النهار أونلاين:
2025-04-09@20:57:37 GMT

ميلوني في قلب الإعصار

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

ميلوني في قلب الإعصار

أبطلت محكمة إيطالية، احتجاز أوائل طالبي اللجوء الذين نقلتهم روما إلى هناك هذا الأسبوع في المراكز الألبانية. والذي جاء ضد ما أمرت به رئيسة جيورجيا ميلوني.

وكان رد فعل رئيسة الوزراء على الفور: “لقد طلب مني الإيطاليون وقف الهجرة غير الشرعية. وسأبذل قصارى جهدي للوفاء بكلمتي”.

كما وقعت الحكومة بقيادة رئيس حزب فراتيلي ديتاليا اليميني المتطرف اتفاقا مع تيرانا في نهاية عام 2023.

ينص على إنشاء مركزين في ألبانيا، حيث سيتمكن المهاجرون. الذين تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط ​​من العودة إلى ألبانيا.

وبالتالي فإن قرار قضاة قسم شؤون الهجرة في محكمة روما يشكل انتكاسة قاسية للسلطة التنفيذية الإيطالية. التي جعلت من مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد حركاتها السياسية الرئيسية.

وبعد أن أبطلت المحكمة الإيطالية احتجاز طالبي اللجوء الاثني عشر الآخرين، القادمين من بنجلاديش ومصر، استشهدت بالحكم الأخير لمحكمة العدل الأوروبية بشأن البلدان الأصلية التي تعتبرها البلدان المضيفة “آمنة”.

وتعرضت الخطة، التي أشادت بها الحكومة الإيطالية وبعض قادة الاتحاد الأوروبي باعتبارها “نموذجاً مبتكراً لإدارة وردع الهجرة”. إلى انتقادات من قبل مسؤولي وجماعات حقوق الإنسان، الذين يخشون تعرّض المهاجرين للخطر ولانتهاكات حقوق الإنسان.

ما هي الخطة؟

وأرسلت إيطاليا في 16 أكتوبر الجاري، أول قارب يحمل مجموعة من المهاجرين إلى ألبانيا. في تفعيل لخطة أوروبية مثيرة للجدل للتعامل مع الآلاف من طالبي اللجوء في الخارج. وهي خطوة لقيت معارضة من قبل مسؤولي وجماعات حقوق الإنسان، وفق “نيويورك تايمز”.

كما قالت الحكومة الإيطالية إن المهاجرين “غير المعرضين للخطر” القادمين من “دول آمنة”. فقط هم الذين سيتم نقلهم إلى المراكز في ألبانيا، ولن ترسل الأطفال والنساء الحوامل. وغيرهم ممن تم تصنيفهم على أنهم (ضعفاء بما في ذلك المرضى والمعاقين) .إلى المراكز، لكن سيتم نقلهم مباشرة إلى إيطاليا للعلاج.

كما تضم القائمة الإيطالية حالياً 21 دولة تصنف على أنها آمنة.

وفي العام الماضي وصل إلى إيطاليا 56 ألفاً و588 مهاجراً من 4 دول فقط من هذه الدول. وهي بنغلاديش ومصر وكوت ديفوار وتونس.

وبموجب شروط الاتفاق مع ألبانيا، يمكن إرسال ما يصل إلى 36 ألف مهاجر إليها كل عام. ما دام أنهم ينتمون لأحد البلدان الآمنة المدرجة في القائمة، وهو ما يحد بشدة من إمكانية حصولهم على اللجوء.

وبمجرد وصولهم إلى ألبانيا، سيُسمح للمهاجرين بالتسجيل للحصول على اللجوء. ويمكنهم تقديم قضاياهم عن بُعد إلى القضاء الإيطالي، ثم انتظار الردود على الطلبات.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].

إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفىهل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضححكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتينهل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل

وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:

قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.

وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.

وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يستقبل وزيرة اللجوء والهجرة الهولندية
  • الحكومة الألمانية المقبلة تتبنى نهجاً صارماً بشأن الهجرة
  • الحكومة المصرية تصدر تغييرات جديدة في الإقامة داخل مصر وإصدار تصاريح اللجوء
  • كايا كالاس: مستقبل ألبانيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم الإصلاحات الصعبة
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • وزير إيطالي: «ميلوني» تزور واشنطن خلال أيام لبحث الرسوم الجمركية
  • ميلوني تزور واشنطن الأسبوع المقبل لبحث الرسوم الجمركية
  • منظمة الفاو : المغرب أقل البلدان المغاربية تضرراً من الجراد الصحراوي
  • ترامب: مباحثات مباشرة مع إيران يفترض أن تبدأ السبت
  • مع عودة السودانيين إلى بلادهم.. شروط ترحيل اللاجئين عن مصر