#سواليف

رصد #علماء في #الصين لأول مرة، #لدائن_بلاستيكية دقيقة ( #ميكروبلاستيك )، كالتي تستخدم في تغليف المواد الغذائية والدهانات، في #قلب_الإنسان.

وتوصل علماء من مستشفى بكين في الصين إلى هذا الاكتشاف المثير للقلق، بعدما قاموا بتحليل أنسجة القلب لـ15 مريضا خضعوا لجراحة القلب والأوعية الدموية، وفقا للدراسة التي نشرتها الجمعية الكيميائية الأميركية.

واكتشف العلماء عشرات الآلاف من اللدائن الدقيقة في معظم عينات #الأنسجة التي فحصت، كما عثروا على جزيئات بلاستيكية في جميع عينات الدم، وفقما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.

مقالات ذات صلة إشارات استفهام من قلب السماء.. هل يخبرنا الكون شيئاً؟ 2023/08/13

نتائج مثيرة للقلق توصلت إليها الدراسة

تم العثور على تسعة أنواع من البلاستيك في خمسة أنواع من أنسجة القلب. وجدت الدراسة أيضا أدلة تشير إلى أن بعض المواد البلاستيكية الدقيقة تم إدخالها عن غير قصد إلى الأشخاص أثناء العمليات الجراحية. شملت المواد البلاستيكية الموجودة في ثلاثة أجزاء مختلفة من القلب “بولي ميثيل ميثاكريلات”، وهو بلاستيك يستخدم عادة كبديل للزجاج مقاوم للكسر. عثر أيضا على “البولي إيثيلين تيريفثاليت”، الذي يستخدم في حاويات الملابس والأغذية، و”البولي فينيل كلوريد”، المنتشر في إطارات النوافذ وأنابيب الصرف والطلاء وغير ذلك. في العام الماضي، اقترحت دراسة أن البشر يستهلكون حوالي 5 غرامات من جزيئات البلاستيك الصغيرة كل أسبوع، أو ما يعادل وزن بطاقة ائتمانية تقريبا. وجد العلماء في جامعة فيينا الطبية أن جزيئات البلاستيك تشق طريقها إلى سلسلة الغذاء البشري من نفايات التغليف، وتدخل الجسم من خلال ملح البحر والمأكولات البحرية وحتى مياه الشرب. ربطت التغييرات في الجهاز الهضمي التي تسببها “الميكروبلاستيك” بأمراض التمثيل الغذائي مثل السمنة والسكري وأمراض الكبد المزمنة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الصين لدائن بلاستيكية قلب الإنسان الأنسجة

إقرأ أيضاً:

ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" في حلقة اليوم قصة مبتكرة مصرية، حيث تمكنت المهندسة سارة رجب من الحصول على براءة اختراع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطوير مادة جديدة تمثل بديلاً للأسفلت التقليدي المستخدم في رصف الشوارع، وذلك باستخدام البلاستيك المعاد تدويره. 

المهندسة سارة رجب صاحب الابتكار المصري

مهندسة متخصصة في مجال ترميم المباني الأثرية، استطاعت سارة رجب أن تنقل فكرة بيئية مبتكرة إلى واقع ملموس. 

بعد سنوات من البحث والعمل الجاد، نجحت في تحويل البلاستيك المستهلك إلى مادة بديلة لـ "البيتومين"، وهو المكون الرئيسي المستخدم في رصف الطرق التقليدي. 

وكجزء من مسيرتها العلمية، حصلت المهندسة سارة على براءة اختراع في يونيو 2024، لتحقق بذلك خطوة غير مسبوقة في مجال إعادة التدوير في مصر.

إشادة عالمية وبداية الابتكار

تعود بداية فكرة الابتكار إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 الذي عُقد في شرم الشيخ عام 2022، حيث شاركت المهندسة سارة بمجسمين تم تصنيعهما بالكامل من المخلفات المعاد تدويرها. 

وكان لتلك المشاركة دور كبير في تعزيز فكرة تطوير مادة بديلة للأسفلت من المخلفات البلاستيكية، وهو ما لاقى إشادة كبيرة من الحاضرين في المؤتمر، بما في ذلك وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ومحافظ الإسكندرية السابق اللواء محمد الشريف.

البحث والتطوير من فكرة إلى اختراع

في أعقاب المشاركة في مؤتمر المناخ، بدأت المهندسة سارة في إجراء أبحاث مكثفة حول كيفية استغلال البلاستيك لإنتاج بديل اقتصادي وآمن للأسفلت. وقد اكتشفت أن هناك نقصًا كبيرًا في مادة "البيتومين" الذي يعتمد عليه قطاع رصف الطرق في مصر، ما دفعها للبحث عن بدائل تدعم المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" وتهدف إلى تقليل الاعتماد على المواد المستوردة.

براءة اختراع لمادة بديلة للأسفلت

نجحت سارة رجب في تطوير مادة بديلة للأسفلت باستخدام البلاستيك المعاد تدويره بنسبة تتراوح بين 70% و80%. وحصلت على براءة اختراع رسمية لهذا الابتكار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في يونيو 2024، برقم 758، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز التنمية المستدامة في مصر.

 دعم اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية السابق، كان له دور كبير في توفير البلاستيك المطلوب للمشروع واستخدام المعدات المناسبة في عملية التصنيع.

مراحل تصنيع بديل الأسفلت

عملية تصنيع البديل تبدأ من جمع البلاستيك المستعمل من مختلف المصادر، ثم يتم فرزه وتنظيفه ليصبح جاهزًا للمرحلة التالية، التي تتضمن عملية الجرش أو الفرم، تليها مرحلة الخلط التي يتم خلالها إضافة مواد أخرى لتعزيز الخصائص المطلوبة في المادة الناتجة. وهذا كله يتم وفقًا لمعايير علمية دقيقة لضمان جودة المنتج.

كفاءة بديل الأسفلت اختبار ونتائج مشجعة

بعد إنتاج المادة البديلة، تم اختبارها في معامل هندسية متخصصة تابعة لهيئة الأبنية التعليمية، حيث أثبتت نتائج الاختبارات أن هذه المادة تتمتع بخصائص مميزة. 

فهي مقاومة للمياه ولا تحتوي على مسام، ما يجعلها أكثر قوة وديمومة من الأسفلت التقليدي، حيث تتحمل العوامل الجوية مثل الأمطار والرياح بشكل أفضل.

الفوائد الاقتصادية والبيئية لبديل الأسفلت

تتمثل إحدى أبرز مزايا هذا الابتكار في أنه يوفر حوالي 70% من تكلفة "البيتومين" المستورد، ما يجعل المنتج الجديد بديلاً اقتصاديًا للغاية. إضافة إلى ذلك، فإن المادة الجديدة لا تقتصر على كونها بديلًا للبيتومين، بل هي أيضًا خطوة كبيرة نحو الحفاظ على البيئة، حيث تسهم في تقليل التلوث وتقليل الحاجة إلى المواد الكيميائية المستوردة.

الابتكار في مرحلة الدراسة للتوسع

حاليًا، المنتج في مرحلة الدراسة للحصول على الموافقات اللازمة لتصنيعه على نطاق واسع. الابتكار يعد خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويُسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات الوطنية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم البيئة في آن واحد.

 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك
  • العثور على «الصندوقين الأسودين» للطائرة التي تحطمت في واشنطن
  • العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن
  • العثور على على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت بواشنطن
  • ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
  • علماء مغربيون يؤكدون أن تلوث البحار بالبلاستيك أخطر مما نظن
  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • جراحة ناجحة لإزالة قطعة بلاستيكية من معدة رضيع في الإسكندرية
  • أخصائية تُحذر من شرب الماء بالعبوات البلاستيكية