عانى الناس اشد المعاناة وحان الوقت ليسود السلام ويزاول المواطن نشاطه دون خوف وهو ما سينعكس على مناطق اخرى في الجوار الجغرافي.

٥/ حسنا فعلت قيادة الجيش بالترحيب باستسلام كيكل وتجديد دعوة العفو لكل من يضع السلاح ، فهذا سيفتح الباب امام آخرين في موقف التردد وبالتالي سيضعف من المليشيا ويزيد الانقسامات الداخلية وتتدنى روح الولاء وكلها عوامل مهمة في الحرب لهزيمة الخصم .
٦/ كيكل خزنة مليئة بالاسرار العسكرية والتنظيمية والمالية للمليشيا وقطعا المعلومات التي سيملكها لاستخبارات الجيش ستكون لها فائدة عظيمة في معرفة الكثير ويحسن من قدرة الجيش على مواجهة المليشيا بفاعلية اعلى.

٧/ كيكل ليس بطلاً بل مجرم انحاز بعد إجراء حسابات تخصه ، ما فعله لن يمحى تاريخه السيئ في حق اهله وحق الوطن وسيظل العار يلاحقه مقرونا باسمه ، ولن يسقط استسلامه قضايا الحق الخاص فمن كانت له مظلمة فالقضاء ياخذ حقه والإعلام الاجتماعي يسانده فهو سلاح قوي وتأثيره معلوم .

٨/ اخيراً …استسلام كيكل نتيجةً طبيعية لخطة الجيش التي تمضي بعزم ويقين وتحقق أهدفها في صمت وما صراخ المجرم قبل أيام إلا إشارة يعملها المراقب الحصيف أن المسخ ادرك قرب النهاية .

٩/ تحية ووفاء لجيشنا الباسل والقوات النظامية والمشتركة وكل من هب مدافعا في معركة الحق ..وقد وعدنا الله بالنصر المبين .

Hamid Osman

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مدني: المليشيا خرجت بالباب والآن تدخل بالشباك

شكاوى عديدة من مواطني مدينة ود مدني، الذين ظلوا فيها ولم يبارحوها منذ سقوطها في يد المليشيا وحتى استردادها وتحريرها من قبل الجيش والقوات النظامية والمشركة. وتركز الشكاوى حول عودة أفراد يتبعون للمليشيا مرة أخرى إلى المدينة بعد تحريرها، وفقط قاموا بتغيير كاكي الدعم السريع واستبداله بكاكي قوات كيكل.
يقول أحمد القدال: (توجد مشكلة حقيقية، تفاجأنا بعودة المليشيا، نصفهم يقولوا لك نحن نتبع لكيكل وكانوا دعامة، وعاملوا الناس أسوأ معاملة وكانوا في الارتكازات، واعطيك مثال حي واحد اسمه “خ ا” ده لقيناه لابس كاكي الدعم تاني يوم معاهم وبدبورتين، ويوم دخول الجيش الناس ديل هربوا فوجئنا بهم بعد أن هدأت الأمور جاي بدبورة واحدة، لاحظ أول باتنين وقال عمه عقيد في الدعم عينه، الآن حايم هو واخوانه بزعم انهم تبع كيكل، واخوانه “ع ي ع” وعندهم مخابز استغل الوضع ده واشتغل دقيق ومخابزهم شغالة وكان ببيع الدقيق بكميات).
بينما تقول حجة زهرة لـ(السوداني): (يا ولدي نحن فرحنا بدخول الجيش، وقلنا بجيته خلاص نرتاح من الجنجويد، لكن ديل طردهم الجيش بالباب والآن دخلوا بالشباك، احترنا ذاتو، كيف نشوف الحرامية والنهابة العذبونا وسرقونا وحمونا النوم، ووجعوا قلوبنا، ماشين عادي في الشوارع، يا عيب الشوم، ورسالتي لناس الجيش والأمن، شوفوا شغلكم يا أولادي).
وعلى ذات الصعيد، يروي محمد الضي لـ(السوداني) المشكل الذي يعانيه معظم سكان مدني من عودة العديد من المتعاونين ومنسوبي المليشيا مرة أخرى إلى المدينة عقب تحريرها: (هناك متعاونون معروفون بالاسم للجميع، فكأنما يدخلون على الناس رفقة قوات الدعم السريع، يرشدون على الضباط والمعاشيين، وعلى المنازل التي يوجد بها سيارات وخزن أموال، للأسف نشاهدهم الأن نهاراً جهاراً، والاغرب من ذلك أنهم يجدون الحماية من الاستخبارات ويقولون إنهم تبع كيكل).
وأضاف: (هذا الأمر مرفوض، وسيتسبب في مشاكل كبيرة آجلاً أم عاجلاً، الآن بعض الناس تتحدث أنها ستأخذ حقها بيدها يدفعها الانتقام، على الدولة والولاية أن تقوم بعملها).
في وقت، طالب عثمان بشاقرة، والي الولاية بأن تعود الشرطة والأمن لعملها داخل مدني بقوة، ولا يتم السماح لأي قوة نظامية اخرى بالوجود داخل الأحياء، وأن يتم اخراج قوات المدعو كيكل من مدني تماما (الناس ما طايقة سيرته، الله يقطع طاريه).
وعلى صعيد متصل، كشف النور الزين ومجاهد باشري، أن الكثير من الأعمال السالبة في عهد احتلال المليشيا لمدني لازالت تحدث الآن مثل بيوت الدعارة التي كانت تجد الرعاية من المليشيا الآن تجد الرعاية من ذات الأفراد الذين نسمعهم يقولون انهم استخبارات كيكل الآن.
وأضافا: “نخشى أن يتم اختراق المدينة مرة أخرى كما تم خرقها قبل أكثر من عام، واحتلتها المليشيا بمساعدة الطابور الخامس، والآن الطوابير يعمل في النور برعاية نظامية مقننة”.
وشكا عدد من سكان أحياء المدينة من ظهور عمليات السرقات (الشفشفة) من جديد، حيث تتم سرقة ما تركه الدعامة من سيارات معطلة وركشات، وعودة الدخول للمنازل بهدف سرقة ما تبقى، وطالبوا بأن بتم وضع حد لهذه التجاوزات.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية: المليشيا بعد أن عجزت عن مواجهة الجيش والقوات المساندة له لجأت إلى استهداف محطات الكهرباء والمياه
  • لجنة عليا لحصر الأضرار الناجمة عن انتهاكات المليشيا المتمردة بمشروع الجزيرة
  • مدني: المليشيا خرجت بالباب والآن تدخل بالشباك
  • ???? الهدف الحقيقي للمليشيا هو الشمال وليس الفاشر
  • محمد أبوزيد كروم: عندما تهدد المليشيا بالفاشر!!
  • قوات المليشيا تواصل التراجع والانسحاب
  • والي الشمالية عابدين عوض: المليشيا هاجمت محطة كهرباء دنقلا التحويلية بعشر مسيرات
  • قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل: قواتنا انسحبت من ود مدني في اليوم الرابع لتحريرها
  • صاحب العقل يميز هل المليشيا الي زيادة ام الي اضمحلال؟؟
  • حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش