موقع النيلين:
2024-10-21@18:52:40 GMT

كيكل .. ما وراء الاستسلام

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

١/ العوامل التي دفعت كيكل للانضمام إلى المليشيا هي ذاتها التي رسمت له طريق الخروج ، فكما أدخلته المصالح خرج بعد أن تيقن ان (الدنيا قضت غرضها ) في جماعته وان نهايتهم وشيكة فآثر أن يقفز من المركب الغارقة، لذلك اعتقد لا صحة لما يتداول عن تعاونه مع الجيش استخباريا منذ انضمامه للمليشيا .

٢/ استسلامه ليس مهما في شخصه فهو ليس بالقائد الملهم او المؤثر ولكن نهاية قصته تعني تمدد الجيش في شرق الجزيرة والبطانة إلى حدود شرق النيل ، وهذا سيحقق للجيش فرصة للتقدم وتنفيذ خطته نحو تحرير العاصمة.

٣/ استسلام كيكل ضربة إعلامية موجعة للمليشيا فتمزقت اليوم دعاويهم بالقومية ووهم المدنية ، وهم عصابة عنصرية بغيضة فاليوم يعودوا إلى ما هم عليه اسرة مجرمة سلكت الارهاب طريقا لبلوغ طموحها .

٤/ عودة الحياة إلى شرق الجزيرة والبطانه مكسب غالي فقد عانى الناس اشد المعاناة وحان الوقت ليسود السلام ويزاول المواطن نشاطه دون خوف وهو ما سينعكس على مناطق اخرى في الجوار الجغرافي.

٥/ حسنا فعلت قيادة الجيش بالترحيب باستسلام كيكل وتجديد دعوة العفو لكل من يضع السلاح ، فهذا سيفتح الباب امام آخرين في موقف التردد وبالتالي سيضعف من المليشيا ويزيد الانقسامات الداخلية وتتدنى روح الولاء وكلها عوامل مهمة في الحرب لهزيمة الخصم .
٦/ كيكل خزنة مليئة بالاسرار العسكرية والتنظيمية والمالية للمليشيا وقطعا المعلومات التي سيملكها لاستخبارات الجيش ستكون لها فائدة عظيمة في معرفة الكثير ويحسن من قدرة الجيش على مواجهة المليشيا بفاعلية اعلى.

٧/ كيكل ليس بطلاً بل مجرم انحاز بعد إجراء حسابات تخصه ، ما فعله لن يمحى تاريخه السيئ في حق اهله وحق الوطن وسيظل العار يلاحقه مقرونا باسمه ، ولن يسقط استسلامه قضايا الحق الخاص فمن كانت له مظلمة فالقضاء ياخذ حقه والإعلام الاجتماعي يسانده فهو سلاح قوي وتأثيره معلوم .

٨/ اخيراً …استسلام كيكل نتيجةً طبيعية لخطة الجيش التي تمضي بعزم ويقين وتحقق أهدفها في صمت وما صراخ المجرم قبل أيام إلا إشارة يعملها المراقب الحصيف أن المسخ ادرك قرب النهاية .

٩/ تحية ووفاء لجيشنا الباسل والقوات النظامية والمشتركة وكل من هب مدافعا في معركة الحق ..وقد وعدنا الله بالنصر المبين .

Hamid Osman

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان يرفض لقاء حميدتي.. هزيمة جديدة للمليشيا

بدعوة من الرئيس موسيفيني حسب (الشرق)..
البرهان يرفض لقاء حميدتي.. هزيمة جديدة للمليشيا..
(الإيقاد) سعت لجمع البرهان مع المتمرد بجيبوتي والرئيس رفض
ظلّ شعار دقلو (الطق طق نضيف) يؤجج النيران ويدعو لاستمرار الحرب
الترويج للدعوة محاولة لإحياء التمرد وبث بصيصٌ من الأمل بجنوده..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
رفض رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، مقابلة قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو، في لقاءٍ أشارت (الشرق) إلى أنّه كان سيجمع بينهما في يوغندا بدعوة من الرئيس موسيفيني.
وحُظيت خطوة البرهان بتأييدٍ واسعٍ من الشارع السوداني، الذي يعيش على وقع انتصاراتٍ مدوية للقوات المسلحة وتقدمه في المحاور كافة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها الرئيس لقاء قائد الجنجويد، ولكن، ما هي دلالات إعلان هذه الدعوة من الرئيس اليوغندي في هذا التوقيت؟ وما هي دوافعها؟ وهل جاءت بطلب من قائد الميليشيا نفسه أم من الجهات الداعمة له؟
منطقة استراتيجية
ويعيش التمرد أسوأ أيامه من خلال إقرار قائده بهزيمة قواته بجبل موية، في مقابل روح معنوية عالية تغطي سماء الجيش الذي نجح في تحرير منطقة استراتيجية بعمق السودان وهي جبل مويه، فضلًا عن تقدمه في محاور عديدة، بينما جاءت الضربة القاضية بالزيارة المفاجئة والقوية لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة لمنطقة جبل موية، والتي حطمت معنويات الميليشيا وقائدها الذي ظهر بشكل مهزوز في خطابه الأخير لقواته.
والترويج لهذه الدعوة، هي محاولة لإحياء التمرد وبث بصيص من الأمل في دواخل جنوده، بأنّه ندٌ للقوات المسلحة، وأنّ قائدها كتفًا بكتف مع الرئيس البرهان، من خلال شكل الدعوة المشار إليها والتي نقلتها (الشرق) أمس الأول الخميس.
وفي خواتيم ديسمبر الماضي، سعت (الإيقاد) لجمع البرهان مع المتمرد حميدتي بجيبوتي، ولكن تلك المساعي قوبلت برفضٍ من الرئيس عبد الفتاح البرهان.
تعهدات جدة
ويقول الكاتب الصحفي أسامة عبد الماجد رئيس تحرير صحيفة الشعب، إنّ خطوة الرئيس البرهان أقل ما توصف بأنّها صائبة، فليس هنالك ما يستدعي لقاءً يجمعه في هذا التوقيت مع قائد الميليشيا، ونسبةً لأنّ الرؤية واضحة فيما يلي العلاقة مع التمرد وهي الالتزام بمخرجات إعلان جدة، والقائمة على خروج جماعة (حميدتي) من المنازل والأعيان المدنية.
وأشار أسامة إلى أنّ الميليشيا لا تنوي الالتزام بتعهدات جدة، وكانت تعتقد في السابق بأنّه بمقدورها هزيمة الجيش واحتلال مدن السودان.
وتابع محدّثي لافتًا أنّ البرهان ظل يرفض على الدوام لقاء قائد الميليشيا، لأنّ ذلك لا ينسجم مع رؤية الشعب السوداني الذي كفر بوجود (حميدتي) في الساحة السياسية.
ونوه الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أسامة عبد الماجد بأنّ البعض قد يعتقد أنّ مباركة خطوة البرهان هي دعوة للحرب، ولكنّ التوقيت غير مناسب في الوقت الراهن خاصةً مع انفتاح الجيش بكافة المحاور ومحاصرة (حميدتي) من بعض المنظمات الإقليمية والدولية، وذهاب البعض بوصفه (قائد الميليشيا) مثل ما حدث من مصر وجيبوتي، فكلها أسبابٌ تعضد موقف البرهان في عدم مقابلته.
كما أنّ الميليشيا لم تركن يومًا للسلام، وظل حديثها على الدوام قائمًا على ممارسة الجرائم المروعة والانتهاكات، وظل شعار دقلو (الطق طق نضيف)، وحتى خطابه الأخير يؤجج النيران وفيه دعوة لاستمرار الحرب من خلال إعلانه تجنيد مليون مقاتل.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء إخلاء الجيش منشآت تعليمية وصحية وترفيهية على نيل القاهرة؟
  • مصداقية الجيش علي المحك في قضية كيكل
  • أبوعاقلة كيكل هل خان الدعم السريع أم أنه كان يتبع لاستخبارات الجيش؟
  • ???? حميدتي طيب وقلبه أبيض لكن خدعوه.. هو يفكر في الاستسلام الآن
  • الجيش السوداني يرحب بانشقاق كيكل من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن إنشقاق أبو عاقلة كيكل عن الدعم السريع وإنضمامه إلى القوات المسلحة السودانية ويكشف عن عفو من البرهان
  • الجيش ينفذ كمين محكم،لم يخرج من قوات المليشيا أحد حياً
  • البرهان يرفض لقاء حميدتي.. هزيمة جديدة للمليشيا
  • الجيش اليمني: الأصوات التي تغرد خارج سرب الوحدة والسيادة عميلة ومرتهنة